البارت الرابع

7K 374 16
                                    

راح افلّهَن
حوبَة مابيهَن بُطيَِت
ليمتَه اضِل اتأملك وَ نذُور أشِد !

........................

#فلـك المغـوار

مـاذا بعـد؟

فلـك : بلعت غصتي إلي تكونت بِحنحرتي علىَ شكل كرة موسية وكُتله:- ياترى شلون راح اكدر اتعايش وياهم.

تمتم بِصوته العاطف:- حسب الشافته عيوني عمچ عاشـور متلهف بِلهفة ودمع مدرار .

طوقت شفتي بين أسنوني قبل لا أحرك رأسي
بِهدوء:- أكيد ذكرت عمي فلاح ڰاله إلي خسره  بِسببي وچا يسأل او يطلع احسن منهم وياخذني منا.

رد بِسُرعة:- يبلوه  أنتِ ما ألج إي ذنب كلنه ندري
ذنب من هذا .

أهتز بؤبؤ عيني وأني اذكر الأيام الفاتت لثواني إنعزلت عن العالم لولا  يزن إلي راد يعتدي ويجرذني من ملابسي 

أخوه المغوار :- أحجي وياچ جهزي نفسك ناطريج ،بالديوان. 

فلك :- ان شاء الله .

فجأةً حسيت بِأنفي ينساب منه سائل دافي رفعت
أيدي تلمسته وإذا بِالدم لون كفي تركت مكاني
فورًا ودخلت للبيت بينما حَرب تبعني قلق

وهو ينبهني:- خلي رأسج مرفوع يبلـوه  .

دخلت للحمامات غسلت وجهي وأدية ورفعت رأسي لِلحظات بينما مغوار سارع الي بالمهدئات .

رحت أخذته من أيده بِأنامل مهزوزة وشربته وأني
أحس بِرجلية بإي لحظة تخوني گتله

:- أريد أرتاح شوي عمـو.
:- هز راسـه وطلع

.......

حضنت نفسي مبتعدة من عنده وأبچي بخوف
ما رَد بـ كلمة وحدة وأحس نظراته بـ أتجاهي من غليان جسمي ..

لـ لحضة تذكرت أيات حافظتهُم من ألقُرآن وصرت أرددهُم بـ گلبي رتاحيت شوي وڰمت وراهم وحضرت ملابس انطتهم الي زهره من اجيتَ وطلعت
لاڰتني بالباب
وڰالت بنبره عاطفيه

زهره : تعودة عليـج وكتها يرجعج عمج.
فلك : حبي انشالله نلتقي بيـوم من الايام ذا راد الله.
حضنتني تركتها ونزلت بخيبـه
وخنڰه تسري بدمي ..
دخلت لديوان ونصدم بعمـي
واڰف وشرايـنه ناطه التفتت الي بابستامه
حضني وطبطب عليـه
اردف يلا اودعناكم بويـه ومشكورين على صون الامانـه
رد المغوار : هاذ واجبـنه ومحسوبه من بناتنه الله شاهـد حاج
اشكرنا منهم وطلعنه.

بقيت أقرأ ودموعي تنزل بـ غزارة وگلبي ينبض بقوة
كُل أعضاء جسمي ترجف خوف منهم  ومن شكله ألي صار يرهب أكثر ، عيونه ألي چان بيهُم أثر لون بُني وأحمر  ..

وصلـنه لبـغداد

ساعه ١١ ضهراً
دخلنه لبستان كبيـر وهناك بيـوت هواي تقابلـه
نزلنـه يم بيـت زغيـر ودخلنـي عمـي
وناده
هناء  : وينج تعالي شوفي مين جبتَ
اجتني ملهوفه انصدمت وكعت دموعها
وركضت حضنتني تفاجئة فكرتهم ميردوني
بس العكس صار ...

فلك مغوار Where stories live. Discover now