The Book Store | مَتْجر الكُتُبْ

18

"أنا أُحِبُكِ" خرجت من هيونجين المتأثر من كلامها السابق

"ماذا؟" قالتها بصدمة لتنصدم أكثر عندما رأته يقترب منها بسرعة كي يقبلها

أمسك وجهها بخفه ليلصق شفتاه الباردة بشفاهها الدافئة

وضع هيون يده على خصرها كي يقربها له أكثر

وهي حاصرت رقبته بأذرعها لتدعه يتلاعب بالقبلة كما يشاء

دامت القبلة لوقتٍ طويل ، كأنهم كانوا منتظرين هذه اللحظة .. وبالفعل هما انتظروا هذه اللحظة منذ شهور

جيونغين خرج من الحمام بعد تبرزات وانفجارات خرجت من مؤخرته بسبب الطعام الحار الذي أكله ليلة أمس مع هيونجين وكان يلعنه لأنه اضطر لتناول الطعام الحار معه

هم لا يأكلون شيء، لكن جيونغين لديه طرقه الخاصة لصنع الطعام الحار

هل يمكنني القول، دماء؟ أجل

رءاهم يقبلون بعضهم ليدخل الحمام مجدداً كي يتركهم على راحتهم

"هيون أيها الحثالة .. لقد كنت احارب البراز منذ قليل بسببك وأنت بالخارج تقبل فتاتك الصغيرة"

لعن جيونغين هيونجين عدة مرات وهو في الحمام بينما هيونجين لايزال يقبل ديڤن بعمق

هو دفعها ببطء إلى الحائط كي يستطيع محاصرتها

حملها بيدٍ واحده يلمس فخدها العاري وهي شبثت رجليها حول خصره ليكملوا قبلاتهم المليئة بالمشاعر

هو ترك شفاهها وأخيراً لكي تأخذ نفسها لكنه لا يتنفس على أي حال لذا هو نزل بعدها إلى رقبتها ليضع عليها الكثير من القبلات الباردة

ترك علامات الملكية ليسمع منها تأوه من الألم ليبتعد عن رقبتها بسرعة وينزلها

نظرت ديڤن له بنشوة لتنظر للأرض بسرعة لأنها كانت محرجة للغاية منه

هي إبتسمت بخجل ليبتسم هو بالمقابل ليمسك ذقنها بأصابعه ويرفع رأسها للأعلى

نظر لشفتاها الحمراء ليضع عليها قبلة مجدداً من ثم أبتعد

"أنا سعيد لأنكِ هنا" أخرجها هيون من ثغره ليقترب منها ويعانقها بهدوء

لأنها قصيرة كانت حرفياً في صدره

مسح على شعرها ولعب فيه قليلاً أثناء عناقهم

هي كانت في غاية سعادتها وهي بين اضلع عاشقها ، تشم رائحته المعتادة التي تحبها كثيراً

وتلف يداها حول خصره النحيف للغاية ، تشعر بالسعادة لأنها تحتويه هكذا

لكن العكس بالطبع فَ هيون هو من يحتويها بالكامل

فهي صغيرة حجماً وسنّاً بالنسبة له

لكن هل هذا يهم؟ بالتأكيد لا ، ما يهم الآن هي مشاعرهم