Chatper16|تصادم ولقاء

117 17 61
                                    

الفصل السادس عشر من قبل نهايه الشتاء أشعر بها ♡.

[ أتمني لكم قراءه |: ممتعه♡.]

تسير في طرقات الجامعه المزدحمه وهي تضع سماعاتها في أذنيها كونها تكره الصخب.

مزاجِها اليوم كان جيد للغايه، ولكنه تعكر بسبب عدم رؤيته.

أخبرها في رسالته بكونه سيتواجد اليوم ولكن أين هو.

توقفت أمام باب المسرح، وهي تفكر أتدخل وترى أن كان هناك أم تذهب.

لعنت تحت أنفاسها بسبب عدم قدرتها على فعل شئ وهي تنظر بملامحها الجميله التي يظهر عليها الضيق.

"حسنا تشايونغ ماذا سيحدث بالنهايه هو لا يعلم بأنكي صاحبه الرسائل ثم لن ترتاحي أبدًا إلا بعد التأكد من كونه بخير".
خاطبت ذاتها تقنعها بالدلوف.

"كما يجب على اتخاذ خطوه ديسمبر شارف على الانتهاء أريد إمضاء عيد مولدي معه، بما أننا لن نقضي ليله رأس السنه معًا".

اخذت نفس عميق ثم دفعت باب المسرح بهدوء ودلفت للداخل.

توارت عيناها بحثًا عنه حتى وجدته يجلس بعيداً في الزاويه أمام البيانو.

فجونغكوك عازف على البيانو والجيتار، كما لديه صوت جميل ولكنه لا يغني لأسباب مجهوله،وكان هذا من أكبر الأسباب التي جعلت قلوب الفتيات تقع له.

وقفت مكانها بهدوء عندما وجدت أنماله طريقها نحو البيانو الكلاسيكي أمامه وبدأت بإخراج المعزوفه العذبه.

تناست هي نفسها عندما وقع ما أحدثته أنماله التي كانت تتحرك باحترافية على البيانو أمامه، الضوء الخافت الذي ينعكس على جزء من وجهه وشامته المماثله لخاصتها تخلق شعورًا محببًا داخلها كلما تذكرتها.

تشايونغ لم تعد في عالمنا بل كل منهما في عالمه الآخر، ملامح اليأس بدت على وجهه وكأنه ضائع ولا يستطيع الخلاص مما هو فيه.

لم تأبى هي الخروج او المغادرة أردات فقط أن يبقى هو وهي هنا حتى وإن لم يكن يراها.

بدون وعي منهما سقطت السماعات خاصتها، أحدثت صوت طفيف ولكنه كان كفيل بإخراج كلاهما من دوامتهما، وكون المقطوعه كانت هادئه وفي نهايتها.

نظرا كلاهما للآخر باضطراب، فخرجت الحروف منها متعثره بصوت متوتر وكأنها ارتكبت جرمًا.

قبل نهايه الشتاء|أتُحبني ʳᵏ. Where stories live. Discover now