البارت ٢٤

1.3K 30 1
                                    

استغل سعود انشغالهم وسحب سلاح ابوه واطلق رصاصة على غياث لكن نور انتبهت له ووقفت بسرعة قدام غياث الي ما استوعب الا على صرختها بألم، وكان بيهرب لكن مسكه جراح وهو يكلبشه
غياث بصدمة وخوف:نور نور تكفين لا تروحي انتي بعد تكفين تحملي وصرخ على جراح:شوف شغلك معهم باخذها للمستشفى
جراح:روح روح انت انا بتصرف
وحمل غياث نور بين يديه وراح يركض للسيارة حطها بالمقعد جمبه وعدل المقعد وسحبه لورا بحيث يكون الي جالس عليه ناييم وركب مكانه ومشى باقصى سرعة
نور بالم:غياث
غياث بتوتر:عيوني انتي لا تخافي بتكوني بخير لا تخافي
نور بالم وتأتأة:ق قول لامي(وشهقت بالم)ت تس تسامحني واني احبها واحبهم كلهم
غياث بالم من كلامها:تكفين لا تقولين كذا لا تروحين وتخليني انتي بعد تكفين
ما ردت عليه نور غير بأنينها ووصلوا للمستشفى بعد وقت ونزل غياث من السيارة حملها ودخل فيها للطوارئ وهو يصرخ وينادي على الدكاترة:ساعدوني بسرعةة
جابوا له سرير وحطها عليه صرخ الدكتور:اصابة رصاصة خذوها ع العمليات فورا
وسحبوها الممرضات لغرفة العمليات
جلس غياث بالارض من توتره وخوفه عليها وهو يدعي ما تروح من يده

ببيت ابو تركي؛؛؛

الكل جالس وعلى اعصابه ينتظرون اي خبر من غياث او الشرطة

عند الحريم بالصالة ام تركي تبكي بحرقة خايفة على بنتها والجدة جمبها تهديها:قولي لا اله الا الله يا ام تركي باذن الله نور بخير وبترجع ادعي لها الله يحفظها البكاء ما يفيد
ام تركي بحرقة:شلون ما حسيت عليها شلون انخطفت بدون ما نسمع اي صوت للخطوفها او حتى هي
تقدمت لها حور وباست راسها:خالتي تكفين لا تبكي قومي نتوضى ونصلي وندعي لها البكاء ما يفيدك الا يضرك اذا مو عشان نفسك عشان عيالك يا خالتي اللحين نور بترجع بتكون بحاجتك وبحاجة قوتك
ضمتها ام تركي وهي تقول:الله يحفظك يا بنتي ويخليك لتركي ما غلط يوم اختارك زوجته والله ما غلط
ابتسمت الجدة وهي تربت على كتف حور الي جالسة عند رجول ام تركي
قامت حور وهي تمسك يد ام تركي وتسندها وجت العنود تسندها من الجهة الثانية وراحوا للمغاسل يتوضون ويصلون
اما ام ذياب الي جالسة وهي تناظر ببنتها ومو عاجبها تصرفاتها قلبت عيونها بملل وسحبت جوالها تطقطق فيه ومو هامها شيء جابها ابو ذياب هنا غصبن عنها ويبيها توقف معهم لكنها مو حولهم ابد

بمجلس الرجال؛؛

تركي يدق على غياث بتوتر لكنه ما يرد
ابو تركي:يا ولدي دق على الضابط الي كلمنا خله يطمنا دام غياث ما يرد
تركي:زين يبا
ذياب بهدوء:انتظر تركي لا تدق انا بدق عليه واشوف الوضع
هز راسه تركي فقط بمعنى اي وسحب ذياب جواله من جيب ثوبه ودق للضابط الي ماسك القضية
ذياب:الو السلام عليكم
الضابط:وعليكم السلام والرحمه تفضل اخوي
ذياب:معك ذياب ال.. ولد عم الضابط غياث
الضابط ابو احمد:هلا يا ولدي عرفتك
ذياب :طمني وش صار على بنت عمي المخطوفة وغياث ليه جواله مقفل
الضابط ابو احمد بهدوء:اطمن يا ولدي غياث بخير وبنت عمك معه هذا اخر شيء قدرنا نعرفه واللحين ننتظرهم بالمركز
زفر ذياب بارتياح بعد م تطمن انهم بخير ونور مع غياث:الحمدلله الله يبشرك بالخير اجل بنجي المركز ننتظرهم
الضابط ابو احمد:ارتاحوا انتم حنا بنجي اول م يوصلوا
ذياب:تمام ننتظركم فامان الله (قفل الخط والتفت لهم)اطمنوا يا جماعة نور بخير وهي مع غياث بالطريق شوية وقت ويكونون عندنا باذن الله
الكل انبسط وارتاح وخبروا الحريم والي بكت من الفرحة والي راحت تصلي ركعتين شكر لله تعالى الي رجعلهم نور بخير وسلامه

