PARTE 3

594 52 9
                                    


هذا-هذا أنا أ-أعرفه ، لابد ان يكون ... ليان تشو وو ،الاخ الغير شقيق لأكاسيا ، والدته كورية الاصل عكس اكاسيا فأمها اجنبية ، كان تشو وو جيدا مع اخته و لطالما كان كذلك ، رغم ان والدته كان الزوجة الاولى إلا انه لم يكره اكاسيا بل احبها و اعتبرها كأخته البيولوجية ، لكن بعد زواج اكاسيا بسبب والده لم يعد يراها كثيرا . كم هذا الاخ لطيف احسد اكاسيا عليه .
- في حياتي السابقة لم اتلقى اي حب من طرف والداي او حتى اخوتي الاربعة ، كان علينا العمل جميعا لتوفير الطعام لنا نحن السبعة افراد لذا غالبا ما نلتقي . من الجيد انني انتهيت من حياة الميزيرية تلك .
اذا ما الذي يفعله ليان تشو وو هنا؟ أيعقل ان والد اكاسيا يخطط لبيعها في السوق السوداء هذه المرة كما زوَّجها لرجل لعين ؟ هذا لا يستبعد ابدا فوالدها مثل والدي حقا كلاهما طامعين بثروة ابنائهم .
استقمت من مكاني لمواجهة الاخ الاكبر و باشرت بالحديث اولا.
'' اوه !!! الاخ تشو وو !! اشتقت لك حقا ، لم نلتقي منذ مدة طويلة هل نذهب لاحتساء بعض الشاي معا ؟"

تصرفي بطبيعية . تصرفي بطبيعية ...
من المستحيل ان اتصرف بطبيعية الان و في هذا الموقف المحرج .
"اه؟ اوه حسنا يبدو الامر اكثر سوءا مما اعتقدت."
تغير وجهه للعبوس ثم بدأ يهمس بأشياء غير مفهمومة لكني استطعت سماع احدى هواجيسه لكن مالذي يقصده بأسوء مما اعتقدت؟ هل تصرفاتي مشكوك بها الى هذا الحد؟
بعد عدة ثوانٍ اجابني بالموافقة و خرج لأغير ملابسي لملابس محترمة غير ملابس النوم هذه .
"اذا سيدتي ماذا قال السيد ليان تشو وو؟؟"
بعد مغادرته اتت خادمتي لينا و بدأت في تجهيزي و اختيار ملابسي الانيقة الفخمة التي لم استطع حتى معرفة ما يناسبني منها .
بدات لينا بطرح اسئلة حول تشو وو و ما قاله لي ، يبدو الامر غريبا ! لكن من يهتم .
"يبدو ان شعري طال كثيرا لينا ، احظري المقص و دعيه فوق الطاولة "
بدات باللعب بخصلات شعري و انا أ أمر الخادمة التي شحب وجهها باِحضار المقص .
"ل-لكن سيدتي انت قلتي ان السيد يحب الشعر الطويل لذا لن تقصيه ابدا ، هل غيرت رأيك؟"
نعم ، هذا هو المطلوب ، سأتخلص من كل شيء يعلق اكاسيا بدانيال حتى تستقر نفسيتي.

(و نفسية قُراء الرواية وين تروح؟)

كما ان الشعر الطويل مزعج حقا لذا سأتخلص منه .
"لا تجادليني احظري المقص ، بعد عودة شقيقي سأقوم بقصه و لا اريد تذمرا اخر منك."
احظرت لينا المقص الحاد  و وضعته في الطاولة ، ثم انطلقنا لغرفة الضيوف .
اوه! بالمناسبة انا لم اخرج من الغرفة منذ استيقاظي مع هذا الجسد ، لم اكن اعلم ان بقية القصر بهذه الروعة ! أراه فقط في الافلام التاريخية او افلام المدير التنفيذي .
"سيدتي لقد وصلنا تفضلي."
قاطعت لينا افكاري لتخبرني عن وصولنا للغرفة ، انا متوترة ، يداي بالفعل تتعرقان.
" اعتذر عن التأخير ، يبدو ان لدينا حديثا طويلا هذه المرة أليس كذلك ايها الاخ؟''
مع ابتسامة واثقة تدربت عليها و الوقفة المثالية لإمرأة شريرة اظنني أبدو مثل لوحة فنية حقا .

Another opportunity to live like a rich woman that I shouldn't missWhere stories live. Discover now