|| ᗷ2 ||

2.8K 162 53
                                    

بسم ﷲ الرحمٰن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" لماذا بدوتَ كالأبد إن كنت مجرّد لحظة عابرة."

•••••••••••••••••••••••••

أتى الصباح و أصبحت الساعة السابعة و نصف و المنبه يرن معلنا أن وقت الأستيقاظ قد حان بينما هيا زفرت ووضعت رأسها تحت الوسادة.... إلى أن دخلت والدتها بسرعة تنبس لها

" بيلا عزيزتي أستيقظي لقد تأخرتي عن أولِ يوم لكِ "

عدلت في جلستها بسرعة بعدما سمعت ما نبست لها والدتها

" اللعنة لقد نسيت "

نظرت إليها والدتها بحدة عندما سمعتها تلعن

" لا تلعني أمام والدتك يا فتاة "

تنهدت بيلا قليلا بعد أن علمة بأنها تحدثت بصوت عالي أمام والدتها

" أنا أسفة "

كانت إليزابيث سوف تخرج من الغرفة إلى أن اوقفها صوت إبنتها

" أمي هل وجدتي مشفى جيد تشتغلين به "

" أجل وهو أفضل مشفى في أوتاوا و اليوم أول يوم لي هناك  "

إبتسمت نهاية حديثها ثم أكملت حديثها

" و الأن عزيزتي أسرعي لغسل وجهك وفرش أسنانك لكي تذهبي "

أومت إليها ثم إنطلقت بسرعة إلى الحمام

دخلت إليه تقوم بغسل و جهها و فرش أسنانها جيدا عندما إنتهت إتجهت مسرعة نحو خزانتها تخرج منها قميص أبيض مع سروال جينز أسود مع معطف أسود متوسط الطول

أسرعة بتغيير ملابسها و قامت بتهذيب شعرها بطريقة مثاليه على شكل كعكه تليق بها ورشة من عطرها المفضلة برائحة العود

ذهبت تركض ناحيت الدرج بعد أن أدركت أنَّ لا محاله ستكون مطروده منذو أول يوم لها وصلت لنهاية الدرجة و كادت تتعثر إلى أنها توازنت

" صباح الخير "

قام أرثر برفع نظره من الجريدة بينما ينظر إليها بإستغراب

" صباح الخير... ألم تذهبي إلى جامعتكِ بعد يا إبنتي لقد ضننتكِ ذهبتي بالفعل "

شعرت بالخزي بعد كلام والدها فهيا لم تتأخر يوما عن دراستها و هيا إحدى الطلبة المتفوقين لذا لم تحب يوما التأخر

المقبرة || The GraveyardWhere stories live. Discover now