part 2( لقاء ليور)

651 16 1
                                    

استقيظت ووجدت نفسي في غرفتي نظرت لطاولتي كانت مليئة بالادوية والضمادات وبعض الحقن الوريدية شحت بنظري المكان لاجد ابي يرتدي قميصا ابيض وبنطال اسود يقف بجانب النافذة يحادث شخصاً يرتدي مريول ابيض متوسط الطول وشعره كان رمادي اللون ويضع نظرات ويمسك بيده دفتراً ويحادث ابي ،

نظر الي الطبيب واقترب هو وابي

"كيت ابنتي كيف حالك"
ردف بخوف بالغ به بعدما امسك بيدي الباردة بقوة ،

" انا بخير"
رددت عليه وانا ابتسم بلطف ثم اشعت بنظري نحو الطبيب الذي كان يدون شيئًا ما في دفتره ،

" كيت لديك فقد دم حاد يا ابنتي وايضاً نقص حديد وصفت لك بعض البروتينات وحاولي الانتظام بتناول طعامك وعندما تتحسنين احضرها هينون الى العيادة لنفحص نموها "

هززت براسي اوافق كلامه ولم اكن اعرف انني مريضة واعاني من كل هذه الامور فكرت قليلاً بسبب مرضي هذا كنت شاردة الذهن فعندما احسست بوجع كان صوت صراخ قد التهم اذاني قبل فقداني الوعي لم اعرف سبب هذا الطنين فاردت سؤال الطبيب ولكنني تراجعت لم ارد جعل ابي قلقلاً اكثر

ايقظني من شرودي سؤال الطبيب
"كم عمرك يا جميلة ؟"

"ثمانية عشر سنة "
اجاب والدي بدلاً مني ،

دق الباب بقوة وفتحه لقد كان ابن عمي يلهث وكانت بقع العرق تغطي جبينه ،
"ايها الطبيب بحثت في جميع الصيدليات عن هذا الدواء الذي كتبته وجدته بعد بحث دام طويلاً"
علمت انهم ارسلوه لاحضار الادوية من اجلي لقد بدا القلق والخوف ظاهراً عليه هو ايضاً لا ادري لما

وعندما وجه نظراته الي رفع حاجبه وركض للخارج ينادي

"عمتي كيت  استيقظت ابي جدي !!!"

هذا اخر ماسمعته قبل ان يختفي صوته دلني الطبيب عن مواعيد ادويتي و عن الوجبات التي وجب عليّ تناولها لاستعيد دمي القليل المفقود ركزت معه في كل كلمة قالها ثم شكرته عندما هم لايغادر جلست عمتي بجانبي وابي وعمي ذهبا لاكمال اعمالهم في الشركة بعد الحاحي بانني بخير

"كيت كيف تشعرين هل يؤلمك شي؟"
نفيت براسي بهدوء وابتسمت لها برفق ثم اضافت قائلة

The family Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt