استمتعوا!
_______________________________
منظور ميرنا
كلهم صاروا عم يتجهزوا لحفلة انضمامي...اظن؟ مع اني مااعتقد اني بستاهل كل هاد الشي، بس عادي مو؟ اني اكون أنانية شوي واكون مبسوطة معهم، لأنو بعد كل شي هم هلأ عيلتي....
اتذكرت شنتايتي الي تركتها بغرفة العيادة وحسيت اني ناسية شي كتير مهم، وبالفعل رحت من دون مايحسوا للعيادة واخدت الشنتاي لإفتحها ولما فتحتها لقيت جواتا سجادة ولبس واهم من كل هدول كتاب اسمه 'القرآن'، حسيت بوجع فظيع براسي ومسكته عم حاول اعمله مساج عشان يهدأ بس بعد ثواني فجأة اجتني ذكريات كتيرة صارت تمر بعقلي وماعم حس برجولي لأني وقعت عالاراضي لحتى انتهى الوجع وعرفت هلأ انا شو ناسية
"شو هل المصيبة الي انا عملتا!!" نزلت راسي بين ايدي وصرت اعمل حركات محرجة لأني عنجد منحرجة من نفسي ومو قادرة اتقبل اني نسيت شي كتير مهم مثل اني مسلمة ومحجبة!! والمشكلة كلهم عرفوا شعري وشافوني من دون حجاب...يالله سامحني......
المهم هلأ اني اتوب واصحح خطئي والمصيبة الي انا عيملتا، من هلأ قادرة اتخيل ردة فعلهم.... يالله شلون هيك بسمح لنفسي انسى شي مهم اكتر من اي حاجة تانية
قمت بعد دقايق وصرت افتش شنتايتي اشوف ايش فيها من اغراض كمان مثل: لقيت جوالي بس المشكلة انو ماعنده الا عشرة بالمية، عساس اني رح استفيد منه وانا بعالم ون بيس... المهم، لقيت كمان مسبحة الحمد لله وسجادة صلاة ولبس الصلاة جوات السجادة، في كمان كزا حجاب وعبايتين والقرآن الكريم اكيد وبس
صح انو في كتير أغراض والشنتاي بنفسها كبيرة بس انا كنت مبسوطة كتير انو لقيت كل شي انا محتاجته
منظور الراوي
انتبه ماركو على ميرنا وهي تتسلل بينهم ذاهبة إلى العيادة لكنه لم يهتم كثيرا لأنه وببساطة يفهم ان ميرنا لديها خصوصية لا يجب الاعتداء عليها لكنه بدأ بالقلق بعد ان تأخرت ميرنا ولم تعد بعد
"انا ذاهب لتفقد ميرنا يوي، لا تتوقفوا" أجاب بقية الطاقم بنعم ثم ذهب ماركو للعيادة حيث توجد ميرنا التي انتهت من ارتداء الحجاب والآن هي تستريح في إحدى أسرة العيادة
"ميرنا؟! ماهذا الذي على رأسك يوي؟" سأل ماركو مستغربا من شكل ميرنا الجديد والغريب بالنسبة له
"ا اوه ماركو-سان اهلا....انا فقط تذكرت شيئا لم يكن علي نسيانه" أجابت ميرنا بصدق ليقترب ماركو ويجلس بجانبها
"وماهو؟"
"انني مسلمة"
YOU ARE READING
إِحَالَةْ وُصُوْلْ |ACE ONE PIECE|
Fantasyهَلْ مِنَ الصَائِبْ تَسْمِيَةْ اِنْتِقَالِهَا مِنْ عَالَمْ إلَى آخَرْ اِنْتِقَالْ لا سَبَبْ لَهْ؟ تَحْسُبُ نَفْسَها تَعْرِفُ ذَلِكَ العَالَمْ أشَّدُ المَعْرِفَة لَكِنَها مُخْطِئَة تَمَامًا اَمِنَ المُمْكِنْ لَها اِدْرَاكْ ذَلِكْ؟ اَمْ اَنَّها سَتُد...
