Episode 2

67 42 8
                                    


" لمَا تُرِيد اَلتَعرف علي؟ أمَامك اَلكَثِير
مِن اَلأشخَاص لمَا أنَا بَالتحديد؟"

"أشعُر إنكِ لَطِيفة لِذلك أُرِيد اَلتَعرف عَليكِ ، أيضاً رَأيت إنكِ لَم تَركضِ نَحوي"

تبَاً شَعرتُ بَالحَرج وَ أنَا لَم أفعَل شِئ!

"حَسنَاً يُمكنِنَا اَلتَعرف"

"مَا أسمكِ؟"

"لورين"

"أسمكِ جَمِيل مِثلَكِ"

"شكراً"

أبتَسمتُ له ثم نظرتُ
للهاتف ، لقد بَدأت اَلحصه الأولى!

"تايهيونغ سَوف أذهَب
للفصل ، هل تعلم أينَ فصلِك؟"

"إنه فِي أخر اَلمَمر"

"أنتَ معِي فِي ذَات اَلفصل!"

"جَيد! دَعينَا نَذهب معَا"

"حَسناً"

أشعُر بَالخجل لم يُسبَق وَ تعرفتُ
على فتى! وَلَكِن لا أعلَم لمَا قَلبِي لَيسَ مُطمَئِن!
دَائمَاً أشعُر بَالتَوتُر مِن اَلتَعرُف على اَلفتَيَان ، لا أعلم أيضاً لمَا وَافقت على اَلتَعرُف عَليه.

أرَدت أن أكسَر هذا اَلصَمت لأردف

"كَم عمركِ؟"

"18 عَام، وَ أنتَ؟"

"17 عَام!"

"أنَا أكبر منكَ بعَام!"

ضحكت كثيراً حقاً! لَم أتَوقع
أن أكُون أكبر منه

"فَرق اَلطُول له رأي آخر"

"هَل تَتَنمر الآن؟"

"أنتِ من بدأتِ"

"أصمت دعنَا نذهب للفَصل مِن اَلأفضل"

"حسناً"

......

مر هَذا اَليُوم بِسلَام وَ الآن أنَا فِي طَريقِي للمَنزِل!

وَلَكِنَنِي أعلَم أنَني سَوف أذهَب للمَنزِل وَ أرى أمي وَ أبي يتشاجروا ، أصبَحتُ لا أريد رؤيتهم ، أمس كَانت أمي تَتكَلم مَعي وَ أخبَرتني أنها تُريد اَلطلَاق مِن أبي وَ لكنهَا لا تُريد فعل هَذا لتحَافظ علي أنَا و أخي.

وَ صَديقَاتي أصبحوا لا يطَاقوا! دائماً حَديثَهم عَن اَلفتَيَان وَ اَلمواعدة ، هُن على هَذا اَلوضع منذُ عَام! لَم يشعُروا بَالمَلل! دائماً يتَشَاجروا مَعي لأنني لا أهتم لَهم ، وَ لا أخرُج للتَنزه معهم فِي الليل.

وَ أنَا فِي طَريقِي تَائهه فِي بَحر
أفكَاري ، لاحظتُ أن اَلمَطر بدأ بَالهطُول،
لذلكَ بدأتُ فِي الإسرَاع للذِهَاب للمنزِل

𝐓𝐡𝐞 𝐏𝐫𝐨𝐦𝐢𝐬𝐞 𝐓𝐨 𝐒𝐭𝐚𝐲 | 𝐊𝐓𝐇Where stories live. Discover now