07:النِهاية:النُجوم لا تَنطفئ

2.9K 205 63
                                    

"وَجدتُكَ فِيَّ ظِلالِ الليَالَيَّ، كَمِصباحاً تَليَّد السِنَا
كدِرعٍ مُقَتبَل فِي الحَربٍ
وقدْ نَجَوت!وأدوَيت بكَ

_______________________________________

سِيرافيا،

"لِينار أريدك هنا وحالا"

ناديت بصوت عالي حتى تستطيع سماعي كونها بالطابق السفلي مع ديلان، أدان وأمي، ثلاثتهم جهزوا نفسهم قبل ان يأتوا لهنا حتى

وانا هنا افشَل في كل مرة برسم تحديد لطرف أعيني بقلم الرسم، أعتقد ان المشكلة به لأنني حاولت العديد من المَرات ولم أنجح

"لِينار"

رفعت صوتي حَتى شعرت ان حنجرتي تمزقت، أين هي؟، اذا كَانت تتهرب من مساعدتي أقسم انني سأقتلها

رَميت القلم على الطاولة اتنهد بضجر، ارى انعكاسي في المرآة من الجهة الأخرة التي كانت مساوية لطولي على عكس الموضوعة فوق الطاولة

فستان أحمر مُسود ضَيق مُقدمته كانت عبارة عن خيوط متشابكة في بعضها من جهة الصدر ومن الخلف على منطقة الظهر أيضا وهناك خَيطَان أيضا يُحيطان بالعنق كلمسة أخيرة منه كَاملا

كَعب عالٍ اسود، تَركت شعري البني بلون البندق منسدل على كَتفي،جعلت مظهري رَاقٍ بشكل خاص لأن الحفلة لم تَكن لمراهقين فقط في نادٍ او ماشابه من الحفلات التي اذهب اليها عادة

حفلة آل غارسيا تشمل حضور سادة وسيدات الأعمال،سياسيون وغيرهم من الطبقة المخملية في اسبانيا

مَظهري الان مكتمل لا ينقصه سوى رَسمة الأعين،لا وجود لأي مجوهرات لأني اكرهها او مستحضرات تجميل كثيرة

"لا أعتقد انه يَجب ان نَذهب للحفلة حَقا"

نظرت في المرآة لانعكاس أدان عند سَماع صوته يتكلم وهو يَقف عند باب الغرفة،التفت له أبتسم،صوته يرسم الابتسامة على وجهي بدون وعيٍ مني حتى

وضعت كف يدي فوق المنضدة استند عليها أقلد حركته في استناده على الباب الا أني كنت بجهة معاكسة له لكن مع نفس النظرات التي نتبادلها

"رُبما،ما رأيكَ ان نغير الوجهة ونَذهب لملهى ما؟ لا تبدو لي حفلة بهذا الطراز مناسبة لنا"

غمَزت له بنهاية كلامي بينما تقدم نَاحيتي بخطوات بطيئة،أشعر انني أصبحت أحفظها كونه لا يغير وتيرته في المَشي هو دائما بطيء وغير مستعجل،يأخذ وقته الكَامل في فعل ما يريده

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 24 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

THE PASSION ✓Where stories live. Discover now