10

4.3K 149 30
                                    

.....

شهلاء بأستغراب: سمو؟
سمو بللت شفايفها بتوتر: جبت لتس الغداء
شهلاء بحزن: فوتي يا ملّي
سمو بدموع: شلون عيالتس الحين؟
شهلاء بغصه اومئت بصمت وسمو طاحت دموعها وهي تدخل وتمد لعمتها الصحن.
سمو بغصه: انا بنهج بس قلت اجيب لتس الغداء.
شهلاء هزت راسها وقالت بهدوء: تسلمين يا حيي.
سمو تجمعت الدموع بمحاجرها وقالت برجفه: هو برهان صحى؟
ناظرتها شهلاء وهزت راسها برفض ووجهها احمر وماسكه عمرها لا تصيح.
نزلت دموع سمو وقالت بغصه : الله يحفظه لتس ولا يفجعتس علاو (عليه!)
شهلاء نزلت دموعها وهمست: آمين يارب العالمين.

سمو صدت وطلعت بسرعه من البيت وهي تبكي.

༺༻



بيت فهد

كان جالس ومحمد ولده يشرح لأمه وأخته الي صار وسلوى حزنت على شهلاء..

سلوى بحزن : إنا لله الحمد على سلامة عياله الحمدلله.
فهد ناظرها وقال: خذي بنتس وانهجي له زوريه وقومي بالواجب.
سلوى: ماهوب وقتوه خلهَم يريحون ثم ننهج لهَم.
فهد بعصبيه: قولي انتس ما تبين تنهجين له!!!!
سلوى بحده وهي ما تناظره: انا بنت اصل وادري وش الي اعملوه، الحرمه عياله مصابين خل يبرون ثم ننهج لهم!!
فهم بحده: ثّوري يا الريم انتي واننهجي له.
ريم ناظرت امها بضيق وتنهد سلوى ووقفت:حسبنا الله ونعم الوكيل
دخلت سلوى تلبس عباتها
والريم وقفت وهي تناظر ابوها بحده وكره.
ومحمد فهد ساكت وبس يناظرهم.
فهد ناظره وقال:وانت فز واطلع جب تسم غريض تمدهَم امك معه.
محمد وقف وطلع يجيب (خضار ، وعصاير من النوع القديم، وغيره من الأشياء الي فيها فايده) ..

طلعت سلوى وهي لابسه عباتها والريم عندها بصمت وهي مو طايقه شي...
ودخل محمد وفي يده "خيشه" فيها الأغراض ومدهم لأمه تبسمت بسخريه وخذت وطلعت ومعها الريم.

فهد زفر وانسدح وهو يغمض عيونه..
ومحمد وقف وهو منقرف من العيشه ذي وطلع من البيت..

الريم وهي تمشي مع امها: يمه وش بننهج الحين لوه؟؟! الحرمه تو مامر عليه ساعات من الي صار.
سلوى: ماحن رايحين له بننهج لبيت امي وخلي ابوتس بالطقاق ماحن ناقصين فشيله اكثر!
تنهدت الريم براحه ومشت مع امها لبيت جدتها.
ما بيصدقون فهد ويتفشلون عند الحرمه وش بيوديهم لها الحين!!

_

• سَمَق..

خلصت تنظيف المطبخ وبالها عند سمو وعند الي اشغل أهل الديرة بفعله "آصِف" الي ما توقعت انه بذي الشجاعة وفعلاً أبهرهم جميع بفعلته، طلعت من المطبخ ودخلت لغرفتها غيرت ملابسها والى الآن الرجفة متمكنة منها ومنظر أنهيار عمتها الى الآن في مخيلتها ولا قدرت تتناسى شوي زفرت وجلست على فراشها وهي تناظر يدينها الراجفة بحيرة وضيق سندت راسها على الجدار وهي تفكر بصمت في الأحداث الي صارت، من له يد في الي صار؟ وليه يسوون كذا؟ وش السبب!
وش جاهم من برهان عشان يغدرون فيه؟
تنهدت بضيق ووقفت وهي تمد يدها وتحرر شعرها وحركت راسها بهدوء تحرك شعرها وخذت لها شال خفيف وتركته على راسها، وطلعت للحوش وتوجهت للباب الي يدخل الى بيت عمها حامد وفتحته شوي وطلت براسها ونادت بصوت خافت: سمو!
انتظرت شوي وما جاها رد تنهدت ودخلت لبيت عمها يوم تذكرت ان عيال عمها مو موجودين لجل بيان (الترف)..
وتوجهت لغرفة البنات ودخلت: السلام عليكم.
البنات: وعليكم السلام.
كانوا جالسين هم وبيان وكل وحده ساكته وما يتكلمون
قربت وجلست معهم وناظرت سمو: وش فيكَم؟
بيان بهدوء: مدري علامهَن هالون ما يحتسون!
فرح ناظرتها بحده: مافينا شي.
بيان استغربت ناظرتها لها وصدت عنها..

"عيال شهلاء "Where stories live. Discover now