🇩🇿✌القسم الاول من الجزئ الثاني 🇩🇿✌

525 58 12
                                    

..

يمان...هل اعجبتكي ...
مرام..بصراحة اخي ..انها قمر ...قمر على
الارض..واقترب يمان منها ..صفيها لي اختي
مرام..صغيرة بيضاء بياض الحليب لها عيناه واسعتين خضراوين وجنتاها ورديتان 
وفمها كانها حبتي توت ورديتان ...

ولها شعر طويل... بني مائل للشقار
ممتلئة الجسم لاطويلة ولا قصيرة ..خصرها.
يمان.. وهو يبتلع ريقه كفى ..كفى ..شكرا...
تكلم بسره.. استغفر الله ماهاذا كله ماذا ينتضرك يمان...

مرام ..اخي ...اخي...
يمان متفاجئ..آ نعم ..
مرام.. اين سرحت ناديتك عدة مرات...

ام انك سارح بجمال العروس.
تنحنح يمان وتضاهر بانه سيذهب ليتوضئ
حتى يصلي العشاء....

مرام...مازال الوقت على صلات العشاء
الن تدخل الى عروسك المسكينة تجلس وحدها ..منذ وقت....
يمان..بعد الصلاة انشاء الله...

مرام بابتسامة..حسنا انتى ادرى ..انتهت مهمتي الآن انتهت ساذهب الآن لبيتي فأكيد ابا نذير ينتضرني خارجا...

يمان..مرام...شكرا ..اختي لن انسى معروفكي ابدا....
مرام..معقول كلامك هاذا انا من علي خدمتك العمر كله ولا اوفيك ما فعلته معي ومع زوجي
بسببك انا حية...بعد أن رددت لي كرامتي وشرفي....امام الجميع...

مبروك مرة أخرى.. انا من سيجلب لك الافطار بالصباح فلا تعترض ...ليلة سعيدة..
وخرجت رفقت طفلها الصغير....

ودع يمان مرام عند باب البيت وتلقى تهاني عديدة بمن كانو بالخارج من بينهم عائلة زوج مرام....

دخل يمان الى بيته وقام باغلاق البيت🗝
بالمفتاح ونزع عنه العبائة وتقدم خطوات...
سمع فيها حركات سحر..اللتي تحدثها خلاخيلها
وحليها الذهبية...
عرف حينها انها منزعجة من ثقلها وتعيقها عن الحركة ...

تقدم بخطى ثقيلا متعمدا احداث صوت...
جمدت سحر مكانها عرفت خطواته ومشيته
تزايدت دقاتها واشتعلت النار بصدرها...
كما بدأت تتعرق وجف حلقها من التوتر 
مد يمان يده اولا يدق الباب لتاخذ سحر وقتا حتى دعته للدخول...

كانت ترتجف حين فتح الباب ببطئ...واخيرا ضهر لها يمان .بكامل اناقته ووسامته ...
يمان..السلام عليكم...
سحر بتاتأة ترد وهي ترتجف..
شعر  يمان بخوفها ..فتكلم بسرعة....

يمكنك أن ترتاحي وتفعلي ماتريدين فلا احد هنا غيرنا ...البيت كله امامكي...هو بيتكي افعلي ماترغبين به وانا متعب ساذهب لغرفتي وانام..هي تماما بجانبكي اذا احتجتي اي شيء ...

فلا تترددي حتى وإن كنت نائما فلا تسالي
سحر بعد ان ازيح الخوف من امامها....
شكرا لك اتعبتني تلك الحلي وكثرة الاقمشة بهاذا الزي...

ضياء  عيونيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant