//اصبحت اخت البطل الذكر في روايتي //

الفصل 1

كانت تقف في مكان مرتفع وتحتها بحر كان شعرها الوردي اللذي يغطي جسدها من طوله وعينيها الزمرديتان بلا مشاعر او روح وجسمها نحيل طعنت نفسها بسيف وهي مبتسمه بأرتياح "واخيرا سأنعم بالسلام سأغادر هذا العالم البائس" والدماء ملئت البرج اللذي تقف عليه وبدأت تفقد انفاسها وهي تترنح من فوقه وسقطة كجثة في عمق البحر ويديها مرفوعه وكأنها تنتظر من يقلق عليها او يحاول انقاذها وفجأه
استيقظت هيون من حلمها اللذي يتكرر منذ ان كانت صغيره

التعريف
~~~~~~
كيم هيون العمر 18

اخر سنه لها في الثانويه وتتخرج

ابنة من زواج سياسي والدتها بعدما انجبتها ماتت بسبب بنيتها الضعيفه
وتزوج والدها بعد ان ماتت والدتها بنصف يوم وفي
جنازتها حظرت زوجته وابناءه اما هيون كانت في عمر
سنتين ونص تقريبا وعاشت معهم كما لو انها ميته وغير موجوده ومعاملة والدها لها كغريبه جعلت حياتها جحيم وتنمر اخوتها عليها وزوجة والدها اللتي تنتظر اي خطأ بسيط عليها كي توبخها كانت دائما تحاول ان تخبر والدها لكنه كان يتجاهلها بكل برود حتى اتى يوم من الايام وهي كانت تدرس بهدوء احدهم خلع باب غرفتها بقوه واللذي كان ينظر لها بحده كانت هيون ترتجف من الخوف

هيون( بصوت مرتجف): اـ ابي م ماذا هناك

ثم صفعها بقوة ثم بدأت تتقيأ دما اجابها بكل جمود لا تتجرئي وتتحدثي مع ابنائي وزوجتي بوقاحه (الله ياخذك انت وياهم)
فهمت هيون ما حدث وقبل ان يخرج اردفت ما ذنبي كي تعاملني هكذا انا هم من كانوا يتنمرون علي لماذا تلومني على شيء لم افعله
ثم استدار لها واجابها بحده شبه صراخ: ببساطه لأنك ابنة تلك العاهره والدتك عندما انظر اليك اشعر وكأنني انظر اليها ولا تناديني ب أبي مره اخرى انا لست والدك
من يعلم ربما نامت مع شخص غيري وانجبتك كي ترثيني لن يحصل ابدا ما تريده ثم خرج واغلق الباب بقوه وقفله عليها بدأت هيون تنزل دموعها ولا تستطيع   
   ايقافها واتتها ذكرى ضبابيه عن شخص ذو شعر فضي ادر ظهره عنها وبدأت تبكي بهستيريه وتقول بنفسها ما هذه المشاعر اللتي تتدفق الي  .

هيون تمتلك عيون صفراء كضوء الشمس وشعر اسود ك لون شعر والدها اللذي لم يعترف بها على انه فرد من عائلته.

بعد ايام قليله

هيون: ما هذه الكوابيس يا إلهي وبدأت تفكر هيون وتقول سأكتبها وكتبتها وقررت ان تذهب لعراف وتعرف تفسير هذه الأحلام ودون قصد نشرت جميع الاحداث اللتي كتبتها و اشتهرت قصتها وزادت المشاهدات وكل هذا وهي لا تعلم

بعد يومين اتصل بها مدير اكثر شركه مشهوره طلب منها ان تنظم لفريق كتابهم وتصبح هي من يكتب روايات لأفلامهم ومسلسلاتهم صدمت هيون مما تفوه به هذا الرجل وبعد ان عرفت من هو تجمدت مكانها وعرض عليها عرض لن تستطيع رفظه ووافقة على مقابلته واخبرها عن روايتها صدمت وفتحت هاتفها وجدت 10مليون اعجاب و 100 مليون مشاهده صدمت اكثر من شهرتها الغير متوقعه وان كوابيسها التي دونتها قد نشرت عن طريق الخطأ وجعلتني مشهوره لدرجة ان تصل لمثل هذه الشركه اللتي تمتلك العديد من الافرع في كل دوله لم تكن تتوقع ان كوابيسها هي حظها اللذي او صلها للشهره فعقدت صفقه معهم وتوظفة لديهم واعطوها شقه و اموال هائله ورسوم الدراسه في الجامعه بعد ان تتخرج لم تكن تصدق هذا لذا قررت ان تترك عائلتها وتتخلى عن اسم عائلتها الأخير فحظرت ورقه تبرئه لاتطلب فيها لا اموال ولا ارث ولا شيء كهذا

وعندما نزلت الدرج لكي تذهب لتعطي الورقه لوالدها  لكي يوقع كي تغادر وسمعت عن طريق الصدفه اخوتها الغير اشقاء يمدحون روايتها ومن كتبها فوجئت لكن ابتسمت بسخريه و طرقت غرفة المكتب الخاصه ب والدها وسمح لها ان تدخل
وعندما دخلت صرخ بها والدها لا مزيد من الأموال
يكفيكي ما اعطيته لك قبل سنه وابتسمت زوجة والدها بسخريه وقالت لا داعي ان تركعي وان تترجي فلن تحصلي على شيء غير اهانة كرامتك
ابتسمت هيون بسخريه واعطت والدها الورقه واخبرته بكل برود رجاءا سيدي تبرئ مني انا افضل العيش في الشوارع الا اعيش في منزلك اللذي ليس به مكان لي صدمت زوجة الاب ووالدها لكن ابتسم وقال لها كما ترغبين لاكن لا تتراجعي عن كلامك فيما بعد اكدت له كلامه ووقع على الاوراق واخذت الورقه بسرعه وضحكت ببرود وقالت: لن تروا وجهي بعد الآن وخرجت واغلقت الباب
قالت زوجة الاب وهي تشعر بالريبه: ما خطبها اشعر بشعور مشؤوم
صعدت هيون لغرفتها ووضعت ورقة تبرئها من اسرتها في الحقيبه

فجأه صاح احد اخوتها الغير اشقاء ان هناك عربة
شركة المشهوره عالميا تقف امام بابهم وخرج الاب والزوجه والابناء بدهشه ونزلت هيون الدرج وخرجت مع حقائبها وكانوا حراسها الشخصيين الجدد ينتظروها بالخارج والجميع ينظر لها بصدمه صرخ والدها ماللذي يحدث هنا والى اين انتي ذاهبه
ابتسمت هيون ببرود وقالت وداعا سيدي شكرا على رعايتكم بي سأعود لعائلتي الآن وداعا واخبرتهم ان الروايه التي كانو يتحدثون عنها هي من كتبتها لذا شكرا على مديحهم بقي الجميع مصدوم وبحالة لاتسمح لهم بالتكلم وصعدت السياره وغادرت

وبعد شهرين
--------------

كانت تجلس وتفكر بكوابيسها ونسيت موضوع العراف تماما واستمتعت بردود فعل عائلتها وامسكت رأسها تتأوف قآئله بتنهد لماذا فقط اشعر ان التي تنتحر في احلامي بأستمرار هكذا هي انا ومن المستحيل ان امتلك انا كل هذا الجمال ثم خرجت
من شرفتها وتنظر للقمر وتقول ياليتني ساعدتك وفي رغبه في مساعدتها وفجأه شعرت بأن روحها وجسدها انفصلا وخرج نور قوي ساطع لدرجة انها لم تشعر  إلا وهي مستيقظه قائله لما انا هنا كنت عند الشرفه  قبل قليل ولما اشعر ان جسدي خفيف ونظرت الى يديها الصغيرتين و الى شعرها الطويل واللذي امسكته وكان ناعم جدا ووردي والغرفه الغريبه اللتي هي بها وكأنها رأتها من قبل

ونهظت بسرعه من السرير  متجهه نحو المرأه ونظرت لشكلها بصدمه قائله هذه... هذه انها الشخص اللذي يظهر في احلامي لاكنها في طفولتها
سيرين كوريسليا  لقد اصبحت في جسدها؟

يتبع »»»»»