Chapitre15 ☁

86 4 2
                                    




____________

ظلام ظلام و لا شيئ آخر غير الظلام

فقط هل هذه هي نهايتي ؟



---------------
كان الرواق الأبيض ذو رائحة المعقمات و الأدوية مملوءا بالمرضى و الأطباء و كذا الممرضين كالعادة ، و بالطبع سيكون كذلك فهو مستشفى قبل كل شيئ

اندفعت عربة كانت تنقل مريضا بسرعة الى الداخل بينما يطالب فريق المسعفين بتجهيز غرفة العمليات فحالة المريض حرجة

و على جانبي تلك العربة كانت تقف كل من ايما و هينا أضف الى ذلك سورا و تاكي بينما يلحق بهم بقية أصدقاء هذا الأخير محاولين مجاراة سرعتهم

كانت وتيرة تنفس دراكن آخذة في الانخفاض كما سبق و أن توقف قلبه عن النبض سلفا عندما كانوا في سيارة الإسعاف

سارع الطاقم الطبي الى إدخاله غرفة العمليات فوضعه لا يحتمل التأخير بينما لم يبقى للبقية خيار سوى للجلوس هنا و الدعاء له في انتظار خروج الطبيب و طمأنتهم على أحر من الجمر

أخذت دموع ايما تنساب و بغزارة من على وجنتيها بينما تعالت أصوات شهقاتها
و دون أدنى تردد أو تأخير اندفعت نحوها كل من هينا و سورا في محاولة لعناقها و التخفيف عنها

كان الصمت قد ساد المكان بعد ان هدَّأت الفتيات من روع ايما ، لكن و على غير المتوقع تعالت أصوات الصراخ لشخص آخر يطالب بالمساعدة

" انه صوت مايكي كن "

كان تاكي من نبس بهذا لتنظر نحوه سورا بعد أن أدركت الوضع

" لا تقل لي ..."

ليقول كلاهما بصوت مندفع : " اكيو "

لم يكن لهما سبيل آخر سوى الركض متتبعين صدى صوت مايكي ، لكن ما رأوه جعلهم يتسمرون في أماكنهم

شعرت سورا كما لو أن الوقت توقف بالنسبة اليها ، كل ما فكرت فيه حينها هو أن ما تراه لا يمكن أن يكون صحيحا بأي شكل من الأشكال
أو لنقل أنها قد تمنت ذلك من كل كيانها



____________

[ 05/08/2017 ]

فتحت ذات الزرقاوتين عينيها بثقل ، لتقع عينيها بعدها على السقف الذي يقابلها متأملة اياه

لم تمر فترة الا و نهضت بفزع من مكانها ، بعد أن أخذت ترمي ببصرها نحو زوايا الغرفة التي كانت بها

اجتاح رأسها ألم فظيع دون أي سابق إنذار ، لتمسك به بكلتا يديها معتصرة إياه

Tokyo revengers - Last futur-Where stories live. Discover now