Part 4

169 32 105
                                    

أعتذر عن الأخطاء البارت غير مراجع.

و بليز حطولي نجمة وعلقوا بين الفقرات

ENJOY!
_______________________



" آنّا! آنّاّ!"
استفاقت من شرودها على صوت هيكاري التي تحاول لفت انتباهها. هم الآن في مكانٍ صاخب بالموسيقى ويعجّ بالناس . المكان طبعا من اختيار جونغكوك و جيمين . هي ليست محبّة لأماكن كهذه.
نظرت لهيكاري بمعنى ماذا!.
" ماذا! انا فقط لا أحبّ هاته الأماكن"
بانزعاج تحدّثت.
قلبت هيكاري عينيها للسبب التافه التي اختلقته آنّا.
" عزيزتي! انا أعلم أنّكِ لا تحبين هاته الأماكن ولكن هذا ليس سبب للتحديق في تاي بغضب هكذا ، أقسم لكِ من نظراتك أستطيع أن أعرف أنّك تشرّحين جثته في مخيّلتك "
أعادت آنّا نظرها لتايهيونغ الذي يراقص ڤيكي بكلّ حبٍّ و سعادة. وقدّ اشتدّ غضبها أكثر عندما رأتهم بذلك القرب أكثر. و هيكاري لن يفوتها هذا.

آنّا تغار.

ابتسمت الشقراء خفيةً ثمّ تشجّعت وبهمس نبست
" هل الأميرة تغار على أميرها ؟ "
وجه آنّا تصبّغ بجميع الألوان ، ولكن الأحمر كان أغلبهم ، لم تفهم هيكاري هل هذا غضب أم خجل.
" لا يذهب عقلك للبعيد عزيزتي ، أنا فقط غاضبة لأنّني رحّبت بعودة الطبيب الى دياره ولم يتكرّم حتى بالردّ ولو بحرف واحد "
ثمّ أعادت نظرها للذي تشقّ الابتسامة وجهه .
على ما يبدو هو سعيد!
" علاوة على ذلك إنّ هذا المغرور لم يعد يهمّني "
في نهاية كلامها رفعت كأس هيكاري ترتشف منه .
آنّا لا تحبّ المشروب وتكره رائحته حتّى، ما الذي يحدث! هذا ما كانت تفكّر فيه الذهبية.

" أعتذر حقا، هل تأخرت!"
عاد تشان الذي ورده اتّصال قبل قليل قال بأنّه عاجل من المشفى.
" لا بأس أيّها الطبيب ولكن يا ترى هل هي حبيبتك؟ لقد طال الاتصال قليلا !"
ضحك تشان على ما قالته هيكاري ، أمّا الأخرى فقد نغزتها.
" آسفة تشان ولكن هيكاري فضولية قليلا أعذرها "
بحرج تأسّفت آنّا.
" لا بأس عزيزتي ، وأيضا آنسة بارك أنا لا أواعد حاليّاً"
أكمل كلامه وهو يضع قدما فوق أخرى حركة قد وجدتها كلاهما مثيرة من طرفه.
قاطع صمتهما الثنائي المرح جيمين وكوك.
" ماهذا الصمت!"
بصوت عالٍ تحدّث جونغكوك.
" اللعنة جونغكوك! نستطيع سماعك لما تصرخ لهذه الدّرجة !؟؟ "
بفزع أجابت آنّا أخيها.
" آسفة جميلتي ، أعتقدت العكس "
بقبلة طائرة لها ونظرة قاتلة لتشان، كوك و الجميع يعرف ماذا يحاول الطبيب الحصول عليه. حتّى جيمين كان ينظر له بنظرات استحقار.

The Parting's Echo | صدى الفراق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن