CHAPTER 02

178 17 13
                                    

    

         تحت سقف واحد/under one roof

حتى شعر بها تلمس فخذه باصابع يدها النحيلة تنظر في عينيه مباشرة..........

جفل بسرعة و ضغط المكابح بقوة ليتغير مسار السيارة فيوقفها قبل فوات الاوان ، ناظرها بفزع اما هي فقد تشبثت بمقعدها و لمعت عينيها  بعينيها بغضب وخوف.

ويسكي بصراخ : ما لعنتك؟ واضح كونك معترضا على عيشي معك لاكن الامر لا يستدعي قتلي بحادث سير مخزي ،  ثم لست من تموت لتعيش معك يا هذا،  راقب حركاتك فانت تغضبني،  ان كنت ستقود بتهور فارسل لي الموقع و دعني امشي بسلام،  ثم ما بال هذه النظرات اتراني شبحا؟ انا التي يجب عليها مناظرتك هكذا و ليس انت، تشه احمق، اكملتو
كلامها بعدما اخذت نفسا لتهدئة نفسها  اردت اخبارك بتخفيف السرعة لاكن يدي تموضعت في فخذك عن طريق الخطء.

حسنا كانت هذه لحظة محرجة بالنسبة له فهو لاول مروة يتعرض لتوبيخ من فتاة فلا طالما كان ري فورويا محبوبا بين الناس في المقهى و لم تتحدث معه بهذه الفظاظة لذلك اعتذر سريعا بارتباك واكمل القيادة نحو منزله،

  ناظرته ويسكي باستغراب فلم ينفعل عندما صرخت به بل اعتذر منها و لاكنها توقعت هذا منه،  تنهدت بتعب و ارخت كتفيها،  دقائق حتى وصلا الى منزل بطابقين،  ترجلا من السيارة،  دخل اولا وتبعته هي
فتح الاضواء و قال

ري: حسنا هذا هو المنزل ستجدين غرفة على اليسار في الدور الاول ستكون غرفتك،  ضعي اغراضك هناك ريثما اتدبر امر الاثاث،  اعتبري البيت بيتك.

قال كلامه بنبرة هادئة ثم صعد تاركها خلفه،  تنهدت بضجر ثم صعدت وراءه بعدما القت نظرة خاطفة على المكان.
بقيت تتمتم مع نفسها و تتسائل ان كان قال الغرفة على اليمين ام اليسار،  اختارت اليمين في النهاية وهي واثقة من ذاكرتها،  ادارت مقبض الباب و فتحته لاكنها تجمدت مكانها،  كان ري يغير ثيابه و حمدا لله ان جزئه السفلي مستور عكس العلوي الذي كان بلا قميص،  نظر كلاهما لبعض بنظرات خالية من المشاعر،  حتى اطلقت هي صرخة دوت في اركان البيت صافعة الباب بقوة،  ودخل الغرفة الصحيحة،  تزحلقت على الباب واضعة وجهها  بين قدميها بخجل،  اما ري فقد تنهد باحراج و دخل ليستحم...

ادري ان و البارت قصير بس بسبب نقص التفاعل ما اضن اني رح كمل القصة

ان اردتم ان اكمل القصة اخبروني

_ ‌ ‌🇹‌🇴 ‌_🇬‌🇦‌🇹‌🇭‌🇪‌🇷_Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang