16. غَضَب

489 38 14
                                    

صباح الخير بدري اليوم
استمتعوا ..










قبيل عام
العاصمة واشنطن


منزل عائلة بارك



اثناء النقل


وضع جميل الايطارات
التي تحوي صور الاصدقاء الاربعة في الصندوق


رفع تشانيول الصناديق فوق مكتب والدته
بينما يجمع الاوراق و والدته مشغولة في عملها


جلس أرضًا يجمع الاوراق جميعها التي في الادراج
وجد ظرف مدون على ظاهره


السيدة بارك



كان له مظهر لطيف بألوان هادئة
لم يرغب تشانيول ان يتطفل

حتى تحدثت والدته من خلفه

" ليس به سر بني بإمكانك اشباع فضولك بما يحويه "



تبسم تشانيول بحرج
" لا مام انها امورك الخاصة "




جلست امامه أرضًا

" ان هذا قد ارسلته صديقتي المقربة
انها دومًا ترسل لي صور ابنها الوحيد "



تبسم تشانيول لعمق الصداقة التي لم تنقطع
رغم السنين والبحار

" هل هي السيدة بيون "


أومأت والدته بالايجاب




تسأل تشانيول
" لم اراه قط لما لم تريني اياه ؟ "






رفعت والدته عينيه نحوه تبسمت بخبث
" لاني اعلم انك لن ترى له شبيه سوف تُدمنه "




قهقه تشانيول

" مام انك تبالغين ليس ... "



قاطعته والدته
ترفع في وجهه صورة الفتى


انخرس تشانيول لشدة إنبهارة


American BoyWhere stories live. Discover now