Part14 عرفان

5.1K 211 18
                                    

#رواد
- ماذا تفعلون هنا ؟

سراي : اظن ان ملابس الفتيات ستناسبك!

-ماذا ؟ هل سمعتي؟

سراي : لا ! بل جميعنا سمعنا !

اتجهت نظراتي الغاضبة نحو سامر !

سامر : لحظة ! هل سمعتم كل الحديث؟!

احلام : أتقصد عن المقطع الذي تحدثت به عن روان؟!

و عندها لم أتمالك نفسي و بدأت بالضحك!
ثم رأيت نظرات روان الغاضبة لكني لم أأبه ! و سحبت سراي معي و اشرت لعمري لفعل المثل !

#روان
هذا الذي يسمى رواد اللعين سيأتي يوم و يكون موته على يدي !!
انه من الاحراج ان تقف مع شخص دون إرادتك و انت تخجل منه و ليس هذا فقط بل هو معجب بك!
انا حقاً لا ادري ما الذي يجب فعله! ربط لساني! لا ادري لما كل هذا الخجل! او في الحقيقة انا ادري! انه يعرف اني سمعته ! و هذا بحد ذاته احراج !

سامر : ممم... روان

- ماذا ؟

سامر : في الحقيقة الكلام الذي سمعتيه ...

- انا أسفه لاني اسمعت لحديثكم ! حسناً انا سأعتبر نفسي لم اسمع شيئاً !

سامر : ها ؟ ... حسناً هذا أفضل ! إذن هل نصبح أصدقاء؟

- حسناً !

و عندها تصافحنا و ظهرت الابتسامه على وجهي!
ولكن كالعادة رواد يحب احراج الجميع ! فخرج من مخبأه و قال: يا لكما من رومانسيان فاشلين!

- أكنت تستمع لحديثنا؟

رواد : لماذا؟ اجلاً ام عاجلاً سأعرف ماذا تحدثتما ! لكني أرد بث حي و مباشر!

سراي : لا تهتمي له!

و عندها شعرت برغبة بصفعه و إحراجه ! لكنني اذا صفعته هنا سيكون احراجاً لي و ليس له فسحبته من يده لأتكلم معه!
.
.
.
- لماذا تحاول إحراجي؟

رواد : اممم ... سؤال وجيه! ربما لانه من المسلي ان اراى وجهك يحمر تدريجياً !

- هل تمزح؟!

رواد : لا ! فسامر يحب ان يراك تخجلين!

- أعد إحراجي و سأتصل بخالي و اخبره انك تريد مني ان اصبح حبيبت صديقك ! و لنرى كيف ستنجو منه !

رواد : انا لن اخاف ! فانت لن تفعليها!

- و ما ادراك ؟!

و ثم اقترب مني بلطف ماكر و قال في أذني : لأنك لن تشي بصديق طفولتك!
و كانت تظهر على وجهه ابتسامه جانبيّة خبيثة!

فقلت : و انت لن تعيدها و تحرج صديقة طفولتك!

رواد : لكن من قال انك صديقة طفولتي؟!

صفعته على رأسه و قلت : يا لك من تافه!

******
# سراي
بعد ان ذهب رواد و روان بقيت انا و سامر وحدنا !
حدق بي و من ثم قال : من أين لك هذة القلادة ؟

أحببتها صدفةWhere stories live. Discover now