١٧

597 18 1
                                    

مسك جواله يتصل عليها مره ثانيه ردقت عليه بعد دقايق ونطقت: هلا سلطان
عضّ شفته من سمع نبرة صوتها ونطق: فيك شيء؟
أليس: لا
سلطان: تمام بتروحين للمستشفى؟
أليس: لا اخذت اجازه
سلطان: لا تجلسين في البيت اطلعي منه
عضّت شفتها برعب ونطقت: ليش شفيه؟
سلطان: بسم الله عليك ما فيه شيء بس اطلعي غيري جوّ شوي
أليس: طيب
سلطان: تمام انا بقفل الحين ، لا تقفلين جوالك
نطقت بهمس: تمام
قفلت منه ووقفت تدخل الحمام تاخذ شاور ، وقف وهي ترمي في البانيو من الصابونات الموجوده ، رمت ملابسها عن جسمها و دخلت بالبانيو ، طلعت من الحمام وهي لابسـه روبها جلست على التسريحة تحط ميك اب لجل تغير نفسيتها شوي
__
« المركز »
يوسف: شددوا الحراسه على البيت
جسّار: ان شاءالله بنرسل فرقه للبيت بس نبه اهلك ما يطلعون لحالهم ممكن يتعرفون لهم بالشارع
يوسف: اي اكيد
جسّار: حتى ابوك و إبراهيم نبه عليهم ممكن يوصلون لهم
يوسف: بكلم الكل لان ممكن يوصلون حتى لعماني و اهلهم
جسّار: زين انا بطلع عندي شغل
هز راسه يوسف و طلع جسّار
__
« بيت إبراهيم »
عضّت شفتها من عناد فيصل وقفت و نزلت له
فيصل: شفتي ما فيك شيء
ريناد: الحمدلله بس انت شتبي؟
فيصل: ابيك تنزلين تجلسين معاي
تأففت بملل وجلست معاه ونطق: اي اجلسي من اول
ريناد: اف تعب اخلص قول اللي تبيه
فيصل: ما عندي شيء بس لا تجلسين لوحدك مو زين بعدين شغيك من رجعتي من بيت احمد وانتي في غرفتك
صدت عنه وهي تعضّ شفتها ونطقت: فيه احد دخل بيت احمد الليل و أليس شافته و نفسيتها
معدومه
رفع حاجبه بصدمه ونطق: ليش سوا لها شيء ؟
ريناد: لا ما سوا شيء بس انفجعت منه
__
« الظهر ، المستشفى »
دخلت مكتبها وهي مستغربه غياب أليس
اخذت جوالها تتصل عليها ردت عليها بعد ثواني
سديم: كيفك؟
أليس: تمام الحمدلله
سديم: شفيك ما جيتي للمستشفى ؟
أليس: استأذنت كنا بنروح للسوق انا و ريناد
سديم: اي شصار بعدها!
أليس: كنسلنا
سديم: ليش صار شيء؟
أليس: صار شيء البارح
سديم باستغراب: شصار شفيك اسحب الكلام منك
أليس: البارح طلعت برا اتمشى في الحديقة الخلفية
وكنت واقفه عند الورد سمعت صوت خطوات لما لفيت شفت شخص يركض للباب الخلفي
سديم برعب: سوا لك شيء؟
أليس: لا الحمدلله انتبهت له قبل يقرب مني
سديم: وينك الحين؟
أليس: في البيت
__
« بيت احمد »
طلعت من غرفتها نزلت تحت عند امها و جلست
تأففت بملل هي ما تعودت تكون فاضيه كذا
وقفت وهي تنطق: انا بطلع
نوره: وين؟
أليس: ما اعرف بس بطلع اغير جوّ شوي
نوره: تمام انتبهي لنفسك
طلعت لغرفتها تبدل ملابسها ، لبست و حطت ميك اب خفيف و اخذت عبايتها و طلعت ، ركبت سيارتها و مشت تطلع من اسوار البيت ، عضّت شفتها من شافت سياره تتبعها وقفت عند كوفي تتجاهل السياره
__
« المركز »
دخل سلطان وهو يشوف جسّار و يوسف موجودين
سلطان: شفيكم ؟
جسّار: فهيد يبينا بموضوع
لفوا على دخول فهيد و نطق يوسف: شفيك؟
فهيد بهدوء: عرفنا مين اللي دخل بيتكم
يوسف: مين؟
فهيد: عمار
ضحك سلطان بسخرية ونطق: على اساس كان فيه غيره
جسّار: عرفتوا شيء غيره؟
فهيد: عرفنا
يوسف: وشو؟
