My perfect life 3💗

6 0 0
                                    

Sometimes, we are forced to lie, and other times we are forced to fake, but our truth cannot be hidden in front of everyone, it must be discovered one day.
This is exactly what happened to me. My father is by my side and I cannot tell him about my day and what happened in it, and I do not know the reason.
:" :"اوففف ، صراحة تعبت من كتابة مذكراتي باللغة الانجليزية ، لا فرق  ان كتبتها بالعربية ، لغتي الام ، إلا انني ظننت أنه ان غيرت بلدي يمكنني تغيير
لغتي ........

:" ابي ، متى نصل للمنزل ؟ وماسبب كل هذه الضجة ؟
:"لا أدري يا ابنتي ، اصبري لم يبق إلا القليل ، جدتك في انتظارنا ...... هاه ، انظري ذكرنا القط فنط ، انها تتصل اجيبي .
:" ٱلو ، ايلا أين انتم يا ابنتي ؟؟ لم كل هذا التأخر تكاد الكفتة تبرد .
:" كفتة ؟؟ في كاليفورنيا .. ههههه اضحكتني يا جدتي ، حسنا نكاد نصل لا تقلقي ........
______________________________________

ترجلت من السيارة وراسي بعيد احداث اليوم كفيلم مؤقت ، اراجع اول يوم ، صراحة لم اتوقعه هكذا ، فوصلت إلى اخر نقطة في المدرسة وهو كلام روزا الذي لم يغب عن ذهني لحظة .......

دخلنا الى بهو المنزل الذي بدا لي لوهلة كئيبا ، صحيح أنه مضاء وفسيح الا أن مشاعر الوحدة و الحزن تملأه ، ربما للفراغ الذي يتملك والدي ... أظن أنه اشتاق إليها ، رغم أنه لا يتحدث الي ولا يظهر مشاعره إلا انني ارى ذلك اللمعان في عينيه كلما نظر الي ، ربما لانني اشبهها ........
:" هاه ،  وصلتما ، وما النفع الان ؟ لقد بردت كفتتي ، لقد انحنى ظهري وانا اعدها .
:" آسف يا أمي ، لا بأس أكلها وان كانت متجمدة ، اتعرفين لم ؟
:" ولم ؟
:" لان امي الحبيبة اعدتها ......
اطلقت جدتي ضحكة متفرقة تتخلللها ابتسامة ، شكلت غمازة على طرف خدها ، لم اتمالك نفسي ورحت اقبلها حتى احمرت وجنتيها .

ذهبت الى غرفتي الغير ملابسي من اجل العشاء ، نزلت الى غرفة الطعام بسرعة ،، وما ان وضعت مؤخرتي على الكرسي حتى رن الجرس .
:" هل ننتظر احدا يا بني "؟
:" أظن ذلك يا أمي ،.... لحظة دعوني أفتح الباب ...
ف

تح الباب ، فدخلت امرأة نحيلة ، ساقاها طويلتان ، وشعرها اشقر قصير مدرج ، تبرز انوثتها بعراءها ، تلبس جينزا ضيقا حول خصرها و قميصا أحمر ذو ازرار ، ازراره الغازية مفتوحة لتكشف بذلك عن صدرها و معطفا اسود ، بالإضافة إلى قلادة تنسدل من رقبتها الى شق القميص ..
صرخت قائلة :" انت ؟ مالذي جاء بك هنا ؟ أظن انني آخر مرة كنت قد طردتك ؟
:" ايلا ، اهدئي يا ابنتي ، ماديسو جاءت للتحدث لا غير ، كما انني انا من دعوتها .
:" ماذا ؟؟ يكفي ارجوك يا ابي ، لقد ذقت ذرعا منك ومن تصرفاتك ، لن اقبلها اما لي يعني لن أقبل ، انظر إليها والى شكلها ناهيك عن تصرفاتها ، لن اقبلها وان كانت آخر امرأة تتزوجها .
نطقت تللك الشقراء بصوت هادىء :"  ايلا ، هل يمكننا الحديث ؟ أعلم انك غاضبة مني ، إلا انني أحب والدك .....  قاطعتها بغضب  :"  تحبينه ؟ لا تجعليني أضحك ، انسي لن اسمح لك بأخذه ، لقد وثق بك والدي ولكنك خنتي ثقته ، وانت يا ابي كيف لك ان تسامحها ، لقد رايتها بعينيك وهي تتبدل القبل مع حارس مريض السيارات ، ارجوك ، اتوسل اليك، انها امرأة مخادعة ساقطة ، تشبع رغباتها فحسب ، انها تريد امواللك فحسب افق من غفلتك ارجوك يا ابي .
 
