CH 2: نحو بَلَدٍ أَخَرْ

119 12 63
                                    

" هلا اعدت لي ذهني ... فقد غاب بحضورك "

✨✨✨
.

.

.
قيادته الهادئة... قليل الكلام ...هذا كل ما احتاجهُ الآن ... كل هذا وجد في سامويل .. قد يظنه البعض مجرد مساعد لكن لا هو من أمسك يدي وأخرجني من مأزقي مئات المرات أدين لهُ بالكثير انه أخي الذي لم يولد من رحم أمي لكن ولد من عهر حياتي

أفاقني من شرودي به

صوته بنبرته المترددة والخافتة أعلم عما سيتحدث هذه النبرة لا يستعملها وتلك النظرة لا يوجهها الا اذا كان الموضوع هو

اندريانا متى أخر مرة تناولت بها دوائك ؟؟" "

ابعدت محيطيتي عن المراة حيث يراني ولا أراه اسندت رأسي على النافذة جواري وحين طال صمتي ولم يحصل على اجابته نفخت خصلاتي السوداء من على وجهي وقلتُ بهدوء

"منذ عدنا من اسبانيا"

اعلم أنه تفاجئ فأنفاسه اللهاثة وضربه على المقود بعد ركن السيارة أمام وجهتنا بعشوائية هذا لا ينذر بخير أبدا

صاح نعم إنه يصيح في وجه الملاك الغامض لكن أعذره فليخرج غضبه هو أعلم مني بدائي واحرص مني على دوائي

وقال بفس الصراخ

سبع أشهر اندريانا أتريدين الموت" "

لم أحدث أي اتصال بصري مباشر فأعلم اني سألمح نظرة الغضب العتاب والاسى في عينيه وهذا ما لا أريده

اكمل صراخه ليقول

" ... ...انا من كذبت الطبيب حين قال أن حالتك "

الآن رفعت نظري نحوه ليشيح هو هذه المرة

"منذ متى انت تبحث خلف أموري"

قال بنبرة أقل حدة

" منذ صارت صحتك أخر همك "

رمقتهُ بنظرةٍ باردة حد الصقيع

ولكن تغيرت نظراتي لأخرى متفاجأة حين قدم مجموعة من الحراس يحملون أغراض

زفرت بقلة حيلة حين لمحت أوليفيا تمشي بسعادة صفعت نفسي داخليا يبدو أني سأوفر قرضا من البنك لو تركتها تذهب لسوق بمالي مرة أخرى

صعدتْ لسيارة لتقبل خدي على حين غرة عانقتني جانبا وقالت بسعادة

"انت أفضل أخت في العالمِ "

أومأت على هذه الجملة التي يكررها الصبيان كلما نفذت لهما طلبا في النهاية لن أرفض طلبا لهما ما دمت

استطيع نزلت من السيارة امام احد المطاعم

لامر سام بأخذ أولي للمنزل بينما أجري مقابلة مع تلك الصحيفة

جلست كعادتي في مكان بعيد عن الضوضاء و طلبت كأس قهوتي الساخنة ليرد الطرف الثاني بعد ثوانٍ من اتصالي لتقول المنشطة بنبرة جداً محترمة

لَا تَعْلَمْ ... كَالعَادَةَ ..Where stories live. Discover now