وصلوا my account ل 70 following بليز_______________________________________
هي بدأت تشعر بالضيق من هذا الذي يدعى جونغكوك ، كانت تعلم منذ بداية مجيئها أنه منحرف و سيء هكذا لكنها لم تتوقع أن يكون لتلك الدرجة التي تجعلها تنفر من الجلوس هنا
هي ستحاول أن تحادثه بكل هدوء و روية بعد خروج المعزة من غرفته اللعينة المقرفة مثله
و بالطبع هي لن تخرج من غرفته إلا حين حلول الليل" ليست مشكلة ، يمكنني اكتشاف المنزل ريثما ينتهوا من عهرهم"
Writer pov:
إذ دخلت إلى أول ما قابلته مقلتيها الساحرة تلك
المطبخ ، هو كبير نوعاً ما و يبدو مريحاً كما ألوانه الدافئة الأبيض و البيج
من ثم اتجهت خطواتها نحو غرفة الجلوس التي كان يقبع بها جونغكوك حين دلوفها إلى هذا السكن
لا يبدو سيئاً حقاً لكنه سيء بوجود جونغكوك فيه
الغرفة كبيرة غالباً و مظهرها مرتب لولا جوارب جونغكوك المتناثرة هنا و هناك ، ياله من نتن لا تعلم كيف تقبل الفتيات مواعدته
من ثم أخذتها ساقيها النحيلتين إلى غرفة مرتبة تبدو لم يدخلها أحد و لربما قد تكون هي غرفة سولارPov:
" هذه الغرفة تبدو أنها لي، بالطبع ستكون لي ف لا يوجد غيرها هنا هي و غرفة جونغكوك بالطبع لن تكون له و لعاهراته"
Jk pov :
فجأة عادت له ذكرياته جميعها تدفقت إلى دماغه، لا يعلم إذا كان عليه أن ينتقم أم لا
هل يقتل زوج أمه أم لا ، و كيف لا يحزن و قد أخذ منه أمه حينما كان طفلاً في أمس الحاجة ﻷمه" ميرال عودي إلى منزلك"
أمرها بصوت منخفض ريثما ينظر إلى الفراغ و تفكيره مشغول بأمور تؤلم فؤاده ايضاً" لماذا حبيبي ؟، أرغب في أن أكون معك الليلة كاملة"
أردفت بصوت هادئ عكس ما كانت عليه حين دخولها" و انا لا أرغب بذلك ، إذهبي إلى عملك في الملهى و اتركيني"
صرخ بها بصوته الرجولي المتعب" حسناً"
لملمت ملابسها و شتات نفسها و دخلت إلى الحمام بسرعة و قامت بارتدائهم و خرجت بعدما ودعت جونغكوكما زال يفكر بتلك الحادثة ، هي لم تغادر باله ، يبحث عنها في كل زاوية، هو ليس مجرد لعوب هو متعب كثيراً ولا يقدر على أن يرتاح إلا حينما يجد والدته و زوج والدته الذي ينوي على قتله
Flash back:
عادت والدته الساعة 12:31
" أمي أين كنتي؟، انا أشعر بالجوع ، أرجوك لا تغادري إلى وقت طويل كهذا"
تحدث الصغير بينما يتمسك بساق والدته النحيلة و ينتحب أمامها خائفاً من أن تكون ستتركه ، لكنه لا يعلم أنها بحق سوف تتركه بعد ما تتزوج ذلك اللعين" عزيزي لم اتأخر هذا عملي ، و سأعد لك شيئاً لتشبع به صغيري"
أردفت بحنان تمسح على رأس صغيرها شبيه الأرانب01:22
في هذه الأوقات المتأخرة من الليل إذ يسمع صوت والدته و والده يتشاجران
" لا أريدك في حياتي جونغهيون ، فلتأخذ انت الطفل جونغكوك و تتكفل في رعايته"
تحدثت غاضبة تكلم زوجها" و انا لا اريد الطفل ، بالطبع لن أبذل حياتي و شبابي على طفل لا أعرف كيفية التصرف معه ، و حينما سأتزوج لن تقبل امرأتي بأن تتكفل بطفل ليس بطفلنا"
أصعب ما قد يتخيله المرء أن يتركه والده و والدته
و هو طفل في سن الرابعة لا يفقه من الحياة هذه شيءلا يعرف إلا أن دموعه تنهمر ، رغم صغر سنه إلا أنه يفهم كل شيء و يستطيع معرفة كل شيء و كأنه بعمر العاشرة
" يمكنني أخذ الطفل لكنك ستعطيني كل شهر مصروفه ، لن يحتمل زوجي مصروفه"
قالت و كأن الطفل ليس من هي حملت به تسعة شهور و ليس كأن هذا الطفل طفلها و الذي حملت الكثير من الذكريات السعيدة التي عاشتها في هذه العائلة الصغيرةبعد كل هذا قد تكفلت هي برعايته و والده المدعو بجونغهيون تكفل في مصروف الطفل جونغكوك
لكن زوج والدته لقد كان يتحرش به حقاً و كلما يخبر والدته تقوم بالصراخ عليه و تقوم بتهديده بأنها سترسله للعيش في الميتمحينما أصبح في سن السادسة عشر و تحمل الكثير من المصاعب في حياته قد خرج من منزل والدته هارباً نحو منزل أحد أصدقائه الذي يعيش لوحده و بدأ يعمل حتى مضت السنين و أصبح حاله بما هو عليه الآن و لكنه لم ينسى ما حدث له
Pov:
11:11
" أتمنى أن أفقد الذاكرة و تنتهي كل هذه المهزلة السيئة التي مازلت أعيش عليها"
قال بصوت هادئ و غط في نوم عميق بعد كل هذا التعب الذي تلقته ذاكرته و ايسرهالهدوء يعم السكن و لا أحد مستيقظ إلا كوابيسه التي ترافقه دائماً
_______________________________________
انتهى البارت
700 كلمة
2 vote = new Bart
الشروط قليلة لذلك فقط اجعل نجمتك تضيء عتمتي و ضع تعليقك اللطيف و اترك أثر جميل لك هنا
و نسيت أخبر القارئين أن التحديث فيوم الجمعة و الخميس دائم و اني ممكن أنزل بارت فيوم الاثنين إذا كان تفاعل قوي
بليز تفاعلوا كل اللي بيقرأو بس اعملوا فوت و مش شرط بس تتنفذ الشروط يعني لو اتكرمتوا بفوت زيادة عن الشروط هحس بالتقدير بجد
شعور الإحباط بدأ يجيلي بسبب التفاعل الزفت مش اكترenjoy
![](https://img.wattpad.com/cover/355123202-288-k547165.jpg)
YOU ARE READING
Roommate || j.jk
Romanceفي غرفة سكنية مشتركة بين أوسم شاب في الجامعة بأكملها و أعند فتاة قد تراها في حياتك " ما هذه الغرفة المقرفة، أشك أن صاحبها مقرف أكثر منها " أردفت بتقزز مما تراه عيناها الملابس المتناثرة على يمينها و شمالها و الجوارب المعلقة على المروحة " هل تحدثت...