ماكدت اكمل كلامي حتى شعرت ان خدي يكاد يطير من مكانه ، صفعني صفعة كادت تنسيني اسمي ، فلم ادرك  من الصدمة .
:" ايثان ، كيف سمحت لك نفسك بضرب ابنتك الوحيدة . حفيدتي تريد مصلحتك ، كما انها محقة ، انا لن أقبل بهذه المرأة كنة لي ، انها لا تستحق ......
:" أمي ، ارجوكي ... ماديسون اعترفت بغلطتها ، كما انني احبها ، وهي تكن لي المشاعر ذاتها، وايضا ايلا لا تزال طفلة ولا تعرف مصلحتها ، ان تزوجت ماديسون ستصبح اما لها .
:" ههههه ، أمي ، لا تحلم . بعد لا والدتي لا أحد ، وايضا كيف لك ان تنسى والدتي بهذه السرعة ، لم يمض على وفاتها سوى 6 سنوات ، ام ان شهوتك لا تسمح .
:" ايتها المتعجرفة.......
رفع يده عاليا ليصفعني مرة أخرى ، الا أن تلك الافعى استغلت الوضع وقامت بتهدئته امامي من اجل أن انصاع لها :" حبيبي ، ارجوك اهدء ، في النهاية ايلا طفلة صغيرة ، معها حق ، ما فعلته لا يغتفر ، ولكن لم أكن بوعيي ،  فقد كنت ثملة بعد حفلة صديقتي ، وايضا ذلك الحارس هو من جذبني وارغمني على قضاء الليلة معه ، لكنني اقسم أنه لم يحدث بيننا شيء ، كل مافي الامر أنه قبلني لاغير ، اعترف .
من شدة اعجابي بتمثيلها قمت بالتصفيق لها :" اهنئك على تمثيلك ولكنك لن تخدعيني افهمت ؟ وانت يا أبي اشكرك على الصفعة ، وإعلم انك إن تزوجتها فانساني حسنا ؟ .
صعدت الى غرفتي والغضب شرارة تتطاير من عيني ، تاركة ابي يصرخ لاعود واكمل الحديث ، اقفلت باب غرفتي والقيت بجسدي على سريري ، فبدأت ابكي . لم أكن أصدق مايحدث ، ابي ... ابي يصفعني لاجل تلك الحية ؟ هذا سخيف جدا .
مرت دقائق و ساعات ، الآن منتصف الليل ولا ازال اراجع احداث اليوم ، بعد ذهاب تلك الافعى صعد ابي ليتحدث الي ، إلا انني لم اجب .
والان ، خلد الجميع الى النوم ، إلا انا ....
ولوهلة وبينما انا شاردة رن هاتفي ينذر بوصول رسالة إلي ، ادركت أنها من روزا ، تقول فيها :" مرحبا ايلا ، ٱسفة لانني اراسلك في منتصف الليل ، كما قلت لك ، سانتظرك غدا مساءا في الحديقة الخلفية ، أخبري والديك سنخرج لتناول المثلجات ، لذا سنتأخر قليلا ، لان الحديث طويل ويحتاج لشرح مفصل ، في الاخير نوما هنيئا ، الى اللقاء ......
رددت بإعجاب على رسالتها لتتاكد انني قرأتها ثم خلدت الى النوم ، وانا أشعر باختلاج احاسيس متنوعة ، تجمع بين الحزن من ابي ، الاشمئزاز من ماديسون والفضول لكلام روزا ، والاعجاب ! اقصد صاحب العينين العسليتان ، الذي لم يغب عن ذهني ...
:" ارجوك عودي لوعيك يا ايلا ، أنقذك من السقوط فجعلت منها حكاية ، أتظنين نفسك جولييت التي احبها روميو من اول نظرة ؟ يا لك من ساذجة !

انتهت محادثة نفسي ، فأطفئت الانارة وحاولت الخلود الى النوم لنيل قسط من الراحة ، فأنا لا اعلم مالذي ينتظرني غدا ⁦•́⁠ ⁠ ⁠‿⁠ ⁠,⁠•̀⁩

_____________________________________
نهاية الفصل الثالث ، أتمنى ان يعجبكم واطلب منكم التفاعل  في التعليقات ، واعطائي رايكم 💜💜💜💜💜💜💜 وشكرا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 19 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 who are we ?Where stories live. Discover now