البارت 4

332 15 6
                                    

احلام : اخبروني رجال الاطفاء انهم يعتقدون ان اخي الصغير قد مات
عائشة : اذكريهم بالرحمة
احلام : سوف اذهب لانام لاني متعب الان

غادرت احلام الغرفة الطعام واتجهت الى غرفة النوم ودثرت نفسها و نامت وكانت دمعتها على خدها ... اما عندا كارلوس كان مستلقا على سريره وهو يفكر كيف سيحضرها الى مملكته ليدق الباب لتدخل بعدها اخته كريمة وتتقدم من اخاها وتقول

كريمة : اخي بما تفكر ؟ احكي لي وانا سوف اساعدك
كارلوس : كيف سوف احضر رفيقتي البشرية الى هنا وكيف اقنعها ايضا باني انا رفيقها
كريمة : احضرها مثل ما احضرتها رفيقي احمد
كارلوس : احمد احضرته وهو صغير لكي اعتني به لاني وجدته في طرف الطريق وحيدا واعتنيت به وهو يعرف منذ صغره اننا مستذئبين اما رفيقتي فلا اولا هي عاشت بين البشر وهي بشرية ايضا كيف ستقتنع انني رفيقتي يوجد فرق بين احمد واخته والبيئة الذي عاشها احمد والبيئة التي عاشت فيها اخته
كريمة : اولا اجعل الامر كانك تنقذها من موق واقترب منها وانظر كيف هي عقلها وكيف تفكر وبعدها الله سوف يسهل لك الامور
كارلوس : اختي انتي تعلمين اني لا اؤمن بالله اؤمن فقط بسيلينا وهي اله القمر
كريمة : اخي لا يوجد لاله القمر او الهه الشمس لا يوجد هذا يوجد اله واحد وهو الذي خلقني وخلقك وخلق الجن وخلق الكون لا يوجد الها كل اله خلق شيئا مستحيل الله هو خالق الكون وخالق البشر والجن والعوالم اخرى ولا احد يعلم كل شيء غير خالقنا
كارلوس : انا مشوش حقا نحن تربينا على ان يوجد سيلينا هي اله القمر التي تعتني بنا بعدها اتى احمد واقنعك بالاسلام اما انا فمشوش حقا لا اعلم اين انا الان انا متعب اريد النوم
كريمة : حسنا سوف اتركك لكي ترتاح وتنام وغدا سوف يفرجها الله عليك واتمنى ان يهديك

غادرت كريم الغرفة تاركة كارلوس يفكر بكل شيء برفيقته بوحدانية الله وبوجوده حتى اخذه النوم الى عالمه ... الساعة 8:00 صباحا استيقظت احلام ورفيقاتها وذهبنا الى الغابة ليتجولنا قليلا

احلام : سوف اعود الى الكوخ لكي اطعم الذئب والارنب واعود حسنا
ياسمين : نحن لن نبتعد من هنا وانت لا تتاخرين
احلام : حسنا لن اتاخر ( وغادرت المكان )
عائشة : اشعر بشعور غريب ... شعور لا ادري اذا كان سيئا ام مفرح
ياسمين : ظننت ان هذا الشعور فقط انا الذي اشعر به .. انا اشعر بالتوتر الشديد كان شيء سوف يحدث
عائشة : يا رب ان يكون خيرا
ياسمين : امين يا رب العالمين

وصلت احلام الى الكوخ وطبخت الى الذئب الصغير اعطته طعامه وتفقدت الجرح واطمانت قليلا لان الجرح بدا يلتئم لم تترك مكانها حتى اكل الذئب اكله كاملا بعدها اطعمت الارنب وتفقدت جرحه ايضا وعندما اطمئنت على الارنب والذئب غادرت المكان وهي في طريقها للعوده شعرت بشعور غريب شعرت ان شخص يمشي خلفها وعندما استدارت تجمدت مكانها ...

عند الفتيات
كانت الفتيات تتجولن قليلا في المكان حتى سمعوا خرخشة الاشجار في الاول ارنب او سنجاب وبعد دقائق فقط بداوا يسمعوا خطوات ثقيله وعندما استدار اجد الصدمة لقد كان ذئبان ذئب ابيض اللون ناصع البياض ذو عينين زرقوان وذئب مختلط بالاسود والابيض والبني رغم اختلاط في الالوان كان حقا جميل

رفيقتي المنقبةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant