♡الفصل الخامس♡

81 5 4
                                    

فى صباح اليوم التالى.

فاق كلا من ( رعد ) و ( أحمد ) من النوم وذهبا كلا منهم .

ليبدل مـلابـسـة ، فـأرتدى ( رعد ) تيشرت اسود 🖤و بنطلون من خامـة الجينز لونـه أسـود🖤 و
حذاء رياضي (كوتشي ) من اللون الأزرق الغامق💙 بينها أرتدى ( أحـمد ) تيشـرت أحـمـر❤ وبنطـلون من خامـة الجينز الأسود 🖤وكذلك حذاء رياض أسود🖤 . نزل كلا من رعد واحمد.
جلسوا جميعا طاولة الإفطار ، كان كلا من
(محمد ومـرڤت ) والدا ( رعد ) متجهزين للذهاب. ( رعد ) : ـ ايـه ياحج ، أنتوا رايحين الشغل .( محمد ،والد رعد ) - آه یاظريف رايحين.
قال رعد :ربنا يوفقك ياحج.

أنهى ( محمد ومرڤت)، طعامهما سـريعا خرج كلا منهم من المنزل كلا منهم توجه إلى سيارته وذهبوا إلى العمل.

خرج بعدهم كلا من ( رعد ) و ( أحمد ) ، رأى أحمد منزل ( بــرق ) ، فأشار عليه وقال: - هو دی بيتها إلى لازق فى بيتك ده. ( رعد ) آه.

فى هـذه الأثناء ، خرجت ( برق )متألقه بحلتها السوداء فستان أسود يصل إلى ما قبل كاحلها بقليل وحذاء رياض (كوتش ) لونه أسود وربطت شعرها قطتين أطفى على شكلها ملمح طفولى جميل وسلسة مكتوب عليها برق ذهببيه.

لمحهـا ( رعد ) وظل ينظر لها في حالمية عاشقة نظر له أحمد ليجده واقـفا مـكانـه كالصنم لاينظـر
لأي شيء غيرها عيناه تتبعها قال ( أحمد ) : هيح ، يالا يا بابا نـروح ولا هتفضل متنح هنا، فينك يا ميوش.

قال ( رعد ) بارتباك :ايه يالا يالا 😅.
ذهب ( رعد ) ليستقل سيارته هو واحمد
ليجدها واقفه تنتظر سيارتها التى مع السائق .

وصل السائق كادت أن تستقل السيارة إلى أن صدح صوت ( رعد ) و يخرج من سيارته.
قال لها: تعالى يا برق أوصلك معانا إحنا رايحين . برق : لاء شكرا لحضرتك. 🙂أناهـركب مع عم سعيد.

قال (رعد ) : تانى حضرتك ، وبعدين متتعبيش عم سعيد احنا أصلا رايحين الجامعة ، تعالى .

وافقت برق بعد إصـرار من ( رعد ) ، لينظـر ( رعد ) إلى (أحمد ) ويشير له بعينه أن يستقل المقعد الخلفي ليفهم أحمد ويستقل المقمد الخلفى ، فتح ( رعد ) الباب المجاور له لتستقل ( برق ) المقمد المجاور للسائق ورعد مقعد السائق ويدير محرك االسيارةمتوجها إلى الجامعة .

في السيارة ، كان الصمت يعم ارجاء السيارة .
قال أحمد ليكسر حاجز الصمت: ( رعد )علفكرا احنا هنروح الكافيتريا نقعد شويا على متيجى مي عشان نتقابل . قال ( رعد ) : أوك .
ثم وجه الحديث إلى برق ، فقال :ـ برق هو يونس جاى الجامعة النهاردة.

أجابت ( برق ) : اه هو وسنا هناك من بدرى۔

وصلت السيارة إلى موقف سيارات الجامعة ، نزل أحمـد بسرعه من السيارة وقال لـ ( رعد ) :- طيب أنا رايح الكافيتريا ، عشان أشوف مى، ابقى تعالا لما تركن العربيـة.
هــز رعد رأسـه ايجابا .

ركن رعد سيارته في المكان المناسب. نزل كلا من ( رعد ) و ( برق ) وتـوجـهـوا سـويا إلى الكافيتريا ، فور دخولهم من الباب وجـدوا أعين الجميع مركزت عليهم.
رعد في حيرة من أمره :- هما بيبصوا علينا كده.
برق: مش عارفه. ثم نظر كلا منهم لما يرتديه الآخر ليجدوا أنهم يرتدون نفس اللون في كل شىء تقريبا ، نظر كلا منهم بإحراج للأخر ، ثم قال (رعد ) : يمكن عشان لبسين زي بـعض.
برق : -عادي مفهاش حاجة يعنى.

( رعد ) : عادي يمكن صدفة غريبة ، ثم قال ( رعد ) مازحا :بت أنت أوعى تكونى مرقبان وبتلبسى زى.

ضحكت برق على مـزاحـه عندما وصلوا إلى طاولة يونس وسنا ، رأى يونس ( برق ) وهي تضحك مع
( رعد ) ..
برق: یونس، سنا عاملين ايه . ثم جلست برق على الطاولة بجوارها رعد في مقابلها يونس وسنا جميع من يوجد من الكافيتريا ينظرون إلى هذان الاثنين يتهامسون فيما بينهم.
برق متعجبتا: هو فى ايه ياجماعة هـم بيبصولنا كده ليه. رعد :أه ملاحـظ برده دى مش موضوع لبس دي.
كانت سنا سـوف تبدأ في قول لهـا الحقيقة.

إلى أن جاء أحمد مسرعا.

أحمد:رعـد إلـحـق !!
رعد :فى ايه يا ابنى.

أحمد :الصلاة على النبي كده ، أنتوا مفضوحين في الجامعة كلها .

رعد فى ذهول:مفضوحين ، مين يا ابنى.

أحمد:أنت وبرق بيقولوا في بنكم علاقة و ركبت معاك العربية امبارح و حاجات زی کده .

نظر رعد ناحية برق ليجدها تجلس فى هدوء و برود شديد .
صدر صوت برق وجهت الكلام إلى ( سنا ) و ( يونس) و قالت: الى فى دماغى إلى عملت كده صح.

أجابت ( سنا ): آه، ديما العدناني.

استودووب هـنا 🤚
ديما العدناني :فتاة فى 21من عمـرهـا ، تدرس في كلية الطب ، الثانية على الجمهورية تكره برق بشده لأنها تسبقها فى كل شئ فهى تأتى فى المرتبه الثانية دائما بعدها، تتميز بشعرها الأحمر الناري.

مى محمود عبد الله السودان : فتاة فى 21من عمرها كانت مع برق فى السنة الدراسية لم تأت بمجموع الطب و دخلت تمريض تحب أحمد الصعيدي لديها ثلاثة أصدقاء مقربين وهم زهـرة وشرين ومريم عبدالله .

☆ظــــواهـــر الـــســــمـاء الــــعـاشــــقــه ☆Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang