في عالم اللذات المحرمه... هي كانت بطُهرٍ نادر.... هي ملائكيه بطريقة مشعة للغايه... كانت تلك الراهبة الفاتنه.... مخلصه لربها.... تكاد الصخور تستحي من حيائها..... كانت تسمى بــ ملاك الآرض....
بينما في عالمها الموازي....كان ذلك القرصان هادئ في معظم ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعدما حدث وما لقائها بتلك الساحرة العجوز والطائر الآحمر الكبير... قررت تجاهل ما حدث لتكمل طريقها نحو الكنيسه وبالفعل ها هي ذي امامها... اخدت بخطواته ببتسامه... حينما تذكرت شكلها... فكرت ماذا لو راها احد وتعرف عليها.. انها حتما ستنفجر من الخجل... لم يكن بوسعها سوى التشجع والدخول إلى الكنيسة للبحث عن آيثان... لقد كان بالآول من الصعب ايجاده وهي خجوله للحديث مع احد....
بالآخير هو من وجدها ليس العكس... لقد لمحها من بعيدا حينما كانت تسأل احد الفتيان الصغار عنه... ليتجه اليها بصخب قائلا
- اختاااه لقد اشتقت لكِ
فزعت من ذلك لكن سرعانه ما ابتسمت وعانقته بقوه وبعد جوله من العناق والبكاء فصلت العناق بينما تحمله لتجلس في مكان ابعد عن الموجدين.. الذين بالفعل كانوا ينظرون اليهم... فا منهم من ضن انها اخته الكبيره... ومنهم من ضن انها والدتها... رغم انها لم تكن ولا واحده منهن...
اجلست الطفل في حضنها بينما هو كان يلعب بسلسله الصليب في عنقها... كانت تنزعج مِن مَن يلمسها لكنها تغاضت عن ذلك لانه فقط صغيرها اللطيف من يلعب بها...
ربت على خصلاته ببتسامه لتسمعه يقول بذهول
- تبدين جميله للغايه! الم تعودي راهبه؟
قهقهت بخفه لتقول
- ليس كذلك حسنا لا بأس بتغير قليلا بما اني لم اعد بعد الى الدير
اومأ بإجابيه ليقول مجددا بعبوس بعدما ترك العقد ليلامس خصلاتها يلعب بها بلطف
- انا اشعر بالملل من وجودي هنا الا يمكنني فقط المغادرة والبقاء معكِ بتلك السفينة الضخمه؟
رفعت خصلاته السوداء بينما تثول ببساطه
- انا لن ابقى هناك طويلا لقد اصبحت بصحه جيده الآن لزلت فقط اتبع بعض الأدوية يجب علي اتمامها اولا تم سأعود مجددا
