الفصل التاسع والثلاثون

1.7K 75 6
                                    

ورد الصعيد 🕊
الفصل التاسع والثلاثون🕊
مساء  ٱلخـير يـَ لطيف.
ربنـا مخلقناش علشان نصاحب الحزن واليأس ونلزق فيهم ، أنتَ موهوب شاطر عندك عقل يخليك مِن واحد شايف نفسه فاشل لِواحد مش بيلاحق علي النجاح ، اسعي وعافر وخليك مع ربنا دايمًا وافتكر أن العمر مش باقي فيه كتير علشان لسه نقعد نضيع منه ، ارمي كل شيء ورا ضهرك وأبعد عن شيطانك الي هدفه يحبطك ، وابدأ ، واترُك آثر.

يحاولون طمس الحقائق وابعادنا عنها تذڪروا فلسطين وشعبها ولاتنسوهم من دعائڪم ♡.

متنسوش الڤوت احبائي فضلاً ♡.

صلوا على حبيبنا سيدنا محمد ﷺ.
___________________
ڪانت فتره صعبه ومُرهقه مر بها الجميع وتأذوا ڪثيراً ولڪن لابد وان ينتهي الظلام وتُشرق الشمس مره اخرى مُعلنه عن بدأ حياه جديده مليئه بالسعاده.

ڪان الجميع يجلس سوياً وأمامهم فريده التي تحرڪت تجاههم تحمل بين يدها صينيه ڪبيره فوقها أڪواب الشاي، وانحنت تضعها أمامهم تبتسم بهدوء:
_ اتفضلوا بقى دوقوا احلى ڪوباية شاي هتشربوها في حياتڪم

نظر لها ياسين بضيق والتقط ڪوب الشاي:
_ نرجسيه ليڤل الوحش... براحه على نفسك لتطقي
ورفع الڪوب على فمه يرتشف منه وهتف ببرود:
_ عاديه يعني مش حاجه محتاجه الشوشره دي

ڪان الجميع يتابع تلك المُحادثه بإبتسامه فاياسين مُنذ خروج طه من المستشفى من شهر وهو يشاڪس فريده ولا يترك لها مجال للحزن.
نظرت فريده له بخبث ولاعبت حاجبيه بمڪر فطالعها بدهشه وهتف بخوف مصطنع:
_ في ايه يابنت مالك؟!  بتبوصيلي ڪده ليه؟! انتِ عاوزه مني ايه!

قال جملته الاخيره وهو يبتعد عنها فالتصقت به أڪثر، تنهد بضيق من تصرفات تلك المجنونه ورفع الڪوب مره اخرى لفمه، اقترت هي في تلك اللحظه تهمس في أذنه بخبث:
_ انا حامل يا ياسين

ثانيه والاخرى ليبصق ما في فمه في وجه ادهم بعنف، الذي رفع يده يمسح وجهه بحده يتمم بغضب:
_ ابو معرفتك يا شيخ... انت مالاقتش غير خلقتي

لم يبالي له ياسين.. بل لم يستمع لما قاله من الاساس ليلتفت لتلك الجالسه جواره ببراءه تامه، رمش بأهدابه اڪثر من مره يردد بصدمه جليه:
_ فريده انتِ بتتڪلمي جد!!

تسائل جلال بدهشه وهو يتابع ما يحدث:
_ في ايه يا ياسين انت اتجننت ولا ايه؟!

لم يجيبه وظل ينظر لها نظره مليئه بالرجاء لتجيبه هي بإمائه من رأسها تبتسم بفرحه، ليهب من مڪانه يصرخ بسعاده:
_ فريده حاامل.... مرااتي حامل ياناس... انا هبقى بابا

تعالت ضحڪات فرحه من الجميع بهذا الخبر وأسرعت رجاء تحتضن ابنتها بسعاده:
_ مبارك ياجلب امك... فرحتي بيڪي ڪبيره جوي... بنتي وحبيبتي ڪبرت وڪبرتني وياها... وهتجيبلي احلى حفيد في الدنيا

ورد الصعيدWhere stories live. Discover now