part 1

323 16 0
                                    

.
.
.
.

بالمدينة المقدسة بحديقة أحد القصور حيث يركض فتى صغير يبدو السادسة ويضحك وأمه خلفه وكلاهما يرتدى ملابس الفضاء وخوذة على رأسهم ولكنهما يبدوان سعيدان بالفعل ولا يبدوان بذلك السوء حقا

الطفل يضحك أكثر عندما امسكته أمه" لا لاااا هههههه

الام تبتسم وهى تدغدغه " امسكتك لن تهرب الان ههه

الطفل يضحك أكثر وهو يحاول الإفلات ليتم مقاطعتهم من قبل أحد الحراس

الحارس" سيدتى الشابة وسيدى الصغير ..السيد الكبير يطلبكما لغرفة الطعام

الام تبتسم وتنزل ابنها الذى يركض لجده وهو يناديه بسعادة " شكرا لك

الحارس يرمش ليبتسم فهو يمكنه رؤية الاختلاف بين هذه العائلة وبقية التنانين السماوية " هذا عملى سيدتى الشابة ..تفضلى ساخذك للغرفة

ليفسح له المجال لتبتسم له وتمشى معه للغرفة حيث يمكنها سماع ضحك ابنها وضحك والدها الذى يلعب مع حفيده ويخبره أن لا يأكل إلا عندما تأتى أمه

الطفل ينظر لامه بسعادة" هيا ماما انا جائع

الام تقهقه وتجلس بجانبه بعد تحية والدها" اهداء دميان لن يهرب الطعام

الطفل يهز رأسه ويرمى خوذته تلك بعيدا فهو يكرهها ولكنه مضطر لارتدائها طالما يبقى خارج المنزل وياكل بسرعة وشهية كبيرة وهذا جعل عائلته حتى الحراس والخدم يبتسمون لشهية دميان الكبيرة

دميان يتوقف عن الأكل عندما شبع اخيرا ويربت على معدته ويبتسم " واااه كان الطعام لذيذ شكرا لك سيد لوي

الطباخ يبتسم له وينحنى له بخفة" يسعدنى أنه اعجبك سيدى الصغير

دميان يقهقه وينزل يمشى مع أمه" ماما لنذهب للسوق

الام تبتسم وتلبسه خوذته بعد تنظيف وجهه" تأكد أن لا تترك يدى حسنا

دميان يهز رأسه ويلوح لجده" الى اللقاء جدى

الجد يبتسم له " لا تتعب والدتك

دميان يهز رأسه ويمسك يد أمه حيث وجهتهم هذه المرة السوق بارخبيل شابوندى

الام تبتسم وتنظر له وهم يركبون عربتهم التى ستوصلهم" تبدو متحمس

دميان يهز رأسه" سانقذ الكثير اليوم ايضا

الام تضحك وهى ترى حماس ابنها على شراء العبيد ثم اما يطلق سراحهم أو يبقون بمنزلهم كأنهم خدم " قال ابى أنه لا باس بإنقاذ كل من تريد اليوم كونه عيد ميلادك صغيرى

GOL D. DAMIAN _ ONE PIECE Where stories live. Discover now