هـرقـل

63 9 0
                                    

كانت ألكيمنى زوجه أمفتريون تعشقه لم تكن ترضى على خصام زوجها بسبب قتله لوالدها طلبت منه ان يكفر عن خطيئته بأن ينتقم لأشقائها الثمانى الذين قتلوا اثناء الحرب وبالفعل جهز جيشاً لمحاربه التلبيون، خرج للحرب وكان كبيرالآلهه زيوس معجباً بزوجة امفتريون ألكمينى، كان يهيم بها عشقاً
لكنه كان يكن لها كل تقدير واحترام.لم يكن ينظر إليها نظرته مثل بقيه نساء البشر.كان دائم التودد إليها لكنها كانت تصده في عفه وكبرياء، كان راغباً فيها، كانت راغبه عنه لكن اليأس لم يكن يتسلل إلى قلب كبير الألهه.كان يراقب زوجها في غدواته وروحاته رآه يستعد لعودته إلى زوجته ظافراً.قرر أن يسبقه إلى هناك.كان زيوس كبير الآلهة قادر على كل شئ، تقمص شخصيه أمفتريون، إتخذ هيأته تماماً، لم تسطع ألكمينى أن تكتشف حيلته.حسبته زوجها أمفتريون.رحبت به وفردت ذراعيها.طفق يقص عليها روايات تفوق الخيال وكيف انتقم لاشقائها الثمانى .كبد العدو خسائر جسيمه .وقد جاء إليها لاهثا يطلب منها الرضا والحب .ليس له رغبه في شئ سوى وفائها وإخلاصها .لم يكذب زيوس كبير الآلهة روى كل الصدق روى كل ما قام به أمفتريون.فلقد ظل يراقبه ويتابع حركاته وسكانته .كذبه واحده كذبها زيوس .نسب كل شئ قام به أمفتريون لنفسه.قضى زيوس مع ألكمينى ليلة طويله لم تكتشف الحيلة فقد أتقن زيوس دور أمفتريون تماما.إنقضت الليلة الطويلة .اختفى القمر وطلعت الشمس.غادر زيوس ألكمينى وهو يضحك من الأعماق .استأذنها في مغادرة القصر ليباشر أمور حياته.إنفردت ألكمينى بنفسها تجر ذكريات الليلة الماضية .تاهت في غياهب الخيال.فجأه، عادت إلى الحقيقة المؤلمه .عاد أمفتريون.طفق يشرح لها كيف انتقم لأشقها الثمانية.فجأه توقف عن الحديث أخذ يحملق في وجه ألكمينى لاحظ انها لا ترحب به ولا تحس نحوه بالشوق الذي تحسه الزوجة المخلصه عند استقبال زوجها العائد من ميدن القتال .أراد ان يناقشها أراحته من التفكير وأخبرته أنه بالأمس استقبلته الاستقبال اللائق وانها تنتظر إلا يكرر نفسه أصابته بصدمه لم يفهم أمفتريون ما تقوله ألكمينى، بالطبع لم يكن من المتوقع أن يفهمها لم يكن يخطر بباله ان شيئاً من ذلك قد يحدث.خرج أمفتريون لا يلوى على شئ ذهب إلى المعبد وقصد العراف .فأخبره العراف بالحقيقة المفزعه لم يكن بوسع أمفتريون أن يفعل شئ لم يكن في مقدوره أن يتحدى كبير الالهه وكذلك ألكمينى ما يقدرون عليه حقاً هو تناسي ما حدث.مرت الليالي وتوالت الشهور وإذا بألكمينى أن تضع مولداً وضعت ألكمينى توأمين من الذكور الأول سمى ألكيدس والمولد الثاني إفلكيس قيل إن الطفل الأول هو ابن كبير الالهه زيوس والثانى هو ابن أمفتريون

في البداية وُلد باسم الكايوس ثم أخذ فيما بعد اسم هرقل، وهو ابن زيوس الذي جاء به من طريقٍ غير شرعي؛ وذلك كان سبب في تدمير حياته من قِبَل زوجة أبيه هيرا، فبدأت مشاكله عند ولادته حين أرسلت هيرا ساحرتين لمنع ولادته لكن تمَّ خداعهما وإرسالهما إلى غرفة أخرى.

ثمَّ أرسلت ثعبانين لقتله بعد ولادته إلَّا أنَّه استطاع التغلب عليهم، تزوَّج هرقل من ميغارا وأنجب منها خمسة أبناء ثمَّ تزوَّج من ديانيرا عُرف عنه أنَّه بطلًا للضعفاء وحاميًا عنهم، تعلَّم هرقل المصارعة وركوب الخيل والمبارزة ورمي الأسهم.
كان هرقل متميزا من أهل القوة والفضيلة ولا سيما بانه يحب الفنون لا سيما الموسيقى فقد بارى أبولو في دلفي فازعج ذلك إله الشمس فتدخل الالهة وجعلهما صديقان حميمان وظلا كذلك لزمن طويل وكانت مدينة طيبة تتعرض لاذلال جارتها مدينة اركومنتوس فصمم الملك امفتيون وابنه ايفكليز ان يضعا حدا لهذا الاضطهاد فساعد هيركليس في ذلك فكافئه الملك بأن زوجه من الأميرة ميجارا فعاشا وأولادهما بسعادة لكن كراهية هيرا بدأت تعمل فقتل ابنائه وهو لا يدري وعندما أستفاق شعر بالألم فطل تكفير ذنبه فحكم زيوس ان يدخل هيرقل في خدمة ابن عمه يورسثيوس ملك ارجوس وان يقوم بالواجبات التي يطلبها منه فطلب منه أثنا عشر عملا مستحيلا لكن الالهة أشفقت عليه فزودته بأسلحة ذات نفع عظيم ساعدته في مهمته فاعطته اثينا خوذة وهيرمس سيفا وزيوس درعا وأبولو قوسا وسهاما وبوسيدون حصانا

 كان هرقل متميزا من أهل القوة والفضيلة ولا سيما بانه يحب الفنون لا سيما الموسيقى فقد بارى أبولو في دلفي فازعج ذلك إله الشمس فتدخل الالهة وجعلهما صديقان حميمان وظلا كذلك لزمن طويل وكانت مدينة طيبة تتعرض لاذلال جارتها مدينة اركومنتوس فصمم الملك امفت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

متحمسين للمهام الاثني عشر؟!

𝙶𝚛𝚎𝚎𝚔 𝚖𝚢𝚝𝚑𝚘𝚕𝚘𝚐𝚢 || اساطير الاغريقWhere stories live. Discover now