شرير يريد راحة فقط

الفصل الثاني

هذا الفصل سوف يكون طويل قليلا وساحاول ان انهي لفلاش باك في هذا الفصل ونكمل سرد الاحداث وبتاكيد الان هذا يحدث بطفولة ريكاردو بعد تجسده اي ان عمره حاليا تقريبا خمسة اشهر وعمر ايثان سنتين (Φ ᆺ Φ)

اتمنى ان يعجبكم🤍

استمتعوا 🤍
»»----><----««»»----><----««»»----><----««»»---->>

  حسنا بعد اكلي ذلك الخبز العفن نام طفل الصغير بجانبي وهو يحتضنني وكأنني دميته ولكن شعور لطيف

اما انا لم استطع نوم احاول تفكير بأي عالم انا؟ او بالاحرى الى اي عالم انتقلت؟ او ربما انا ما زلت حي

لا لا اعتقد اني حي فتلك طلقة دخلت في جمجتي ولا اعتقد ان احدا سينقذني كنت مكروها ولا املك اصدقاء

اذا انا انتقلت لعالم اخر ويبدو اننا في العصر الفكتوري نظرا بشكل الغرفة بعيدا عن انها تشبه زريبة ولكنني احتاج دليل اخر

ايثان_" *تثاؤب*اخي انت مستيقظ "
سال طفل بنعاس  وهو يفرك عينيه مثل القطط
هذا لطيف قليلا

المشكلة انني بجسد طفل اي انني لا اجيد الكلام لما يسال هذا الاحمق
"ااااه"
محرج جدا هذا صوت محرج جدا
ايثان:"هل رددت علي اخي الصغير انت ذكي"
صرخ بحماس وعانقني لدرجة اني شعرت بالاختناق هذا طفل يحاول قتلي بلا شك

اوووه واخيرا ابتعد هاااا هوووو اخذت نفسا عميقا كنت ساختنق واموت وانا ولدت البارحة على ما اعتقد

بعد دقائق شعرت اني اموت حرفيا ابتعد عني وحملني بلطف كأني دمية محشوة وفتح الباب الذي يبدو كقطعة خشب ليس لها فائدة وقد ظننت اني قد ارى مناظر جميلة او اي شيء غير القمامة التي رأيتها بداخل لكن امالي خابت فقد يوجد بكل مكان وحل واشجار عارية بدون اوراق والسماء مليئة بالغيوم والغربان تطلق نعيقها في الارجاء لقد شعرت وكأني دخلت فيلم رعب!!

ايثان"تعال دعني احممك اخي لطيف"

مهلا ماذااا؟ تحممني بالخارج بهذا جو البارد لا اريد البكاء كالاطفال ولكن انا مجبور حفاظ على ما املكه من دفئ

»»----><----««
وجهة نظر الكاتبة
»»----><----««
بدا طفل الصغير بالبكاء جاعلا الاكبر يبكي ايضا بعد ان فشل بمعرفة سبب بكاء الصغير

توقف صغير عن البكاء ونظر لاخيه الاكبر بصدمة شديدة وضحك وبعدها مسح دموعه بيده صغيرة ورفع يده لشعره يمسك وكأنه يربت عليه ويواسيه
»»----><----««
POV ريكاردو
»»----><----««
يا للهول اريد ضحك من هذا طفل *تنهد*يبدو انني ساعتني بهذا طفل ايضا تبا لم اكن يوما الاخ صغير......

بدا طفل بالهدوء وهو يعانقني ويعتذر

ايثان:اسف اخي صغير

ربت على راسه بهدوء لانني لا استطيع الكلام وبعد دقائق من الاعتذار اخير سكت ويبدو انه نسي امر الحمام من حسن حظي لذا توجه بعدها يمشي عبر الغابة وحسنا امممم كيف اصفها هي تشبه الغابات الموجودة بافلام الرعب فالاشجار طويلة وبدون اوراق وهناك ضباب يغطي كل شيء والارض موحلة وصوت الغربان وعواء