فهيد بهدوء: يلاحق اختك
__
« سيارة أليس »
عقدت حاجبها باستغراب من شافت الطريق شبه فاضي رفعت انظارها تشوف السياره لسى خلفها ولا لا عضّت شفتها من شافتهم لسى خلفها ، صرخة برعب من سمعت صوت طلق و زاد رعبها من وقفت السياره رفعت راسها مع سمعت احد يدق الباب و الطلق مستمر على السياره صرخت من رمى عليها ورقه و وقفوا طلق و مشوا سحبت جوالها وهي تتصل على يوسف نطقت بعد ما رد عليها: يوسف
رفع حاجبه من صوتها ونطق: شفيك؟
أليس ببكي: رجع رجع
يوسف: بسم الله عليك مين اللي رجع؟
أليس: اللي امس دخل البيت
وقف ونطق: انتي وين؟
أليس: عند الكوفي اللي دايم نروح له
يوسف: تمام انا جاي
قفل منها و لف على جسّار اللي يسأل ونطق: عمار لحق أليس
طلع من المركز يركض و معاه سلطان ، وقفوا عندها و مسك راسه يوسف من شاف منظر السياره المتكسر
ركض سلطان يفتح الباب يتأكد هي بخير ولا لا
عضّ شفته من شافه منزله راسها و تبكي برعب
بعد عنها من جاء يوسف و مسك يدها ينزلها من السياره و نطق: فيك شيء؟
هزت راسها بلا ونطقت بهمس: ابغى ارجع البيت
تذكرت الورقه اللي رمتها على المرتبه الثانيه بدون ما تقرأها ونطقت: فيه ورقه
عقد حاجبه سلطان و فتح باب السياره ياخذ الورقه
فتحها و صد بغضّب من قرأها نطق يوسف: ايش مكتوب؟
سلطان: ذي البداية بس
يوسف: امش اركب بنمشي
ركبوا و مشوا عضّ شفته سلطان وهو يسمع صوت بكاها ، نزلت من وقفوا عند البيت و دخلت متجاهله الكل طلعوا احمد و إبراهيم ونطق احمد: شصار؟
صد يوسف عنهم ونطق سلطان: اطلقوا على سيارتها
احمد: لأحول ولاقوة الا بالله
لف سلطان على إبراهيم و يوسف اللي دخلوا و ناظر احمد و نطق بدون ادراك منه: ابي املك اليوم
رفع راسه احمد يناظره بصدمه ونطق: وشو؟
سلطان: ابي املك اليوم
احمد: اليوم؟ انت شايف وضع أليس
سلطان: عشان وضعها ابي املك اليوم
احمد: بشوفها و ارد لك
سلطان: عمي شوي بعد المغرب بجي انا و الشيخ
هز راسه احمد و طلع سلطان بعد ما جابوا له سيارته ، عضّ شفته بغضّب من عمار حتى ملكته
اللي ما كان وده تكون كذا اجبره عليها مشى متجه لبيتهم
__
« بيت احمد »
دخل غرفة أليس و ابتسم من شاف اخوانها جالسين عندها دخل ونطق بمزح: عادي اجي؟
رفعت راسها و هزت راسها بدون كلام دخل و جلس عندها وهو ينطق: أليس يابابا ما يصير تسوين كذا
يوسف: أليس شوفي انتي ما فيك شيء خلاص
أليس ببكي: كنت راح اموت
إبراهيم: بسم الله عليك لا تقولين كذا
أليس: بس كان راح يصير كذا ليش انا ؟
يوسف: أهدي انا شددت حراسه على البيت و ما راح يصير الا كل خير
أليس: دوامي؟
احمد: تاخذين اجازه لين تهدأ الاوضاع
أليس: يعني انحبس في البيت
احمد: لا وشو تنحبسين متى ما بغيتي تطلعين انا بنفسي اطلعك
صدت عنه تبكي بصمت ولف احمد يأشر لهم يطلعون ، نطق بعد ما طلعوا إبراهيم و يوسف: أليس
لفت له ونطق: سلطان يبي يملك اليوم
ناظرته بصدمه ونطق: قلت له انو وضعك ما يسمح بس هو اصر و قال عشان وضعها ابي املك اليوم
صدت عنه ونطقت بهمس: بكفيك
وقف احمد وهو يقبّل راسها و طلع ، اخذ جواله و اتصل على سلطان ونطق بعد ما رد عليه: بعد المغرب تعال مع ابوك و الشيخ
سلطان: أبشر
قفل منه ولف عليهم ونطق: سلطان بيملك اليوم جهزوا
__
« بيت خالد »
دخل عليهم بعد ما جمعهم كلهم ونطق: انا بملك اليوم
رفعت راسها هيا تشهق بصدمه ونطقت: فيك شيء انت؟
سلطان: لا
خالد: ليش؟
سلطان بهدوء: صارت مشاكل و ضروري املك اليوم
هيا: شصاير؟
سلطان: اليوم واحد من الجماعة اللي بنمسكهم تعرض لـ اليس و نفسيتها تعبانه
خالد: خلاص حهز بعد المغرب
هيا: نروح احنا بعد؟
سلطان: لا ما يحتاج
وقف سلطان يطلع من عندهم و طلع لغرفته
تنهد بضيق من وضعهم
__
« المغرب ، بيت احمد »
طلعت من الحمام بعد ما اخذت شاور ، جلست على التسريحة تحط ميك اب خفيف و سوت شعرها
لبست فستان ناعم و نزلت تحت عند امها ، جلست على الأريكة لفت من دخل عليها إبراهيم و بيده الكتاب اخذت القلم منه ووقعت بهدوء و مدته له
ابتسم إبراهيم وهو يقبّل خدها ونطق: مبروك ياعيوني
ابتسم له و طلع ، وقفت من دخل يوسف يقول لها تجي معاه دخلت معاه المجلس و شافته جالس
طلع يوسف ووقف سلطان مشت وقفت من وصلت عنده مسك يدها و سحبها يحضنها ، غمضة عيونها من توسطت حضنه رفعت يدها تحاوط رقبته
بعدت عنه و مسك يدها و جلس على الكنبه ونطق: استأذنت من ابوك تروحين معاي
عقدت حاجبها تنطق: وين؟
سلطان: تعرفين بعدين بس جهزي ليومين
هزت راسها ووقفت قرب منها و قبّل خدها ونطق: جهزي نص ساعه و نطلع
ابتسمت و طلعت لغرفتها تجهز لبسها
__
« بيت راشد »
صحت من النوم و استغربت من رسالة أليس
دقت عليه و نطقت اول ما ردت: شصاير؟
أليس: تملكنا
سديم: ايش!
أليس: صارت سالفه و ملكنا الحين
سديم: وشو السالفه؟
أليس: اقول لك بعدين الحين سلطان يقول بياخذني مكان
سديم: تمام انتبهي لنفسك
قفلت منها و نزلت تحت تجلس مع اهلها
__
« بيت احمد »
طلعت من قالوا لها ركبت سيارته و ابتسمت تشوفه يتكلم مع ابوها ، ركب وهو ينطق: نمشي
هزت راسها و قال: جوالك قفليه و خليه هنا
لفت من أشر لها على درج موجود ونطقت: ليش؟
سلطان: اذا وصلنا المكان تعرفين ليش
قفلت جوالها بعد ما ارسلت لامها و سديم رجعت راسها للخلف
" بعد أربع ساعات "
عضّت شفتها من شافت لوحة الشرقية ، عقدت حاجبها من اتجه لطريق ثاني ابتسمت من شافت البحر لفت عليه و عضّت شفتها ، وقف و نزلوا ونطق: شوفي ذا الشاليه بنكون فيه ما فيه احد بالشاليهات الثانيه خذي راحتك
ابتسمت و قربت تقبّل خده مشت عنه و دخلت الشاليه تنزل عبايتها و طلعت تجلس عند البحر
ابتسمت وهي تتأمل البحر ، عقدت حاجبها باستغراب كيف عرف انها تحب البحر رجعت
ظهرها للخلف تناظر البحر تفكر بكل شيء صار لها
اليوم رعبها ببداية يومها و كيف بنهاية اليوم صارت ملكتها عضّت شفتها برعب من جاء ببالها ان ممكن أيامها الجايه تكون كلها رعب بذات انو الحين صاروا يحاربوها لانها زوجة سلطان و اخت يوسف أرتعش
جسمها من برودة الجوّ و من تفكيرها لفت من سمعت صوت خطوات لفت من سمعت صوت خطوات ابتسمت من شافته ، جلس جنبها بدون ما يتكلم عضّت شفتها
تسند راسها على كتفه لف لها وهو يحاوط خصرها
بيده ، عضّ شفته من نزلت دمعتها على كتفه
لف عليها يحضنها بكت بعّلو من حضنها ، بعدها عن حضنه و مسك وجهها بيده ونطق: بسم الله عليك شفيك!
عضّت شفتها تنطق: ليش صار كذا؟
سلطان: وشو ما صار شيء
أليس: كل ذا و ماصار شيء!
ابتسم ينطق: شوفي خيره اللي صار
عقدت حاجبها باستغراب: شلون خيره!
رجع ظهره للخلف و مسك يدها وهو ينطق: لو ماصار ذا كله ما كان انتي الحين معاي و بحضني
صدت عنه بخجل من فهمت قصده ، ابتسم من شاف احمرار ملامحها وقف وهو ينطق: ندخل البحر؟
شهقت بخفه ونطقت: بذا البرد؟
سلطان: برد!
أليس: احس ببرد
سلطان: تعالي ندخل تتدفين و بعدها نطلع
أليس: ليش مُصر ندخل البحر؟
سلطان: احبه
أليس: طيب ندخل الصباح
سلطان: ما احب ادخله النهار
عقدت حاجبها تنطق: ليش؟
سلطان: ما اعرف بس مستحيل ادخله النهار
ابتسمت تهز راسها بفهم و دخلوا جوا ، دخلت الغرفة و فتحت الشنطة تطلع منها بلوفر ثقيل
لبسته و طلعت له بالصاله أشر لها تجي جنبه جلست و حاوط خصرها بيده صدت عنه و انتبهت لساعه وحـده اللـيل لفت عليه من نطق: نطلع
هزت راسها ونطقت: ثواني أبدل و أجي
وقفت وهي تدخل نفس الغرفه ووقف يدخل الغرفه
المقابلة لغرفتها
طلع من الغرفه وهو لابس شورت فقط و مشى لصاله ينتظرها ، رفع راسه من شافها جايه ابتسمت
مسك يدها و طلعوا برا مشى معاها لين ما لامست أطراف رجولهم موية البحر شهقت بخفه من حست
ببرودة المويه رفعت انظارها له شافته دخل بدون أي اهتمام لـبرودة المويه شهقت من رشّ عليها مويه ، ضحك بعّلو صوته من شهقتها ونطق: تعالي
مشت لين وصلت عنده و اخذت بيدها مويه ترشّ عليه ضحك و ضحكت من ضحكته ، اختفت ضحكتها من اختفى هو شهقت بخوف من جاء ببالها انه غرق مشت بخطوات بطيئة بسبب المويه
ونطقت: سلطان
نطقت للمره الثانيه من ما سمعت من رد: سلطان!
ابتسم يسمعها تناديه مشى بهدوء مسكها من اكتافها من وصل عندها و شهقت هي و لفت عليه وهي تضربه بكفته ونطقت: حرام عليك!
ضحك ينطق: شفيك كنت بتأكد اذا تخافين عليّ ولا لا
نطقت بقهر: تصدق انك حقير!
ضحك بذهول ونطق: ليش ليش؟
أليس: و تسأل بعد!
ناظرها بهدوء ونطق: تعرفين تسبحين!
رفعت انظارها له ونطقت: ايوه
هز راسه بفهم و مشى لها بهدوء و من وصل لها شالها بسرعه شهقت وهي تنطق: نزلني
هز راسه بلا ونطقت: سلطان والله بنطيح نزلني
سلطان: من كبرك يعني تبيني انزلك؟
أليس: ايوه
سلطان: بشرط
أليس: وشو؟
أشر على خده عضّت شفتها و هي تنحني لخده و تطبع قبّله عليه ، ابتسمت وهو يرميها بالمويه
ناظرته بصدمه ونطقت وهي توقف: ما يتوثق فيك
ضحك وهو ينطق: اليوم زعلتيني اطالب باعتذار
رمقته بنظره ونطقت: صح انا اللي خوفتك و رميتك بالموية
ضحك وهو يقبّل خدها ونطق: اسف
ابتسمت وهي تدفعه للخلف و طاح بالمويه ضحك بعّلو صوته ونطقت بانتصار: تعادلنا
مشت تدخل بنص البحر و شافته يمشي لها بخطوات بطيئة نطق من وصل لها: ما تعادلنا
أليس: الا انت رميتني بالمويه و انا رميتك بعد
سلطان: صح بس باقي ما تعادلنا
عضّت شفتها تصد عنه ، مسك يدها و لفها له ونطق: لا تحاولين يلا اعتذري نفسي
ابتسمت وهي تقبّل خده و نطقت بهمس: تستاهل
عضّ شفته وهو يمسك وجهها بيده و ينحني لشفتها
غمضت عيونها من حست بشفته تلامس ثغره تعمق بقبّلته لها ، بعدت عنه بخجل مشت تطلع من البحر وهي كل ملامحها تلونت باللون الاحمر ، دخلت الشاليه و راحت لغرفتها دخلت و سكت الباب و رجعت ظهرها عليه حطت يدها على قلبها
تحس بنبضاته المتسارعة عضّت شفتها اول قبّله لهم بالبحر باكثر مكان تحبه ، قربت من المرئية تشوف وجهها و عنقها باللون الاحمر ، اخذت لبسها من تقشعر جسدها من البرد ، شغلت الجهاز لجل تجفف شعرها ، قفلته من خلصت من تجفيف شعرها و جلست على السرير مستحيل تطلع له الحين عضّت شفتها من تذكرت انو جوالها بسيارته
-
دخل الشاليه و على ثغره ابتسامه مشى وهو يسمع صوت الجهاز دخل الغرفه و بدل لبسه و طلع وهو يجفف شعره بمنشفه صغيره طلع لصاله و عضّ شفته من شافها مو موجوده ، دخل المطبخ يسوي لهم مشروبه المفضل فتح الدولاب وهو يطلع منه اكواب لجل يسوي شاي ، اتجه لغرفتها من خلص الشاي دق الباب و سمع همسها و دخل و ابتسم من شاف منظرها ونطق: تعالي
نطقت باستعجال: بنام
سلطان: ما بقى شيء و ياذن الفجر انتظري
هزت راسها و قال: تعالي الصاله
هزت راسها و طلع وهو ووقفت تضبط شكلها و طلعت و أشر لها تجي جنبه ، جلست جنبه و اخذت الكوب من مدّه لها نطقت بتردد: متى نرجع؟
سلطان: ليش مليتي مني!
أليس: لا مو عن كذا بس اسأل
ابتسم و قال: اليوم اللي تبينه
أليس: عادي لو نمشي بكرا
سلطان: عادي
هزت راسها و ابتسمت له ، شربت من كوبها و عقدت حاجبها باستغراب من مُر لفت عليه ونطقت: حتى ذا تعرفه!
ابتسم من فهمها ونطق: اعرف عنك كل شيء
عضّت شفتها عضّت شفتها تنطق: كيف؟
سلطان: مو مهم كيف المهم اني اعرف كل شيء عنك
صدّت عنه وهي تشرب من الكوب ، أبتسم يتأملها
وقف من أذن الفجر ، دخل الحمام يتوضاء و طلع شافها جالسه في الصاله ونطق وهو يطلع: بروح أصلي في المسجد قريب من هنا و بجيب معاي فطور لا تنامين
هزّت رأسها بفهم و دخلت تتوضأ طلعت من الحمام و دخلت الغرفه تصلي ، تأففت من النعاس اللي داهمه أبتسمت من سمعت صوت طلعت من الغرفه و شافتها داخل وهو مبتسم و بيده اكل
سلطان: تعالي
مشت تجلس عنده و اخذت اكلها من مدّه لها
سمّت بالله و اكلت وهو صدّ عنها لجل تأخذ راحتها بالاكل ، نزلت اكلها من شبعت ونطقت: سلطان
لف لها ونطق: لبيه
أليس: جوالي
سلطان: شفيه؟
أليس: ابيه
هزّ راسه بلا ونطقت: ليش؟
سلطان: ماتحتاجينه أهلك انا اطمنهم كل شوي
أليس: طيب اجلس يومي كله اناظر الجدران!
سلطان: لا انا معاك ناظريني
صدّت عنه بزعل عضّ شفته من حسّ بزعلها ونطق: أليس ايش اتفقنا عليه قبل شوي؟
أليس: بس انا اطفش
وقف وهو ينحني يقبّل خدها ونطق: ما راح تطفشين
روحي نامي الحين ورانا جدول
وقفت تمشي معاها دخلت غرفتها و انسدحت و غطت بنومها
__
« الصباح ، بيت احمد »
جلس يوسف جنب إبراهيم وهو يتصل على أليس
تأفف من جاء انه مقفل نطق إبراهيم: شفيك؟
يوسف: اختك
إبراهيم: شفيها!
يوسف: تملكة و سحبت علينا
ضحك إبراهيم ونطق: ليش؟
يوسف: ادق عليها ما ترد!
إبراهيم: طيب سلطان قال انه اخذ جوالها
عقد حاجبه ونطق: ليش ان شاءالله!
إبراهيم: يقول أفضل لها لان ممكن يرسلون لها شيء يأثر عليها
يوسف: كان قلت من اول
إبراهيم: ما عرفتوا شيء عن عمار ؟
يوسف: لا
إبراهيم: مو معقول والله هو يتمشى حولينا ولا قدرتوا تمسكونه!
يوسف: مو شرط يكون هو يمكن مرسل واحد من رجاله
إبراهيم: الله يستر منه
__
« الظهر ، الشاليه »
صحت من النوم بكسل وقفت و دخلت الحمام تاخذ شاور ، طلعت و اخذت لبسها و جلست تحط ميك اب خفيف و طلعت من الغرفه عضّت شفتها بخجل من شافته قدامه لاف على جسمه منشفه توصل لـ خصره و بيده كوب مويه أبتسم من شافها
ونطق: جهزي بنطلع نتغدا برا
دخل الغرفه لجل ما تخجل اكثر من كذا ، دخلت الغرفه و اخذت عبايتها و طلعت جلست في الصاله تنتظره ، تأففت من تذكرت ان جوالها معه ضروري تاخذه لجل توثق اول طلعه لهم كـ متزوجين ، وقفت من دخل عليها وهو لابس ثوب مشت معاه و طلعوا ركبت السياره ونطقت: سلطان عطني جوالي
سلطان: ليش؟
أليس: أبغى اوثق اول طلعه لنا
لف عليها بابتسامة ونطق: مو اول طلعه
تأففت و قالت: اول طلعه لنا واحنا متزوجين
أبتسم وهو يفتح الدرج و طلع جوالها وهو يمدّه لها
أبتسمت من شافته و قربت وهي تقبّل خده
مشى ووقف عند مطعم قريب من الشاليه
نزل و قرب وهو يفتح لها الباب أبتسمت و نزلت وهي تمسك ذراعه أبتسم و مشى معاها ، جلسوا على طاوله منعزلة نوعًا ما عن باقي الطاولات و أشر للنادل و لف لها و قال: ايش تبين ؟
نطقت وهي تفتح جوالها: أي شيء
لف على النادل و طلب لهم اكل ، شهقت من وصلتها مكالمات و رسائل كثيره من يوسف و البنات
سلطان: شفيك؟
لفتّ الجوال عليه ونطقت: شوف كله منك
سلطان ببرود: عادي لا تردين على احد
صدّت عنه وهي تتصل على يوسف
__
« بيت غازي »
نطقت بصدمه: ايش؟
الجازي وهي خايفه من انفعال بنتها: اقول لك تملك تو خالتك قالت لي
جواهر: متى وكيف وشلون؟
الجازي: البارح تملك و اخذها و راح للشريقه
ليالي: ما راح يسوي زواج؟
لفت عليها جواهر ونطقت بغضّب: ذا اللي هامك؟
الجازي: الا بس تقول خالتك هي نفسيتها تعبانه شوي و اخذها تغير جوّ
جواهر: ماني مستوعبة شيء
ليالي بسخرية: مو مستوعبة ايش؟ انه تزوج ولا انه ما عطاك وجهه
جواهر: ليالي اسكتي
ليالي: لا ما راح اسكت لين تقتنعين انه ما يبيك
خلاص اصحي على نفسك الرجال تزوج
جواهر: مو على كيفه!
