اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" لماذا لا أكون غيورة؟ إلست حبيبتكَ؟ " قالت كلامها و هي تنفخ خديها مُتذمرة
" أجلّ حبيبتي أنتِ مُحقة " صمّت لبرهة ليُكمل
" لكن لا تؤذيِ الفتاة " أردف تايهيونغ مازحاً؛ عبست جيني و صفّعت يده بخفه
" لست شريرة لتلك الدرجة "
" أنا أعلمُ فحبيبتي المُشاكسة لنْ تؤذيها " وصل طلبهما أخيراً؛ بدأ كلاهما بالآكل و الدردشة حتّى مر الوقْت سريعاً؛ أتجهوا لقاعة السينما لمُشاهدة الفيلم؛ أشترت جيني بعّض الوجبات الخفيفة
بعد أنْ حصل تايهيونغ علىَ تذكرتين دخلا للداخل و جلسا بأحدٌى المقاعد؛ دقّائق حتّى بدأ عرْض الفيلم علىَ الشاشة و عم الصمّت في المكان
في كل مرة تأتّي فيها لقطة رومانسية ينظّر تايهيونغ إليّها دوّن وعي و جيني تنظّر إليّه أيضاً؛ بعد ساعتين أنتهى الفيلم و خرج كلاهما من هُناك
" كان فيلماً رائعاً "
" أجلّ "
" هل رأيت البطل؟ كان مُستعد للتضحية بكل شيء فقط من أجلّ حبيبته! إليس هذه رومانسياً للغاية؟ " أردفت جيني و هي تبدو مُتحمسة؛ أبتسم تايهيونغ و أمسك يدها
" أنا أيضاً سأفعل أيّ شيء فقط لرؤيتكِ سعيدة " أردف تايهيونغ بصدق؛ نظّرت جيني إليّه بأبتسامة و أتكئت برأسها علىَ كتفه
" أنا أعلمُ ذلّك " عاد كلاهما إلى السيّارة؛ بدأ تايهيونغ بالقيادة
" تايهيونغ متّى تخطّط لإقامة حفل زفافنا؟ "
" لمَ أفكر بموعد مُحدد لذا ماذا عنكِ أنتِ؟ هل فكرتِ بالأمر؟ "