الفصل 24

6.7K 180 2
                                    

البارت الرابع والعشرين
رواية طغيان
الكاتبة ملك إبراهيم
حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم 📚 🥀
تحدث السائق باصرار: يبقى يلا بينا على القسم.

تحدث اليها احمد بخوف: ورد فوقي وقوليلهم انا ابقى مين هيودوني في داهية.
لم تستمع اليه ورد، فقط تضع يديها فوق رأسها بألم..
-----
بعد ساعة داخل قسم الشرطة.
تجلس ورد تبكي امام الضابط بعد ان استعادة وعيها بالكامل.
تحدث احمد الي الضابط بخوف: والله يا باشا بنت خالتي ومش فاهم انتوا حجزينا ليه دلوقتي.
الضابط: انت قولت للسواق انها تبقى مراتك والبنت شكلها كانت شاربه حاجة او متخدره لان نومها مكنش طبيعي ابدا.
تحدثت ورد ببكاء: انا مش فاكره اي حاجة غير اني كنت في محطة القطر واحمد قعد معايا في الكافتيريا نستنا قطر اسكندرية وبعد حباية الصداع اللي ادهالي انا مش فاكره اي حاجة.

حدق بها الضابط بفضول: حباية صداع ايه؟

ورد بتعب: حباية احمد راح جبهالي من الصيدلية واخد واحدة وانا واحدة.

الضابط: انتي قرأتي اسم الحباية دي قبل ما تخديها؟

ورد بتعب: لا.
الضابط: الحباية دي كانت ايه يا احمد؟

احمد بتوتر: حباية صداع يا باشا وانا واخد زيها بالظبط.

الضابط: طب انا عايز البطايق بتاعكم.

تحدثت ورد بتوتر: بس انا مش معايا بطاقة.

احمد وهو يضع بطاقته الشخصيه امام الضابط: انا بطاقتي معايا يا باشا اقدر اخرج انا.

نظرت اليه ورد بغضب واحتقار ليتحدث اليها الضابط: بطاقتك فين يا انسه يا ورد؟

اغمضت عيناها تحاول ان تتذكر اين بطاقتها وتذكرت انها لم تأخذها من عمها بعد كتب عقد زواجها هي وسليم بمكتب المأذون الشرعي واعتقدت انها ربما تركتها مع وعد.
ورد: بطاقتي مش معايا ومش فاكرة انا نسيتها فين.

الضابط: يبقى للاسف مضطر ابيتكم الليلة دي في الحبس.

انتفضت ورد وتحدثت بخوف: حبس ايه حضرتك انا معملتش حاجة.
وتحدث احمد: يا باشا والله محصلش حاجة وورد تبقى بنت خالتي وكانت تعبانه شويه والسواق اللي فهم غلط.

الضابط بصرامة: لازم بطاقة انسه ورد عشان نتأكد ان كلامك صحيح.

تحدثت ورد بتوتر: طب انا ممكن اكلم زميلتي في الجامعة اسألها عليها لاني ممكن اكون نسيتها معاها.

الضابط : تمام اتفضلي كلمي صحبتك.
اخذت الهاتف واتصلت على وعد.
ورد: الو.. وعد الحقني.
-----
عند وعد بداخل غرفتها بالسكن الجامعي. كانت تجلس تفكر في صديقتها بقلق حتى رن هاتفها.
وعد بقلق: ايه ورد في ايه اللي حصل انتي وصلتي اسكندرية ولا لسه؟

طغيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن