زيوس | Zeus [مكتملة]

شظايا روح

⭐قبل أن نبدأ الفصل أريدكم أن تجيبو عن سؤال يزعجني جدا كما تعلمون أنني أحدث يبشكل سريع و التحديث تقريبا يومي و أحيانا انزل فصلين في يوم واحد و لكنني لا أرى أي تقدير لمجهوداتي في الفصل يوجد أكثر من 300 قراءة و فقط 15 من يضعون نجمة التقييم و 2 أو 3 الذين يتفاعلون و يناقشونني بالأحداث  ، أنا لم أطلب منكم التعليق و لكن لن تخسروا شيئا عندما تضعون نجمة التقييم فلماذا البخل الذي أراه لأنه حرفيا يحبطني و لا يشجعني على الكتابة أبدا و شكرا .⭐

.
.
.
.

❄" أنا آخذ كل ما أريده حتى و إن لم يكن ملكي فسأجعله كذلك " ❄

.
.
.
.

جلست دايانا على الأريكة و جلس سيزار يقابلها على بعد بضع أمتار أمامه لوحة الرسم البيضاء و يحمل ريشته بيمناه بينما الألوان على يسراه بينما إسكوبار يجلس بجانبه و يتأمل سير رسم اللوحة .

دخل جيمس كاراواي برفقة إبنه ديزل قائلا " إسكوبار لم تخبرني أنك قادم لكنا ترافقنا يا صاحب " ، استدار إسكوبار و قال معبرا عن سعادته بتواجد صديقه هناك " كنت أتوقع وصولك قبلي "

صافح الصديقان بعضهما البعض ثم ربت إسكوبار على شعر ديزك و نظر في الأرجاء بإستغراب قائلا " أين هي آيسل ؟"

" هي بالخارج تلعب مع دميك و الصغار " قال جيمس ثم ألقى التحية على دايانا و جلس يتبادل أطراف الحديث مع صديقه فجاء فيدريك يدعوهم لطاولة طعام الغداء و لكن ملامحه فجأة تغيرت و شحب وجهه عندما رأى أخاه سيراز يرسم دايانا زوجة إسكوبار .

" ما .. ما الذي تفعله ؟" قال فيدريك هامسا لأخيه فرد الأخير مبتسما بخبث " أرسم السيدة دايانا ألا ترى أن جمالها يستحق تخليده بلوحة ؟"

" شكرا على لطفك و لكنني لست رجلا يستمتع بمدح الآخرين لجمال زوجته " قال اسكوبار ممازحا لسيزار فرد الأخير و هو يضحك " من حقك ...زوجتي أيضا كانت جميلة جدا لقد كانت أول إمرأة أرسمها "

" لمَ لم تحضرها معك ؟ لكنا تعرفنا عليها أيضا " قالت دايانا فرد هو " لأنها ماتت "

" أنا آسفة لذلك " قالت دايانا بحزن فهز هو برأسه و قال " و أنا أيضا آسف "

لم تفهم دايانا عن ماذا كان يتأسف لها سيزار و لكنها لم تتعمق في الموضوع أكثر .

.
.
.
.

حينما حان وقت الغداء اجتمع الجميع حول طاولة الطعام حتى أطفالهم و بما أن جيمس كان جالسا بجانب سيزار فإبن إبنتيهما أيضا كانتا بجانب بعضيهما.

حملت إبنة سيزار صحن الزيتون و دفعت به بعيدا لأنها لا تحبه أما آيسل فقد أنهت كل الزيتون الذي بصحنها فسألت الصغيرة الأخرى " هل ستأكلينه ؟"