ليالي بذهول: اجل على كيف مين!
وقفت جواهر وهي تطلع من الصاله بغضّب
__
« العشاء ، الشاليه »
دخلوا الشاليه جلست على الأريكة بتعب ونطق سلطان: بدلي لابسك بنطلع
عقدت حاجبها ونطقت: وين نطلع؟
سلطان: للبحر
أليس: لا سلطان والله ميته تعب ما اقدر ادخل البحر
سلطان: مين قال بندخل البحر
أليس: اجل!
سلطان: تعرفين بعدين
وقفت و مسك يده وهي تنطق: سلطان
لف عليها وقال: عيونه شفيك؟
أليس: كنسل الطلعه والله تعبانه
سلطان: شفيك؟
أليس: ما اعرف احس بحرارة
مدّ يده لـ جبينها و عقد حاجبه من حس بحرارته
سلطان: روحي البسي شيء ثقيل وانا بروح اجيب مسكن و ارجع
هزت رأسها بفهم و دخلت الغرفه و بدلت لبسها
طلعت من الغرفه ، عضّت شفتها من اشتهت هوت شوكلت دخلت المطبخ فتحت الدولاب تشوف ايش موجود اخذت جوالها من شافت مو ناقص الا كم شيء و ارسلت له يجيبهم ، مشت تطلع من المطبخ جلست في الصاله وهي تتصل على سديم ونطقت اول ما ردت: وحشتيني!
سديم: اهلين وينك ما تردين امس؟
أليس: جوالي ما كان معاي
سديم: ليش وينه؟
أليس: مع سلطان
شهقت سديم تنطق: نعم! من اولها اخذ جوالك!
أليس: بسم الله شفيك انتي؟
سديم: تسمعين اللي تقولينه!
أليس: يابنت فهمتي غلط
سديم: كيف فهمت غلط
أليس: هو اخذ جوالي لاني كنت تعبانه و ما يبغى يأثر عليّ شيء فهمتي!
سديم: اوه قولي كذا من اول ، اي ما علينا شسويتوا؟
أليس: ما سوينا شيء
سديم: بفندق ؟
أليس: لا في شاليه
سديم: نمتوا مع بعض؟
أليس: لا طبعًا
سديم: شفيه صوتك كذا
أليس: بداية التعب
سديم: يوه برد عندكم؟
أليس: يعني و امس دخلنا البحر و كان فيه هواء شوي
لفت من سمعت صوت حركه و نطقت باستعجال: سدوم بقفل سلطان جاء
قفلت قبل تسمع منها رد ، دخل أبتسم من شافها قباله قرب منها يعطيها الاغراض اللي طلبتها ، اخذتها و مشت لفت عليه ونطقت: تبي معاي؟
سلطان: لا
هزّت رأسها بفهم و مشت تدخل المطبخ تسوي مشروبها وهو جلس في الصاله
طلعت من المطبخ بيدها كوبها جلست وهي تشرب
مته مدّ يده يشوف حرارتها عضّ شفته من شافها لسى حاره ، وقف وهو يدخل غرفته من دق عليه فهيد ، قفل منه بعد ساعه و طلع شافها نايمه على الكنبه و قرب منها وقف مكانه من شاف احمرار ملامحها ، طلع من الكيس جهاز قياس الحرارة حطه على جبينها و عضّ شفته من شاف حرارتها مرتفعه
دخل المطبخ و جاب مويه لها جلس عندها وهو يصحيها لجل تاخذ المسكن ، مدّه لها اخذته و رجعت نامت وقف وهو يشيلها بحضنه و قرب من غرفته وهو يفتح الباب برجله دخل وهو ينزلها بخفه على السرير غطاها كويس و دخل يبدل ملابسه طلع
و انسدح جنبها مدّ يده و سحبها لحضنه و غط بنومه
__
« الصباح ، بيت بدر »
طلعت من غرفتها بملل نزلت تحت شاف خواتها جالسين يتقهوون جلست عندهم بدون كلام
ورد: الناس تسلم
رتيل: اف اسكتي مصدعه مالي خلق أي شيء
أثير: انتي داومتي اليوم؟
رتيل: ايوه
أثير: اها عشان كذا مصدعه
ورد ببرود: شدخل؟
أثير: الا شوفي نامت كم ساعه و صحت مصدعه
وقف بكل برود الارض و طلعت من عندهم
__
« بيت إبراهيم »
نزلت تركض مع الدرج و قالت بصوت عالي: انتظر
لف عليها فيصل ونطق: بسم الله شفيك !
