Some progress 😊

6 3 0
                                    

كلاوس وكاميل كانا جالسين سويا في باحة الكومباوند.. يتحدثان عن أهمية المشاركة والعطاء.. في حين تري كاميل أن هذا هام للحياة كان يري كلاوس أن هذا أمر ثانوي ولا أهمية.. كان موضوع من تلك المواضيع التي تختلف فيها آراءهما.. وتري الفجوة الكبيرة بين شخصياتهما.. سألت كاميل كلاوس محاولة اثبات وجهة نظرها "كلاوس.. أنت معك عشرة كوكيز وطلب أحدهما منك اثنين.. الآن كم واحدة تمتلك؟"

أجابها علي الفور "عشرة كوكيز"

عبست كاميل ثم سألت سؤال مغاير "ماذا لو أخذ أحدهما اثنين عنوة.. الآن كم واحدة تمتلك؟"

أجابها ببسمة لطيفة ظاهريا "ما زالوا عشرة وجسد ميت"

ازداد عبوسها ثم سألت بهدوء "ماذا لو كنت أنا أو هوب من طلبنا اثنين؟"

أجاب علي الفور ودون تردد "ستأخذن العشرة قطع وإذا أردتما بإمكانكم المشاركة معي"

زفرت بحنق قائلة بغيظ وهو يصدمها باجابته "لقد أفسدت اللعبة تماما"

قال يسترضيها بلطف "أووه آسف"

عندما لم تنفك عقدة حاجبيها ولم يزول الغضب من علي وجهها قال مسترضيا "حسنا لنبدأ من البداية وسأجيب بما تريدين"

قبل أن تجيبه كاميل صدح صوت ريبيكا من أعلي السلم "يا له من تقدم"

رفعت كاميل رأسها لأعلي لتجد ريبيكا مستندة علي سياج السلم تنظر لهما قائلة برقة "مرحبا كاميل"

أجابت كاميل تحيتها بنعومة "مرحبا ريبيكا.. من اللطيف رؤيتك"

بينما أجاب كلاوس بحنق من تدخل ريبيكا الغير مرغوب.. لماذا كلما أراد قضاء بعض الوقت مع كاميل بمفردهما يقاطعهما أحد أخوته "ماذا تريدين؟"

رفعت كتفيها قائلة بلا مبالاة "كنت أخبر كاميل كم حدث تقدم في شخصيتك بفضل علاجها"

رد باستهزاء "حقا"

أجابت ببساطة "بالطبع لقد حدث تقدم بالغ.. في أقل من دقيقة كنت مستعدا لتشارك ما تملكه مع كاميل وهوب وهذا أنت لا تفعله.. ثم اعتذرت بكل بساطة.. وأخي الذي أعرفه لا يفعل هذا فهو لا يعتذر وإن حدث واعتذر فبعد نقاش طويل وأيضا لا يقول اعتذار مباشر بل اعتذار ملتوي.. ثم كنت مستعدا للتنازل عن وجهة نظرك فقط لاسعاد كاميل.. حقا تقدم عظيم"

كشر كلاوس في وجهها قائلا بغيظ "هل كنت تراقبيننا؟"

أجابت ببسمة ماكرة "كنت متفرغة ولا أفعل شئ.. ومشاهدتكما ممتعة"

بطرف عينيه رأي كلاوس وجه كاميل يحمر.. ليحجم ابتسامته قصرا كما أن أخته تجد مشاهدتهما ممتعة هو نفسه يجد صحبة كاميل ممتعة جدا.. رفع وجهه لأخته التي قالت "حسنا نيك.. أنت معك عشر كوكيزات وطلبت منك اثنتين كم معك الآن؟"

أجاب ببديهية "عشرة"

سألت بغيظ "ألن تعطيني مما معك؟"

أجابها باستفزاز كي يغيظها "أنا علي وشك اعطائهم لكاميل وهوب.. هناك مخبز علي نهاية الشارع يبيع كوكيز طيب يمكنك الشراء من هناك"

زمجرت بغضب قائلة بحنق "أنت غليظ.. أنا مغادرة"

ضحكت كاميل من كل قلبها علي ذلك الشجار الأخوي اللطيف.. الأخوة مايكلسون أخوة كما يقول الكتاب.. همس كلاوس باعجاب "لديك ضحكة جميلة"

لم تسمع كاميل ما قاله لتسأل بفضول "هل قلت شيئا؟"

هز رأسه نفيا قائلا ببسمة دافئة "لنكمل جلستنا" 

Klamille Drabbles~~~~ Arabic versionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن