ليس لك بديل ✨🦋

الفصل الثاني : من هذا ؟

بعد مرور اسبوعين ..

تذهب إيفي مع والدتها لاختيار فستان الخطوبه ، لقد استسلمت للقدر الذي قد اختارها والدها
رغم قبول إيفلين للامر الا انها داخليا غير راغبه بما يحذث حولها ، اصبحت انسانة بارده جدا و جافه .
• يحل المساء و يدق جرس الباب لتفتح الخادمه لتجد ان الطارق هو لورانس الغريب و عائلته ... ليدخلو الى الصالون الواسع و المزين بالورود و الطاولات
و مجموعه من اهل المنزل يرحبون بهم بالفرح و السرور .. تمت الخطبه والمعازيم بدأو ينصرفون ، لتبقى الأنسة الصغيره مع لورانس بمفردهما يتبادلان النظرات بصمت ، وتتحدث في داخلها بهدوء :
= لورانس شاب وسيم و دو قامة طويلة اسمر بدقن بني مختلط بالاشقر بعيون بنية فاتحة ، محترم و لبق في كلامه ، مع كل هدا لا اعتبره اكتر من مجرد شخص عادي ،  لماذا لا استطيع تقبله كزوج لي !

• تكاد تقع إيفي بسبب الكعب العالي الذي ترتديه ليمسك بها لورانس بين ذراعه خلال لحظات سريعة ، يحمر وجه الشابه  ليبدأ قلبها يتسارع بقوة من الخجل تلملم نفسها بسرعه و تتمسك بالحائط ...

حل صباح اليوم التالت من الخطوبة   ليجهز الخدم صندوق رحيل الانسة الصغيرة كي يُؤخد الى  بيتها الجديد و يتم تجهيز كل شيء قبل موعد الزفاف

يرن هاتف إيفلين ليوقظها من نومها الدامس و جسدها المتعب من حفلتها الليله الماضيه تكاد تغلق الخط الا و تجده لورانس من يتصل عليها ، و بتساؤل و وجه مفاجئ
( ماذا ؟ ما الامر المهم الذي جعله يرن في الثامنه صباحا ؟ )
تفتح المكالمة و تجيب بصوت هادئ
= الو ..
ليرد عليها لورانس بصوت متحمس و الابتسامه تكاد تشق وجهه :
= اهلا بعروستي .. هههه هل ما زلت نائمة ؟
= أجل انها الثامنه صباحاً ! ماذا هناك ؟
= لقد اخدنا موعدا اليوم عند الخياط هل نسيتي ؟
= اوه ، نعم اسفه لقد كدت انسى انه اليوم
= لا باس فلتتجهزي ، نصف ساعه و اكون عند الباب

تقوم إيفي من سريرها و لكن جسدها المرهق لا يساعدها  تدخل الى غرفه التبديل ترتدي فستانا ابيضا طويلا باكمام مفتوحه و تتجهز الى حين وصول السيد لورانس ..