بعد وقت وصل الضابط ابو احمد واستقبله ذياب الي استغرب انه جاي لوحده بدون غياث او نور
الضابط ابو احمد: السلام عليكم
ذياب: وعليكم السلام ورحمه الله حياك الله سيادة الضابط تفضل
الضابط ابو احمد:الله يحييك ويزيد فضلك
ذياب باستغراب:وينهم؟
الضابط:البنت تصاوبت خلال اعتقال العصابة وهي اللحين بالمستشفى مع العقيد غياث هو الي نقلها بسيارته والباقي رجع للمركز واعطانا المعلومات
ذياب بهدوء:لا حول ولا قوه الا بالله ،والبنت شلونها
الضابط:اخر معلومة وصلتني انها بغرفة العمليات وما نعرف وش وضعها وانا جيت اعطيكم الخبر عشان اهلها يكونوا عندها
ذياب بهدوء:تمام يعطيك العافيه حضرة الضابط انا ببلغ عمي وجدي وان شاءالله شوية وقت ونروح للمستشفى
سلم عليه الضابط ابو احمد:توكل على الله والله يقومها بالسلامة بالاذن برجع للمركز بشوف التحقيق مع العصابة
ذياب:تمام ان شاءالله واتمنى تعلمني باخر التطورات وانا باذن الله بكرا بمر المركز بقابلهم
الضابط:باذن الله يلا سلام عليكم
ودعه ذياب:وعليكم السلام والرحمة بحفظ الله
ودخل للمجلس وعلمهم بالي صار وابو تركي علم زوجته والعنود وانهاروا بكاء على نور ووصل الخبر للحريم والكل تجهز يروحوا للمسشتفى لكن الجد رفض يروح لها احد غير امها والعنود والباقي يرجع لبيوته كونها لسا بالعمليات روحتهم بدون فائدة.

بسيارة ذياب؛؛؛

جالسة وراكية راسها على الشباك وتفكر بكل شيء صار وبعمايل ابوها الي ذبحها من الصميم للصميم بتصرفاته
قطع تفكيرها ذياب:ترف،وين وصلتي؟
ترف باستغراب:وش وين وصلت!
ذياب:بتفكيرك وين وصلتي وش تفكري فيه؟
ترف:افكر بأبوي وافعاله انا عادي اتحمل كلشي منه بس الناس،اهلك وش بكون موقفهم مني انا كونه الي خاطف بنت عمك ابوي والي صاوبها كمان هم شلون برجع اشوفهم عادي واتعامل معهم ولا كأن شيء صار شلون (بكت بقهر وحرقة)
وقف ذياب السيارة باب بيته ولف لها وهو يقول:انتي مالك ذنب بشيء الي عمله ابوك وعيلته هم يتحملون نتيجته وحدهم ربنا قال بكتابه الكريم﴿ولا تزر وازرةٌ وزرَ اخرى﴾
ترف بدموع:صدق الله العظيم،بس خايفة بعد هيك ما يتقبلوني
ذياب:قلت لك لا تخافي ويلا ادخلي البيت وقفلي الباب منيح ولا تفتحي لاحد وقت ارجع ادخل البيت بمفتاحي
ترف:وين بتروح؟
ذياب:للمستشفى بشوف وش صار وبرجع ما بتأخر باذن الله
ترف:زين بنتظرك اجل
ذياب:لا تنتظريني عيوني نامي وارتاحي
هزت راسها ترف بهدوء ونزلت من السيارة ناظرها ذياب لين دخلت البيت وتأكد انها قفلته وحرك سيارته باتجاه المستشفى.

انتهى 🧡
وش رأيكم بالبارت يحلوين 🤗
ووش توقعاتكم للاحداث الجاية 🤔
لا تنسوا التصويت يحلويني 🌼💛

حبيتك يالذيب رغم عذابي معك Where stories live. Discover now