البارت الثالث

79 13 55
                                    

استيقظت من النوم وانا أفتح عيناي واحده تلو الأخري بكسل ونعاس شديد فأنا لم أنم الليله الماضيه من كثرة إشتياقي لتلك الغبيه التي تسكن في منزل صديقي المقرب ،لأشعر بنسمات هواء علي وجنتاي ولمسات بريئه وهادئه عليها لأبتسم لتلك الشغوفه والتي ملئة قلبي بسعاده ، وفجأه سمعت ضحكاتهاا العاليه

"ماذا يا صغير هل  أعجبك الشعور "

لأتفف بملل وانا أجلس علي فراشي فهي لازالت حانقه مني

"ماهذا المزاح سالي ..!"

لتجيب هي ضاحكه

" ماذا آمر جئت لكي أجلس معك قليلا لا تجعلني أندم علي هذا القرار .."

لأبتسم لها بأمل وانا ألتف لها علي أمل أنها سامحتني

" وهل هذا الكلام تقصدين به انك..ااا"

لتقاطعني وهي تنهض

" لا يا عزيزي فأنا لست تامر كي اسامحك بكل هذه السهوله "

لأتأفف لها بحنق منها

" إذا لماذا جئتي.. "

لتنظر لي بغرور أنثي

" أتيت فقط لباري هي من داعتني لهنا كي أجهز معاها الحلويات فكما تعلم زفافها علي الأبواب "

لتتركني وتهذب بعدما أنهت حديثها بينما أنا كنت أضحك علي طريقتها في الحديث تلك الصغيره ستوقف لي عقلي بكل تأكيد  ، لكن انا لن أصمت علي هذا انا لم اكتب كتابي عليها كي تأرق نومي كل يوم اوووف ماهذا آمر ألا تعلم سالي وتقلباتها المزاجيه الان ستدلف عليك كي تريك فستانها ، وكما قولت لم تفت سوا دقائق ودلفت سالي بضحكاتها العفويه وهي تلتف في الغرفه

" ما رأيك بفستاني آمر "

لأضحك عليها وانا اقترب منها بخطواط بطيئه

" ما أجمله عليكي يا صغيرتي "

لتتبدل ملامحها الي الغضب

" ماذاااا ..انا لستُ صغيره كم انني اجتزةُ الثالث والعشرون الشهر الماضي ألا تذكر "

لأضرب رأسي بمقدمة يدي علي غبائي، كم أحاول ان أجعلها ترضا عني ،لأجيب عليها بحنان

" ستظلي صغيره في نظري يا أميرتي .."

وكما اعتقدت خجلت للغاية كم أن وجنتيها التي تضيئ من بياضهما إحمرا للغاية ليصبحا كلبنادوره الحمراء ،لأتابع حديثي حانقا

" كم أنها ليستُ علبة مثلجات التي تجعلك تخاصميني كل هذه الفتره "

لتتحول مره أخري لسالي الشرسه

" ماذا اتمازحني آمر أين هذه الفتره لم أخاصمك أقل من يوم .."

لأجيب ضاحكا بغباء

" هذا صحيح لكنه مرى علي كأنه كدهر سالي العزيزه"

لتأتي اختي باري من غرفتها صارخه بها

" رسالتي "Where stories live. Discover now