هـل هُـوَ حُـب ؟ ....

160 18 46
                                    

" كُل يوم يدور فِي خاطِري ...متي ؟ اين ؟ وَ لِماذا ؟ اسألُ نَفَسِي متي احببتُكِ وَ اين بدأ هذا الحُب وَ لِماذا أنتِ ؟ وَ لَكِنِي اتغاضي عَن كُل هذا فِيما بعد قائلاً : يكفيني انكِ أنتِ مَن احببتُ ...مِن الجيد انهُ أنتِ "

.
.
.
.

مُقتطفات مِن الفصلِ السابِق

" رائع الان ستتفادي أن تتلاقي عَينانا حتي لاَ التحدُث مِعِي "

أردف بينما يضرب الجِدار بِقهر تفاجأ بِهِ بعدها

" وَ لِمَ اُريد أن تتلاقي عَينانا فِي الأساس ؟ "

سأل نفسهِ بِبلاهة وَ تعجُب يعقد حاجِبيهُ رافِعَا راسهِ عَن الجِدار فجأة

بينما هي ...ركضتَ بِكُل سُرعتهَا الي خارج القصر هارِبة دُون وعي مِنهَا أو إدراك الي اين سَتذهب أو أن الوقت الان اصبح مُتأخرًا لِلغاية

فِي الواقِع يونغ تشا الان ....فِي الغابة المجاورة لِلقصر وَ تِلك الغابة ليستَ مهجورة مثلاً

بل تحتوي علي الضِباع ...وَ هذا أمرًا لاَ تعلمهُ هي وَ لاَ أحد فِي الواقِع الا أعضاء الجيش

لم تستطع أن تُميز هل هُوَ ذئِب ام ثعلب أو ضبع الا عِندما لاحظتَ خيالهِ عَلي الأرض.

عادتَ الي الوراء بينما هُوَ يتقدم فِي هُدوء الي أن صرحتَ بِقوة لِتبدأ فِي الركض بِسُرعة رهيبة وَ هي تتمني أن لاَ تكون وجبة لِلضبع حقًا

وجهتَ نظرهَا الي هذا المُفترس الذِي اقتنع الان أن فريستهُ أصبحت تحت رحمتهُ تأخذ انفاسهَا بِصعوبة وَ تبكِ بِصمت بينما تترجاهَ ان يذهب بعيدًا

جَارِية فِي مَمرِ قَلبِيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant