٥

1.1K 74 44
                                    















ضحكت على قصة جابر وكيف باين انه مقهور ، ياعمري يا انا خفت على الفاضي، ياخي جابر ذا ما يعرف يسولف فجعني احسبت اني بمصيبة وتو بدينا ما امداني اقول بسم الله

طلع إن واحد من أخويى سلطان كان ناوي علي نويه، وقام يناديني لما كنت طالع من المدرسه وبصدفه
، شافه خالد وقال له اني ما اسمعه وذاك طنشه و الأخ خالد ما احسب عليه وقام عليه و تجمعت الشلتين وتطاققو وانا ببيتي اسوي حلا

حركة راسي بعد ما هديت شوي من الضحك، طالعت لخالد ارسل له قبلات من باب المزح، بس ما احكيلكم تعبير وجهه كأنه شاف جني وانا عاد زد ضحك
غصب عني والله، اذكر رضا قد قالي إن ضحكتي غريبه وفيها بحة وكأن في احد خانقني وكمان وجهيي يحمر بشكل وكأني قاعد اموت على قولته بس ما عليه والله
إن وجه خالد يستاهل، طبعاً عرفت شلة جابر كلهم من سالفته، وهم خالد عمار حمزة سعد، وكمان عرفت كم واحد من أخويا سلطان وهم فهد، الوليد، سالم، ريان، عبدالرحمن يقلون في اثنين زياده بس متخرجين ف ما يهموني

( أنتم تحبون المشاكل شكلكم ) كتبت ل جابر الي خزني الضاهر انه مازال مقهور من سلطان وكيف انهم تكفخوا
وانمسح فيهم البلاط (هدي حبيبي أعصابك وبعدين ما احد قالكم تهايطون ) قلت الي خطر على بالي وهو طالعتني شوي وكان بيقوم بس انا ضحكت وسحبته يقعد (ليش زعلت انا قلت الصدق،ثم توكم تعرفوني ما يستاهل  ) تنهد وكتب لي(ترى محنا دخلين مضاربه لسواد عيونك، حنا من قبل ما نطيق بعض ولقينا  شيء نتهاوش عليه ) همهمت لك وكان خاطري اسأله ليه الكره ذا بس للأسف دخل الأستاذ وخرب علي



كان مستلم حصتين وراء بعض و مجرد ما خلص جت الفسحه، فرحت ركض لجابر الي كان بيطلع وسحبته من يده (ورني شكل سلطان ) كشر وسألني (وش تبي فيه )
(أبد والله بس عشان ما اصير زيكم ) رفعت يدي وأشارت لآثار هواشهم، ضحك جابر و أشر هو كمان على يدي وكأنه يقول يعني انت السليم الحين



عموماً سحبني والشله معه ويتكلمون و انا مو فاهم شيء
وشكلهم مو مهتمين إذا فهمت أو لا، يع غثيثين، باستثناء جابر، وصلنا لساحة و جابر يدور بعينه حتى رجع والتفت لي (شفت المجموعه الي عند الباب عددهم سته) رفعت رأسي اشوفهم و كانوا نفس وضع شلة جابر مجلودين ما عاد واحد فيهم واقدر أجزم انه سلطان

(صح الي يلق لق هو سلطان ) ضحك جابر وهز لي رأسه ب ايه، رجعت طالعت فيه ابي اشوفه عدل، أبيض بشكل عادي عيونه مو اضحه زين، شعره اسود كثيف و مو مرتب ثوبه مبهذل كأنه مشرد، طولت بنظر حتى التفت سلطان لي وشوي وباقي اخوياه طالعوني

يالله كأنهم عصابه، ابتسمت بتسليك لهم، ولتفت ل جابر (اقول جابر أنت و العيال عقولكم فين؟، كيف تتهاوشون معهم قسم كأنهم أفراد عصابة ) ضحك الأخ حتى أنه انسدح ووجه احمر و الشله كلها تطالع فيه، الله يشفيه
وشبه

عماد Où les histoires vivent. Découvrez maintenant