الذهاب في رحلة : PART 1

22 3 0
                                    

في الخامس من ديسمبر 2025

«هيه! "تاي" هل جهزت نفسك ؟ يجب علينا الذهاب قبل أن نتأخر عن الرحلة.»

المتحدثة كانت "يون-جي" ذات الربيع الواحد و العشرين، فتاة يبلغ طولها 154 سنتمتر، و خصلات شعرها البنية المذهبة القصيرة و المنسدلة على كتفيها، كانت حريرية لامع تعكس نور الشمس، كما أنها تمتلك نظرات ساحرة بعيون عسلية و شفاه وردية ممتلئة ترتعد من شدة البرد في هذا الصباح.

المتحدثة كانت "يون-جي" ذات الربيع الواحد و العشرين، فتاة يبلغ طولها 154 سنتمتر، و خصلات شعرها البنية المذهبة القصيرة و المنسدلة على كتفيها، كانت حريرية لامع تعكس نور الشمس، كما أنها تمتلك نظرات ساحرة بعيون عسلية و شفاه وردية ممتلئة ترتعد من شدة ال...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الساعة الثامنة صباحا، تتجهز "يون" من أجل الذهاب في رحلة صغيرة إلى منتج خارج مدينة "سيئول" التي تقطن بها رفقة أبيها ..

كانت تريد الذهاب في هذه الرحلة مع صديق طفولتها "تاي-ونغ" من أجل الاحتفال بقبولها في كلية الهندسة و قد قرر "تاي" ان منتجع "بيونغ-تشانغ" مناسب لهذه الرحلة، لاسيما انها تحب التزلج على الجليد و رمي الكرات الثلجية وبناء رجل ثلج دائما في هذا الوقت من السنة.

لم يمتلك أب "يون-جي" الوقت فهو منهمك في العمل ولا يعود إلا في أوقات جد متأخرة من اليوم، أما أمها فهي تعيش مع زوجها في إسبانيا بعد أن تطلقت من أب "يون-جي" قبل ثلاثة عشر سنة ..

تاي : « انا قادم، لقد انتهيت هل نخرج ؟»

يون : «لما ما زلت تحمل شطيرة في فمك، بطنك هذه دائما ما تجعلنا متأخران خصوصا ايام المدرسة..»

ضحك "تاي" و تكلم بكلام غير مفهوم و فمه مملوء بالطعام : و ما دخلك ايتها الغبية، اتمنى ان لا تنامي في الطريق ايتها الكسولة ..

يون : «تقصد ؟»

تاي : «اقصد شيء، هل هناك من قال شيئا هنا !؟»

يون : «ادفنك تحت الثلج فور ما نصل تذكر ذلك ..»

أجاب "تاي" بسخرية : «ان اردتي ان احشر الثلج داخل ملابسك الداخلية..»

يون بعصبية : «لك ايها المنحرف، هيا لنذهب و دعك من هذا الكلام .»

بعدة عدة دقائق وصلا الى محطة القطار بواسطة سيارة أجرة، كان القطار ينتظر بالفعل و ما تزال دقيقة فقط و يقلع الى المحطة التالية.

تاي : «اسرعي أيتها»

تجيب يون-جي بلهث : «سريع انتظرني ...»

يركبان على متن القطار و تغلق الابواب، ثم يقلع في تلك اللحظة، يجلس كل منهما في مقعده الخاص. تراقب "يون" المرآة و تعدل في خصلاتها الجميلة لكي تظهر بمظهر لائق.

ولكن "تاي-ونغ" الأصغر منها بسنتين، عمره 19 لكنه نحيف و طوله يصل إلى 180 سنتمتر، بشعر اشهب قصير و عيون بنية لامعة يرتدي سروالا اسود من القطن و سترة ..

ولكن "تاي-ونغ" الأصغر منها بسنتين، عمره 19 لكنه نحيف و طوله يصل إلى 180 سنتمتر، بشعر اشهب قصير و عيون بنية لامعة يرتدي سروالا اسود من القطن و سترة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان يحمل بين يديه جهاز ألعاب كما العادا و ينغمس فيها بين يعض على شفتيه ويقول : «لهذا الوغد سوف اقضي عليك الآن، خذ هذه...»

ظلام العشاقWhere stories live. Discover now