-أَلَـا تُـ ـدْرِكــ ـون- 💔🇵🇸

37 9 29
                                    

🇵🇸❤️فَــ ـلـســ ــطــ ـيــن🇵🇸❤️



سألت أما من مجيب ؟
أنا أستغيث..

دماء أبنائي، منثورة على ترابي
بكاء أطفالي، قتل أعماقي

تنظرون و لا تتكلمون
و إن فعلتم..
" نحن معكِ واقفون!"
هذا ما تردفون

فأين أفعالكم، إني أموت!
غزة تباد! و أنتم لها مبصرون..
لرؤياها تتألمون!

فماذا عني؟!
أنا.. حاملة كل هذه الهموم

أبنائي و أبطالي، شبابي و نسائي
و الآن.. هم شهداء في سبيل إنقاذي

أتعرفون ماهية هذا الشعور؟
أتدركون ماهية أن أحس..
بمن وُلدوا من أحشائي ؟

يتعذبون، يموتون. #يبادون

حتما لا تعلمون؟!

لو فعلتم! ما كنتم لتقرأوا و تتجاوزوا
ما كنتم لتتحدثوا عني..
و كأنني حدث عابر
أو أني حتما إلى الموت سائر!

أهذا حقا ما تُفكرون؟!

صدقتْ! أنتم لا تدركون!

كيف تتقطع أوصالي و أنا أسمع..
بكاء، أنين، آلام، صرخاتِ أطفالي

لاتدركون!

كيف يتمزق فؤادي و أنا أرى..
أبنائي؛ في النيران غارقون

لا تدركون..

لا تدركون..

حتى مشافيَّ! أُهلكت..
مرضاها، قُتلت
و من شفاءها حُرمت

الأطفال الرضَّع!

رأيتموهم.. أليس كذلك؟!

لكنكم لم تشهدوا ما شهدت..

لم تسمعوا ما سمعت..

صوت دقات قلبه الصغير..

الذي يخف تدريجيا.. و يصبح ضعيف..

ثم..

نهائيا..

تعلن الآلات توقف قلب الملاك

ملاكي الصغير

الذي رحبت به الحياة ليبتسم لها ببراءة..

فيأخذه الموت مني.. هو و كثير من صغاري

لا تدركون..

لا تعرفون هذا الشعور

أبدا لن تحسون!





.
.
.


Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Nov 21, 2023 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

خَــوَاطِــرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora