اول يوم في المعسكر

125 7 3
                                    

عندما وصلت هي للمعسكر مشت نحو البوابة ووجدت حارسا امامها ارته بطاقتها (بطاقة ريان )
كان داخل السور الكبير للمعسكر ثلاث ابنية احدها يبدو الاكبر بينها  ومبنى متوسط واخر صغير وكان هناك الكثير من المسافات المفتوحة

الحارس وهو يشير الى المبنى المتوسط " ادخل الى هناك ستجد مكتب المشرفين وسيخبرونك بالتفاصيل "

دخلت هي بتردد نوعا ما ووقفت امام الباب واستجمعت انفاسها وقواها ودخلت وبمجرد ان فتحت الباب اندفعت الى الداخل لتقاوم ترددها ولكن في نفس الوقت فتح احد الضباط الباب من الداخل واصطدمت به

رفسها هو على بطنها واسقطها ارضا كان يبدو عليه انه ضخم البنية وقوي وملامحه حادة و وجهه يحمل ندبا ولديه لحية خفيفة

الضابط بهدوء  "الا ترى امامك ...هل تعرف من امامك "
ثم مشى الى المبنى الكبير

نهضت هي وامسكت بمعدتها " هه من البداية هكذا"

عندما دخلت بحثت عن المكتب الذي يجب ان تاخذ فيه المعلومات ولاكنها بالخطا تاهت ودخلت الى غرف الضباط

" اين ذلك المكتب الغبي"

سئمت هي من البحث وفتحت احد الابواب وبمجرد ان خطت خطوة الى الداخل عرفت انها غرفة نوم فاستدارت ولاكن وجدت ذلك الضابط خلفها

نظر لها وقال " ماذا تفعل هنا "

اجابت هي بتردد" انا الجندي الجديد و.."

الضابط وهو يخفي ضحكته تماما " مكتب الاستعلامات ليس هنا ابدا انه في اول رواق عند الباب"

اجابته هي " اه ...اسف شكرا "

التفت هو لغرفته وقال وهو يعطيها ظهره " هذا المكان ليس للعب الصغار"

ذهبت هي بسرعة واخيرا وصلت للمكتب

المشرف "اسمك؟"

غنى" غ..ريان عامر"

المشرف " انت ستذهب ل مجموعة الضابط اياد "

اشار لها الى المبنى الكبير

مشت هي نحوه ووجدت بوابة كبيرة  دخلت هي ويبدو انها تاهت مرة اخرى

كان المبنى المتوسط خاص بالضباط وفيه مكاتبهم وغرفهم ومكتب مقابلات ومكتب استعلامات وهكذا اما المبنى الكبير كان للجنود وكان خاص بالتدريبات وغرف الجنود و بعض ساحات التدريب

مشت هي ووقفت امام احدى ساحات التدريب كان هناك الكثير من الجنود بعضهم يتصبب عرقا وبعضهم  يحمل الاثقال وبعضهم يتصارعون والبعض ملقا على الارض ويلهثون

". مالذي تفعله هنا لم لا تتدرب "

ارتجفت هي قليلا عندما سمعت هذا الصوت من خلفها فجاة والتفتت واذ به يبدو رجل قوي البنية جدا وذي بشرة برونزية واصلع ولديه نظرات قاتلة

"انا..." قالت هي لتوضح لاكنه قاطعها بسرعة وقال بنبرته العالية الخشنة "كيف تتجرا على الكلام ادخل بسرعة"
سحبها من ملابسها بينما كانت تحاول الجري لكي لا تسقط ورماها وسط الجنود

وبمجرد ان دخل وقفو هم جميعا باحترام حتى الذين كانو يتشاجرون و يسبون بعضهم توقفو

كان هو يمشي ذهابا وايابا ويديه خلف ظهره ويقول الكثير من التعليمات ويصرخ احيانا

كانت هي واقفة بين الصفوف وتثاءبت من كلماته

قال احد الجنود قربها بسخرية " يبدو انك جديد هنا الست معتادا على هذا "

الضابط " انت الذي تكلم اخرج حالا "

الجندي برهبة واحترام " حاضر حاضر "

غنى في نفسها ' اذنه مثل لاقط الموجات الصوتية'

بمجرد ان وقف امامه دخل احد المشرفين

المشرف "كابتن جابر "

كان الضابط يمسك بياقة الجندي الذي اخرجه ثم رماه ارضا والتفت الى المشرف

القى المشرف نظرة على الجنود وعندما شاهد غنى ذهب نحوها وقال
" ها انت ذا ريان اليس كذلك؟ لم انت هنا الم يخبروك انك مع الضابط اياد"

صدمت غنى قليلا ومشت خلفه

عندها ضحك الجنود هناك

الضابط جابر " هدوووء"
هدا الجميع وعم الصمت للحظات

الضابط جابر اشار للجندي الذي اخرجه " قم ب 100  قفزة مقرفصة حول الساحة"

واكمل هو محاضراته للجنود مع بعض الشتائم والصراخ الذي يسبب توترا للجنود

ذهبت غنى خلف المشرف ووصلو لساحة اخرى عندها استقبلها نفس الضابط الذي صدمته في البداية ودخلت غرفته بالخطا
غادر المشرف

نظر اليها الضابط وعقد ذراعيه وقال " هاه لم تاخرت  ..ادخل بسرعة ولتكن هذه اخر مرة "

قالت هي بينما شعرت انها خرجت من مصيبة الى اسوا منها " حاضر حاضر"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فتاة في معسكر Where stories live. Discover now