البارت الاول

437 20 20
                                    

كنت أقوم يوميا بكتابة رساله له صديقي العزيز الذي تركته  في منتصف الطريق انتم لا تعلمون من انا وحتي هو لا يعلم من أنا فأنا مجهولة أُسبب له احيانا الحزن واحيانا كثيره الضحك وبكل طبع انتم لا تفهمون شيئ هيا سأسرد أليكم فكرة قصتي ،،،،،، انا تامر انا الذي يتم يوميا الأرسال له رسائل مجهولة المصدر لكن تسعدني حقا أن هناك شخص يحب رأيتي ويسعد لذلك ابتسم عندما اقرأ حروف ونقاط تلك الرسائل منذ كنت طفلا وهي ترسل لي حتي اعتدت علي رسائها..نعم أظنها فتاه فهي تعلم كل تفاصيل يومي وها أنا الآن انتظر بفارغ الصبر قدوم ذلك الرجل بائع البريد كي يقوم بجلب رسالتي ..مرت أكثر من نصف ساعه علي هذا الحال حتي سمعت صوته نعم صوت ذلك المعدن الذي يعتل فوقه الرجل لأخرج سريعا بكل لهفه والشوق يملئ قلبي ليبتسم لي بائع الرسائل "البوصتجي" ويقول لي بأنني تأخرت عليه ببتسامته الجميله التي اعتدت عليها فهو يأتي إلي بالأخص يوميا ،ليسلم ألي تلك الرساله لآخذها كطفل صغير يريد أن يرا ماذا كتبت له والدته ،ثم دلف سريعا الي
منزله يقرأ بكل حماس " صباح الخير يا جميل القلب والعين رأيتك منذ فتره قصيره وشعرت بأنك غير سعيد بالمره إذا ماذا بك يا جميلي لما انت حزين يمكنك الحديث معي إذا أردت .. هل صدقت هذا أيها الأبله الغبي اين ستحادثني انت لا تعلم من انا حتي الآن لكن اريد ان اخبرك بأني اعرفك وانت تراني لكن لا تعرفني فلهذا أن رأيتني لن اكون غريبه الأطوار كما انا عليه الآن .. اردت فقط أن اقول لك ابتسم فهذه هي الحياه هل ستعارضها وتعارض قانونها ..لا إذن ابتسم وكن سعيدا دائما " هكذا انتهت الرساله كم سعد للغايه أنها رأته حتي لو لم يعلم من هي لكن شعوره بأن أحدا يحبه يجعله سعيدا للغاية ..ولم يفت سوا قليل ليطرق بابه بشده علم بأنه صديقه فهو دائما يفعل تلك الافاعيل
..قمت بفتح الباب له لأجد وجهه يعلاه نظرات الغضب والسخط مني فنظرت سريعا لساعة يدي " اووه يا ألهي قد تأخرت مجددا عليك يا صديقي" ليجيب آمر علي بغضب " ماذا لم تتأخر سوا ساعه ونصف يا رفيقي هلا ذهبنا الان" لأبتسم له وانا اغلق باب منزلي واضع الرساله في حقيبتي " نعم يمكننا "

___________________________________________

أريد أن أخبركم أن القادم صعيقه من الضحك والمرح وأيضا الغموض والاكشن واحب أن أخبركم أنها رواية غير اي روايه اخري فقط تفاعلوا معاها ..

🥺♥️♥️

" رسالتي "Où les histoires vivent. Découvrez maintenant