ريناد: بروح معاك
فيصل بسخرية: ماشاءالله اشوف عجبك الوضع؟
ريناد: ايوه خصوصًا انك تطلع بدري
فيصل: اجل ما فيه روحه معاي
ريناد: فيصل شوفني جاهزه بس اركب السياره
تنهد و قال: امشي
طلعت معاه و ركبت السياره لفت عليه ونطقت: فيصل ابغى قهوه
فيصل: طيب
رفعت حاجبها بذهول ونطقت: غريبه وافقت
تأفف ونطق: الحين اذا رفضت زعلتي و اذا وافقت استغربتي شسوي!
ضحكت وقالت: بسم الله خلاص
__
« الشاليه »
صحت من النوم عقدت حاجبها باستغراب لفت للجهه الثانيه شافته نايم بهدوء و يدها بيده عضّت شفتها و ناظرته بتأمل ، هي ما تذكر شصار البارح كل اللي تذكره انه كانت تحس ببرد ، أبتسمت وهي تشوفه يفتح عيونه غمضت عيونها قبل ينتبه لها ، جالس وهو يمدّ يده يشوف عليها حرارة ولا لا
تنهد براحة من شاف ما عليها ووقف دخل الحمام
فتحت عيونها بابتسامة ووقفت تطلع من الغرفه
دخلت غرفتها و دخلت الحمام تاخذ شاور ، طلعت بعد نص ساعه لبست و حطت ميك اب خفيف و طلعت شافته جالس قربت منه وهي تقبّل خده بخفه أبتسم ونطق: شفيك ؟
أبتسمت وهي تقول: ما فيني شيء
سلطان: طيب جهزي عشان نطلع
أليس: ليش ما نجلس هنا؟
سلطان: ما تبين تاكلين!
أليس: نطلب اكل و ناكل هنا عند البحر
أبتسم وهو يأشر على عيونه أبتسمت له و قال: شتبين تاكلين؟
أليس: عادي أي شيء
سلطان: ما فيه أي شيء حددي
أليس: والله عادي اطلب على ذوقك انت
طلب لهم اكل و نزل جواله يناظر فيها بتأمل ونطق: بنرجع اليوم
لفت عليه ونطقت: جد؟
سلطان: ايوه بنمشي الليل
عقدت حاجبها ونطقت: ليش تحب الليل؟
سلطان: من الله
ضحكت وقالت: اعرف بس اكيد فيه سبب
سلطان: ما فيه سبب بس احبه
أليس: مو طبيعي تحب كل شيء بالليل
سلطان: فيه احلى منه؟
أليس: شوف صح انا احب الليل بس مو نفسك فـ ما فيه احلى منه
ضحك ونطق: مسألة وقت و تحبينه مثلي
ضحكت و قال: اسمعي خلينا نتفق من الحين
أليس: ايش؟
سلطان: الزواج
أليس: شفيه؟
سلطان: متى تبغينه ؟
أليس: ما اعرف بس مو الفتره ذي
سلطان: تمام الزواج ما راح أضغط عليك حددي انتي الوقت اللي تبينه ولا تفكرين فيني فكري بنفسك شوفي متى تحسين نفسك مستعده و قولي لي
أبتسمت وهي تنطق: تعرف
سلطان: وشو؟
أليس: اني أحبك
أتسع ثغرة من نطقتها يعشق الكلمه ذي منها ، جلس جنبها و انحنى

صباح الخير ياحلوين ، لا تنسون النجمة و الكومنت ⭐️🤍

في عيونك تاهت حكاوي الغرام Donde viven las historias. Descúbrelo ahora