Part 17

3.9K 147 3
                                    

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد 🌺

Enjoy💭🎀

تذكير♡:

قال سكار وضحكة نصر ترتسم على وجهه
*هههههه قلت لك أنني سأجعلك تندمين أنت ورفيقك ذاك الذي يكاد يموت قهرا الان هو لن يجدك فل تكوني مطمئنة لن يجدك أحد هنا ..*

وأحضر معه بعض الطعام أو بقايااه..... *كليه*

بصقت في وجهه

وقالت* لا أريد أن آكل أتركني أذهب أيها المريض النفسي يااا كلب*

جعله ذلك في قمة غضبه ...أمسكها من شعرها ليدفعها نحو الحائط بقوة جعل الدماء من  جبهتها ترسم طريقا من الدماء سقطت على الارض  وإنهال عليها يضربها بعنف وهو يقول بغضب ...

*تبسقين على وجهي ايتها الغبية*

إبتعد عنها  يلهث الى أن فقدت هي وعيها من شدة عنفه عليها... قام بضربها على بطنها جعلها تأن بألم شديد

*سأنتهي منك وسأجعل رفيقك ذاك يموت قهرا و حزنا عليك و سنرى من لديه السلطة*

خرج سكار من المصنع وركب سيارته ثم انطلق الى المدينة ....ظلت هارلي تسعل والدماء تخرج من فمها عام كامل وهي على هذه الحال تأكل بالضرب و إن فعلت شيء تضرب أكثر من ذي قبل هي حتى لا تستطيع شفاء نفسها....إنها ضعيفة و إن ظلت هكذا ستموت ...ستموت إن لم تفعل شيء و تتحرك و تخرج من هنا.........

عند ماكس.......

إستيقظ ماكس و رأسه يكاد ينفجر من الالم ....نظر حوله ووجد نفسه بغرفته....حاول أن يتذكر ما حدث ولكن لم ينجح فنفخ على جنب.....استقام من مكانه وخلع ملابسه و رماها ثم دخل للاستحمام ...... وقف وهو ساند رأسه على الحائط و المياه تسقط من فوقه
إبتسم عندما تذكرها وهي تضحك ...تهرب منه وهو يلحق بها لإمساكها.... غضبها منه شعر كأن قلبه يعود للحياة عندما تأتي صورتها بين عينيه ينبض قلبه بكل أمل جديد...ككل مرة.....

*سأجدك حبيبتي سأجدك*

بعد مدة خرج وهو يلف منشقة حول خصره ....كان يرتدي ملابسه عندما رن هاتفه بوجود رسالة.... زفر بغضب فتح هاتفه يقرأ الرسالة إتسعت عينيه على مصرعيهما....... كانت رسالة من اندرو يخبره فيها أنه وجد طرف خيط سيساعدهم وطلب منه الحضور الى بيته بدون تفكير ...إرتدى ما تبقى من ملابسه بسرعة وخرج ثم ركب الى سيارته وانطلق مسرعا حتى جعل العجلات تتحكك مع الارض غير مصدق متى يصل و يخبروه بالعنوان....
بعد ساعة أوقف سيارته أمام بيت يشبه القصر لكنه صغير قليلا.... نزل من سيارته وذهب ووجد أندرو ينتظره أيضا....

*ماذا وجدت أخبرني* قال ماكس بقلة صبر وهو كله أمل في ايجادها....

*تعال معي*

The Alpha mateWhere stories live. Discover now