بارت 43

2.1K 65 2
                                    

وقف روبرت الصغير امام باب الغرفة التي بداخلها ارما تصرخ وهي تلد طفلتها
دموعة تسقط على وجنتية من شدة الحزن يؤلمة انة يستمع لصراخ وتألم والدتة
نظر الى جاك الذي اتى من عملة يركض
احتظنة بقوة واجهش بالبكاء 
جاك : وهو يحاول قدر الامكان ان يكتم حزنة قال
كفى روبرت ارما صغيرتي قوية وانا متاكد بأنها ستعيش
روبرت : لم اعد اريد اخا او اختا ارجوك جاك اخبرهم ان يفعلو اي شيء لكن لا يجعلوها تتألم لا اريد خسارة امي
جاك : لا بأس صغيري لا بأس ستكون بخير
لحظات قليلة وسمع الاثنان بكاء طفل بعدها سكت صوت صراخ ارما

خرج الطبيب ليسرع لة الاثنان وهما يسئلانة عن حال ارما ليقول
الطفلة والام بخير انتظرو قليلا سنقوم بنقلهم بعدها يمكنكم رؤيتهم
كانت السعادة لا تسع كل من جاك وروبرت قفز الاثنان فرحا في المستشفى
بعد مرور ساعات نظر كل من روبرت وجاك الى تلك الفتاه الصغيرة التي وضعها الممرضين في سريرها
جاك : الفتاه جميلة جدا
روبرت : لم يهتم لامر الفتاه بقدر اهتمامة بأرما فقد كان يمسك يدها ويقبلها كل دقيقة

جاك : كفى ايها الصغير ابتعد عن زوجتي
ضحكت ارما وهي ترى كيف يقوم جاك بسحب يدها من يد روبرت
روبرت : اخرس ايها اللعين اصبحت لديك فتاه اخرى وما زلت لا تريد مني الاقتراب من امي
لا تدعني اقوم بسرقة ابنتك
جاك : اسرقها هيا انها لك
تسطح جاك على السرير بجانب ارما واخذها في حضنة

نظر روبرت الى تلك الصغيرة ليمسك بيدها وهو يقول ماذا سنطلق عليها
جاك وارما في نفس الوقت قالا انيا
روبرت : مرحبا بك في عائلتنا ايتها الصغيرة
بعد مرور ساعات 
جاك : روبرت عد الى القصر ايها الصغير فقد تعبت كثيرا
روبرت : لا اريد البقاء مع امي
ارما : صغيري غدا انا سأخرج من هنا انت قم بتحضير المنزل من اجلي

اومأ روبرت لها وهو يقوم بتقبيلها بعدها ودع جاك وتوجة نحو الخارج حيث ينتظرة الرجال .
ارما : ماذا حدث جاك انا خائفة ان يقومو بأخذه منا
جاك : لقد اثبتت التحاليل ان روبرت ابنة  ارما ما زلت احارب من اجل ان لا يقوم بأخذة
ارما : لا اريد خسارة روبرت جاك
ابتسم لها وهو يقبل وجنتيها ليقول سأفعل ما بوسعي كي لا يأخذة منا

احتظن جاك ارما وقال نامي الان ولا تقلقي 
لحظات قليلة وعلم جاك ان ارما قد نامت بفعل تأثير المخدر الذي اعطتة لها الممرضات
توقف العالم حول جاك وشعر انة لم يعد يستطيع التحمل حقا تسعة اشهر وهو يحارب من اجل الحصول على روبرت
فقد ضهر احدهم يدعي بأنة اباه وقد رأى جاك ان هاذا الشخص حقود حقير وهاذا اهلكة
علم انة يطمع بمالة فأعطاه اموال ظننا منة انة سوف يستطيع ان يبعدة لكنة عاد بعد اسهر يطالب بروبىت اللعنة لا يعلم ما علية فعلة

مرت الايام احضرت ارما مربية للعناية بأنيا
وكم كره روبرت تلك المربية فقد كانت تمنعة حتى من الاقتراب من اختة تستحوذ عليها بالكامل
جدد ايضا جاك الخدم في المنزل
كانت الحياه طبيعية الى ان اتى ذالك اليوم حينما اصبح عمر انيا سنة وكانو سيحتفلون بعيد ميلادها
ليرن الهاتف
تتجه ارما الية وما ان سمعت ما قالوه حتى سقطت على الارض تصرخ وتبكي

أريدك صغيرتي Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt