𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 || زوجـــــــة الكولـــــــونيل || 𝐉. 𝐉𝐊

زَوْجَــــــةَ الكُولُــــونَيلْ...03

* تجاهلوا الأخطاء الإملائية *

•
•
•

𝘾𝙊𝙇𝙊𝙉𝙀𝙇'𝙎 𝙒𝙄𝙁𝙀

ــــــــــــــــــــــ

.
.

يومٌ جديد يحلُّ علی مدينة سيول المشرقة حيثُ سيبدأُ الكلّ بالذهابِ الی أشغالهم بما أنَّ اليومَ هو الأخير من الاسبوع بعدها سيعطونَ البعض من الراحة لأجسادهم المتعبة

رُكِنتْ سيارةٌ سوداءَ اللونِ فخمةً بمظهرها ذاك الذي قد جذبَ بعض انتباه بعض المارة

قامَ سائقها بفتحِ الباب فإذا بكل الموجودين يتفاجؤون منه

هل هذا هو الكولونيل بلحمه و شحمه ... !

خطی ناحية منزلِ معشوقته و حبه الأول التي تقطنُ في ذلكَ المنزل المتوسطِ الحجم

وقفَ علی عتبة الباب يقرعُ الجرسَ ليبتسمَ حين تذكر جوابَ السيدة اوليفر حين طلبَ يدَ ابنتها منها فهي قد ردتْ عليه بابتسامة و بكلماتٍ قد أسعدتْ قلبه

لنسألها هي فرأيها هو رأيي

عزيزة خافقه توردتْ وجنتيها من فرطِ خجلها منه و هو استلطفَ ظرافتها تلكَ و كم زادَ هيامه بها حينَ رفعتْ خضراوتيها إليه تجيبه

موافقة

أصبحَ أسعدَ انسان في الكون حين سمعَ جوابها الذي أسرَ قلبه

قاطعَ شروده صوتُ فتحِ الباب لتلتقي سوداويتيه بخضراوتي عشقه و التي كانتْ تبتسمُ له بحياءٍ و خجلْ عكسَ داخلها الذي يقيمُ احتفالاً

افسحتْ له تدعوهُ للدخولِ و لا تزالُ عيناه علی هيئةِ حبّه الصغيرة ، جالَ بأنظاره كاملَ جسدها حتی رأسها يحفظُ تفاصيلها المهمة بالنسبة له

" سونا من الطارق ؟ "

كانَ ذلكَ صوتُ السيدة يونج رو التي أتتْ من المطبخِ لكنها حالما رسمتْ ابتسامة وديعة حين تعرفتْ علی الضيف فهو زوج ابنتها المستقبلي

" شرّفتَ المنزلَ بني "

قالتها بينما تتقدّمُ نحوه ليسرعَ الآخرُ مقترباً منها ثمَّ استقبلا بعضهما بعناق

ظلتْ الأخری تقفُ علی بعد امتار منهما تراقبُ علاقتهما ببعضهما و علی شفتيها ابتسامة لطيفة و سعيدة فكانَ أولّ ما تتمناه هو أن يكونَ زوجها المستقبلي يحترمُ والدتها و يقدرها قبلها