<ASTRONAUT >

23 4 0
                                    

♣Part 07♣

¶¶¶¶¶¶¶¶§¶¶¶¶¶¶¶¶

بعد إنهاء الحصص خرجت من الجامعة توجهت نحو المنزل فور دخولي حي ديفيس ايلاند وهو موجود في تامبا في مدينة فلوريدا ويعتبر من اكثر الاحياء السكنية الفاخرة كونه يتميز بمناظر خلابة ومنازل راقية
قابلني المنزل كان عبارة عن منزل من طابقين ذو لون رمادي مع طابع عصري يبث فيك الراحة
مع حديقة امامية وواحدة خلفية تطل على الشاطئ

ركنت السيارة امام المنزل كان هناك اكثر من اربع سيارات مصفوفة امام الباب لم اشئ ان اسم بدني بأشخاص اخرين يكفي السفلة التي لدي
توجهت نحو الحديقة الخلفية للمدرج ونزلت نحو الشاطى جلست على الرمال اتأمل غروب الشمس مع لونها الذهبي الذي إندمج مع لون السماء الزرقاء
ما الي تلون بعض السحب الي لون زهري
هل انا ملعونة
لما يا إلاهي يحصل هذا معي
وضعت رأسي بين ركبتي وامسكت شعري اسحبه وانتحب
تسطحت على ظهري اراقب بعض النجوم بدأت تلمع في السماء لم يكن أثر للقمر
اااه كم إشتقت الى مشاهدة النجوم مع ساندي
مسحت دمعة تمردت من عيني

لم أقل هذا في حياتي لكن لاول مرة اتمنى لو كنت هنا أمي انا حقا اشتاق لك
رغم اني لا أستطيع تذكرك حتى
بكيت وبكيت حتى جفت دموعي ونمت وانا على الرمال
إستيقضت على ضربات خفيفة على كتفي
وضوء ساطع على عيني
السيدة جيون هل انت بخير
ماذا تفعلينه هنا
كان الحارس يوقظني الظلام دامس
حككت عيني ورفعت راسي له
كم هو الوقت ؟
نظر لساعته ونبس
إنها التاسعة سيدة جيون
نهضت ونفضت الرمال من ثيابي
ووجهت سبابتي نحوه
لا تناديني سيدة جيون مرة أخرى او سوف اطردك

توتر ونبس بتقطع
لكن السيد جيون هو من امر بذلك
صرخت في وجهه مباشرة
لا يهمني لعنة من قال لك المهم لا تناديني سيدة فقط روزي او آنسة
رفع يديه في الهواء واردف
حسنا كما تريدين آنسة جيون

ااه لا امل منك.
نبست وانا اتوجه الى المنزل البرد قارس هنا
اتمنى ان لا امرض فأنا لا أستطيع تحمل البرد نهائيا
دخلت توجهت نحو الحمام غسلت يدي وتوجهت نحو المطبخ
لم اشغل ضوء المطبخ كونه يوجد القليل من النور من الخارج فتحت الثلاجة لارى ما يمكنني اكله
فورها سمعت صوت خطوات مع ظل اسود.
من هناك؟

لم يجب يا إلاهي أظن أنه لص
رجعت خطوتين للوراء فوجدت المقلاة على رخام المطبخ حملتها و رفعتها امام راسي
كما ان ذلك الجسد بدأ يتقدم مني
انت توقف او سوف اضربك

ارجحت يدي في الهواء وباقصى قوة لدي ضربته على رأسه حتى وقع على ركبتيه
وبدأت بالصراخ
النجدة ايها الحرس
سيد جيون
أنه لص

 ASTRONAUT Where stories live. Discover now