سعادتي بكَ

بدايتي التعيسة💔

بدأت قصتي في عمري ال18بداية الوعي نشأت في أسرة متشددة تعيسة لا تحب الأنثى كنت أدرس وأجتهد لكي أصل ما أريد لكي أخرج من عالمي التعيس لكي اصنع سعادتي كنت أذهب الى المدرسة سيراً ع قدمي لآن عائلتي لا تريد أن تدفع أجرة الاشتراك في يوماً من الايام وآنا ذاهبة الى المدرسة صادفت شاباً وسيم لا اعلم ما شعرت لأكن شيءٍ ما بقلبي تحرك
أبتسم بوجهي ف نظرت بغرابة إليه ذهب من جانبي وقبل دخولي الى المدرسة أبتسمت لا إعلم لماذا دخلت المدرسة وبدأ الشرح لأول مرة في حياتي لا أشُارك في التحظير اليومي اخذتها شاردة لا اعرف أين عند انتهاء الدوام خرجت أمشي لاذهب إلى البيت ورئيته مرة ثانية فرحت بداخلي كثيراً من هنا ابتدأت سعادتي كل يوم أراه الى أن في يوماً من الايام في هذا اليوم2/12 أعترف بحبه لي وأنا كذالك لم يكن لي هاتف لكي أتواصل معه فجلب لي هاتف صغير لكي لا اقع في مشاكل بدأنا نتواصل ودائماً يوصيني ع درسي ومستقبلي وهذا أكثر شي جذبني إليه لآن أهلي لم يقولو لي يوماً من الأيام أن مستقبلكي مهم أول هدية كانت في 2/14 قلب أحمر ووردة كأنه سلم الدنيا بيدي لا تصف فرحتي في ذالك اليوم الى أن أتى كابوسي الأسود حين رأني أخي أتكلم معه عبر الهاتف أتى سريعاً واخذه الهاتف مني قال لي من أين لكي هذا قلت ليس لي لصديقتي بدأ الضرب بدءة المعانة قرر والدي أن يحرمني من الدرسة كل ليلى كانت تمر لم أنم بها كنت أبكي كان قلبي يتمزق كنت أريد أي شي يوصلني الى أحمد الشاب الذي احببته الى أن اقنعت نفسي أنه كان لا يحبني اقول بيني وبين نفسي لو كان يحبني لأتى لتواصل معي بأي طريقة حياتي صارت سوداء بدأت اتندم وانا احبه لا استطيع أن اكرهه ابداً مهما فعلت فهو بقلبي وفكري دائماً  اتصلت المديرة ع أبي تقول له أين ابنتك هي مجتهدة هل هي مريضة قال لها لم تعد بحاجة الدراسة وغلق المكالمة أحترق بداخلي وانا استمع إليه عيني تبوحح قلبي يتمزق كرهت كل ما جانبي كانت أيام تعيسة لم اتمنا أن تمر لأي شخص
في يوماً من الايام أتت أمرأة تطلب يدي لأبنها أتت أمي آلي فقلت لها لا أريد جبرتني أن اذهب إليها لكي تراني جلست جنبها ذهبت أمي لكي تجلب الشاي فهمست المرآة في أذني أن أبني صوب الاختيار فقالت أحمد لا يتخلى عنكِ في هذه اللحظة اعادت الي الحياة الفرحة البهجة قلبي ينبض بقوة بكيت لأول مرة بكاء الفرح ذهب المرآة فسئلني أمي هل انتِ موافقة قلت لها نعم أبي وافق حين أتى لكي نعقد القران رأيت فرحة وأشياق في وجهه عقدنا القران وذهب بعدها عقد المحكمة حين عقدناه قال لي الأن انتِ ملكي سأجعلكي أسعد أمرأة في العالم في حفلة الخطوبة أتى الي
فحضنته بقوة واسمع نبضات قلبه كنت أبكي فقال لي لا اسمح لعينكي أن تذرف دمعة مرة أخرى أريد أن ارى الابتسامة والفرحة في وجهكي دائماً حين اسمع ما يقوله أيقنت أن العوض من الله الحمدلله تزوجنا واكملت دراسة الثانوية وها انا الآن ادرس حلمي كلية التمريض
لدي قطعة منه أبنتنا ضَي هوه زوجي ورحي وملجئي بعد الله منذ أن تزوجنا ولحد الآن لم تذرف دمعة حزن مني سنصنع حياة جميلة لابنتنا.في نهاية كلامي اقل لا تيئس لآن العوض من الله بعد كل حزن فرح طويل أيقنت هذا الآن🤎