Royal Love | Y.M

18: Locust

سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم

الحمدلله
الله اكبر
استغفرالله

اتمنى لكم جميعًا قراءة ممتعة، و لا تنسوا وضع اعجاب و التعليق بين الفقرات تقديرًا لجهودي و لتحفيزي.

استمتعوا بالفصل ♡

•
•
•

قهقه جيمين بخفة بين احضان يونغي "توقف هذا يدغدغ"

لكن يونغي، و الذي كان يحاوط جسد جيمين برقة، مستلقيان على السرير، لم يستمع له و واصل نثر القبلات على شعره.

"انت تحب شعري كثيرًا" علق جيمين

إبتسم يونغي متوقفًا أخيرًا ليمسك بذقن جيمين يرفع وجهه لتتقابل عيناهما، ثم يقرب شفتاه لتقبيل عينا جيمين.

"عيناك كذلك" قال بعذوبة

لكن جيمين عبس على تعليق يونغي "شعري و عيناي؟؟ لأن لهما لونًا فريدًا فقط؟" صغر عيناه بشك يسأل "هل كنت لتحبني لو كان لون عيناي و شعري اسودًا او بنيًا؟؟"

ضحك يونغي بخفة "لم اقع بحبك بسبب لون شعرك و عيناك"

قطب جيمين حاجباه بقوة "انت لم تجب على سؤالي!"

إبتسم يونغي يخبره "طوال فترة بقاءك في مملكتي متخفيًا لأسابيع طويلة كنت بعينان و شعر اسود"

ابتعد جيمين ببعض الضيق عن يونغي "هذه ليست اجابة! انت تتهرب من الإجابة لأن هذا صحيح! انت فقط وقعت بحبي فقط لأنني امتلك مظهرًا فريدًا؟! هل تعتبرني غرضًا فريدًا نادرًا رغبت بإمتلاكه فقط؟؟ هل انت سطحي لهذه الدرجة؟!!"

حاول يونغي تهدئته و محاوطة جسده من جديد لكن جيمين ابعد يدي يونغي بفضاضة.

"حبي اهدئ، لا شيء من هذا صحيح، نعم احب لون شعرك الأحمر الزمردي، نعم احب لون عيناك الذهبيتان اللامعتان، لكن كما قلتْ، انا احببتك حتى مع اخفاءك لهما"

لم يقتنع جيمين بتاتًا بما قاله يونغي "لا تزال تدور حول الموضوع بدون الإجابة عليه يونغي"

تنهد يونغي "جيمين، الأمر لا يتعلق بمظهرك أبدًا. لقد وقعت في حب روحك، لطفك، قوتك، وقعت في حبك انت لشخصك لا لشكلك. ألوان شعرك وعينيك هي مجرد أجزاء من القطع الجميلة التي تجعلك ما انت عليه. هي تضيف إلى تفردك، لكنها ليست سبب حبي لك. لقد وقعت في حب روحك، وليس مظهرك فقط"

نظر جيمين في عيون يونغي، باحثًا عن الصدق يسأل "اذًا، هل كنت لتحبني لو كنت جرادة؟"

نظر له يونغي بغير إستيعاب "عفوًا؟؟"

"اجبني بنعم او لا فقط! هل كنت لتحبني لو لم اكن انا؟ لو كنت جرادة؟؟" سأل بجدية