التاسع والعشرون ( قبل الأخير)

98 12 2
                                    

بعد مرور يومان من يوم الزفاف ذهب مصطفي ومهره الي شهر العسل والذي كان علي جزيره الشيطان أحبوا أن يكونوا بمفردهم ، أما ملك ذهبت هي ووليد وعزه وتيم ومايا الي المستشفي كي يأكدوا لأنفسهم أن ملك هي طفلتهما ، أما عن ناهد فقط جلست مع عزه اليومان أو ستظل معهم بعض الوقت وكذلك الفتيات وأمهاتهم بسبب اتساع منزل وليد فقط أحبوا البقاء معهم في نفس المنزل أيضا ،السفاح قد ذهب إلي مهمه وسوف يعود قريبا لكن متي لا احد يعلم ، ملاك والفتيات كانوا يجتازوا امتحاناتهم الاخيره كي يأخذوا العطله ، شاهندا وعلي علاقتهم تطورت ،سيف وشمس حبهم يزداد يوم بعد يوم ، أما ياسمين وزين فبدأت المشاعر الفياضه تزداد وحبهم يكبر وبدون أن يعترفوا بشيئ

_________________________

في غرفة الجلوس كانت تجلس ياسمين في منزل وليد تمسك قلمها وتدرس فغدا اخر يوم لها في الامتحانات هي وشمس وأسيل ليدلف عليها زين بخطوط خفيفه كي لا تكشف أمره أنه هنا ويفزعها حتي يخرجها من هذا الهم الذي هي به لتتحدث هي باسمه وهي تنظر لكتابها

: خد الباب واطلع ياض

ليقهق هو عليها ثم أجاب

: مااااشي بس مش طالع

لتلتف له هي باسمه

: تعالي ..

ليدلف هو وجلس بجانبها أرضا فهي تذاكر أرضاً

: مالك ..

لتنظر له بستغراب

: مالي ..!

نظر أمامه يحاول إيجاد حجه كي يعترف لها بحبه
لتنظر له هي بعدم فهم

: زين ..

لينظر لها ليبدأ بتعرق والتوتر ثم أردف

: ياسمين بقولك اي

لتعدل ياسمين في جلوسها

: أيوا قول يا زين

ليتأفف ثم أردف

: تعرفي ساميه أمي وكدا

لتجيب هي ضاحكه

: اخلص يا زفت في اي

ليغمض عينيه ويعترف سريعاً

: هي نفسها في أحفاد اوووي

لتفتح هي فمها بعدم فهم لكن قطع عليهم حديثهم دخول ناهد المفاجئ

: تعالو و شوفوا تعالو شوفوا يا أهل الداااار انتوا يا ناااااس تعالوا شوفوا الواد واخد البت ومختصرنا في غرفة الجلوووووس يا ناااااااس

قالت الاخيره وكأنها تصيح علي زوجها الذي توفي منذ عشرات السنين بينما الاثنين كانوا ينظرون لها ببلاهه وفي ثواني كان الجميع يتجمع في الغرفه لتنظر مني لياسمين بصدمه وفم متسع ثم ضربت علي وجنتيها بالطم مثل ستات الحواري لتجيب

بنت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن