سيكون على إيزوكو أن يخجل من نفسه إذا لم يتمكن من ربط النقاط معًا بعد متابعة دابي إلى مبنى ينتمي إلى إنديفور. وأكثر من ذلك، كيف نظر دابي إلى كرة اللهب الزرقاء في يديه وعاد إلى صورة إنديفور التي كانت على الحائط.
تساءل إذا كان للآخرين نفس الفكرة التي كان لديه.
"مهلاً، هل ستنزل أم لا؟" صاح شيغاراكي من الأسفل في الزقاق وذكرت إيزوكو أنهم في الواقع يحاولون الخروج من المبنى عبر النافذة. على وجه التحديد، تسلق جانب المبنى الذي كان به بعض الأماكن غير المستقرة تمامًا.
حسنًا، في الواقع غير مستقر تمامًا، فكر إيزوكو بينما شعر بنفسه وهو يسقط بعدما أمسك بموضع قد تراجع عنه. كان على استعداد ليصطدم بالأرض وربما يكسر عظمًا ما إلا أنه لم يفعل ذلك. بدلاً من ذلك، اصطدم بشيء أكثر نعومة وعندما فتح عينيه، رأى شيغاراكي ينظر إليه.
شيغاراكي أمسك به.
القناع يخفي التعبير المفتوح لإيزوكو ولكن لا يخفي الكلمات التي خرجت من فمه. "أنت قوي"، قال بتشتت.
ثم من فوق، كان هناك ابتسامة ساخرة حيث كان دابي في طريقه للخروج من النافذة والوصول إلى أول موضع قدم. "أوه، هو كذلك؟ اعتقدت أنه كان كيسًا من العظام المغبرة تحت تلك الهودي الخاصة به"، قال مستخدم اللهب وهو يرسل ابتسامة مستمتعة إليهم.
شعر إيزوكو بالإزعاج وهو يستقر في شيغاراكي كما كان دائمًا عندما قرر دابي التلاعب به. ولكن قبل أن يستجيب شيغاراكي، تلاشى الموضع الذي وقف عليه دابي - خلال الانتقال - وبدأ في السقوط تمامًا مثلما فعل إيزوكو.
الشيء التالي الذي علم به أحد هو أن إيزوكو قد انزلق من قبضة شيغاراكي. بدا كأنه قفز إلى جدار المبنى الآخر في الجانب الآخر من الزقاق قبل أن يدفع ويرمي نفسه في الهواء في المكان المناسب لالتقاط دابي قبل أن يصطدم بالمبنى الآخر ويقفز مرة أخرى إلى الأرض. هبط بركبتيه مع بشرته تشع بشكل خافت لكن دون صواعق. كان شعره في حالة فوضى بسيطة. كان إيزوكو يحمل دابي الذي كان في حالة صدمة. كان الرجل في الواقع في نفس الموضع الذي حصل فيه إيزوكو على لقب "الأميرة".
كان الهدوء يسود الأجواء ودابي ينظر إلى وجه إيزوكو المقنع قبل أن يلتفت إلى شيغاراكي الذي كان يحمل تعبيرًا غريبًا على وجهه.
ابتسم دابي. "أوه، أنت فقط تغار لأن شخصًا صغيرًا كان قادرًا على الإمساك بي عندما كنت ستسقطني بذراعيك النحيلة".
كان يمكن سماع الشكاوى المستاءة من شيغاراكي في الزقاق بوضوح حيث تحول وانصرف. شاهد إيزوكو وهو يغادر وينظر إلى دابي الذي لم يتحرك من حضنه.
"ماذا؟" سأل دابي، لا يزال لا يتحرك من إيزوكو.
"لا شيء"، أجاب إيزوكو.
أنت تقرأ
شاي في حانة
Fanfictionعندما حولوا الطالب الخارق ذو الشعر الأخضر إلى البار، كانوا جاهزين لمواجهة القتال أو على الأقل لاضطروا إلى ضربه. كانوا يتذكرون كيف قاتل خلال الاحتفال الرياضي ولم يكن سراً أنه تمكن من إسقاط ستين الذي "وافق" عليه. كانوا على استعداد لأن يأتي إليهم بسرع...
