قُبْلَةُ سَيَّارَة اللَامْبُورغِينِي

530 52 120
                                    


⌘ قِرَاءَة مُمْتِعَة ⌘

لَا تَنْسُوا النَّجْمَة أسْفَلاً ☆

---

صَاحِبَةُ الخُصُلَاتِ الذَهَبِيَّة كَمَا دَعَاهَا الرَّجُل الذِي الْتَقَتْهُ قَبْلَ بِضْعِ لَيَالِي، أدَارَت المِفْتَاحَ بِقُفْلِ بَاب مَنْزِلِهَا وَخَطَت دَاخِلَه.

انْتَشَرَت رَائِحَة السَّجَائِر وَاسْتَنْشَقَهَا أنْفُهَا الذِي انْكَمَشَ فِي تَقَزُّزٍ مِنْهَا وَمِن رَائِحَة الكُحُول النَّتِنَة، تَدَحْرَجَت زُجَاجَة الكُحُول الخَضْرَاء مِن يَدِه وَصَنَعَت طَرِيقَهَا لِنَفْسِهَا وَقَد وَقَفَ هُوَ.

نَظَرَت لَهُ بِسُكُون وَتَقَدَّمَت تُلَوِّحُ الرَّوَائِح الكَرِيهَة عَن وَجْهِهَا الحَسَن حِينَ بَدَأ الآخَر كَلَامَه بِمُنْتَهَى الثَمَالَة وَقِمَّتِهَا.

«هَل...هَل أحْ...أحْضَرْتِ المَ...المَال؟؟»
سَألَ الرَّجُل بِصَوْتٍ وَأنْفَاسٍ مُتَقَطِّعَة

وَكَانَ هَذَا هُوَ زَوْجُ وَالِدَتِهَا العِرْبِيد، الذِي لَا يَصْحَى مِنَ السُّكْر، ثَمِلٌ طِوَالَ أيَّامِ الأسْبُوع، وَسَيِّءُ الأفْعَال.

«خُذ»

«كَي...كَيْفَ حَ...حَصَلْتِ عَلَى هَذَا المَ...المَال؟»

«خُذ مَالَكَ وَلَا تُقْحِم نَفْسَكَ فِي مَا لَا يَخُصُّكَ
رَمَت بِوَجْهِه ظَرْفَ المَال

«مُتَأكِّدٌ مِن أنَّكِ قَد حَصَلْتِ عَلَيْهِ مِن خِلَالِ احْتِكَاكِ جِسْمِكِ الفَاتِن هَذَا بِأحَدِ الرِّجَال»
ضَحِكَ قَائِلاً

«اخْرَس أيُّهَا السِّكِير»

«كَيْفَ كَانَ شُعُورُكِ أسْفَلَ ذَلِكَ المَحْظُوظ؟؟»

«أنَا أطْهَر مِن تَفْكِيرِكَ المُقَزِّز!»
رَدَّت بِقُوَّة

«سُحْقاً، مَتَى يَحِينُ دَوْرِي؟ّ»
نَاظَرَ جِسْمَهَا كَامِلاً يَلْعَقُ شَفَتَيْه

«لَن أسْمَحَ لَكَ أيُّهَا الحَقِير المُنْحَط ذُو الرَّائِحَة النَتِنَة!!»
صَرَخَت تَرْمِي بِإحْدَى قَارُورَاتِه نَحْوَه

𝐇𝐞𝐫 𝐋𝐢𝐩𝐬 𝐖𝐢𝐧𝐞: 𝐀𝐫𝐭 𝐎𝐟 𝐊𝐢𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠 | 𝐑𝐤Where stories live. Discover now